الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
البكاء حباً لله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="المحبة السلام" data-source="post: 1513638" data-attributes="member: 12791"><p><strong><span style="color: #660033"><strong><strong>سورةالحج</strong> آية رقم <strong>35</strong></strong></span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033">{<strong>الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون</strong>}</span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>إعراب الآية :</strong> "الذين" نعت للمخبتين، و "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بالجواب، وجملة الشرط صلة الموصول، قوله "والصابرين" اسم معطوف على "المخبتين"، والجار متعلق بالصابرين، "والمقيمي": اسم معطوف على "الصابرين"، و"الصلاة" مضاف إليه، وجاز اقتران أل بالمضاف؛ لأن الإضافة لفظية والمضاف جمع. والجار "مما" متعلق بالفعل "ينفقون"، وجملة "ينفقون" معطوفة على جملة الشرط، وهي صلة الذين .</span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"></span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة :صبر</strong>- الصبر: الإمساك في ضيق، يقال: صبرت الدابة: حبستها بلا علف، وصبرت فلانا: خلفته خلفة لا خروج له منها، والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه، فالصبر لفظ عام، وربما خولف بين أسمائه بحسب اختلاف مواقعه؛ فإن كان حبس النفس لمصيبة سمي صبرا لا غير، ويضاده الجزع، وإن كان في محاربة سمي شجاعة، ويضاده الجبن، وإن كان في نائبة مضجرة سمي رحب الصدر، ويضاده الضجر، وإن كان في إمساك الكلام سمي كتمانا، ويضاده المذل، وقد سمى الله تعالى كل ذلك صبرا، ونبه عليه بقوله: (والصابرين في البأساء والضراء( [البقرة/177]، (والصابرين على ما أصابهم( [<strong>الحج</strong>/<strong>35</strong>]، (والصابرين والصابرات( [الأحزاب/<strong>35</strong>]، وسمي الصوم صبرا لكونه كالنوع له، وقال عليه السلام: (صيام شهر الصبر وثلاثة أيام في كل شهر يذهب وحر الصدر) (الحديث عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن الأعرابي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر) أخرجه أحمد والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح، ,أخرجه البزار عن ابن عباس، ورجاله رجال الصحيح.انظر: مجمع الزوائد 3/199؛ والمسند 5/154)، وقوله تعالى: (فما أصبرهم على النار( [البقرة/175]، قال أبو عبيدة (انظر: مجاز القرآن 1/64؛ ومعاني القرآن للفراء 1/103) : إن ذلك لغة بمعنى الجرأة، واحتج بقول أعرابي قال لخصمه: ما أصبرك على الله، وهذا تصور مجاز بصورة حقيقة؛ لأن ذلك معناه: ما أصبرك على عذاب الله في تقديرك إذا اجترأت على ارتكاب ذلك، وإلى هذا يعود قول من قال: ما أبقاهم على النار، وقول من قال (انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1/245) : ما أعملهم بعمل أهل النار، وذلك أنه قد يوصف بالصبر من لا صبر له في الحقيقة اعتبارا بحال الناظر إليه، واستعمال التعجب في مثله اعتبار بالخلق لا بالخالق، وقوله تعالى: (اصبروا وصابروا( [آل عمران/200]، أي: احبسوا أنفسكم على العبادة وجاهدوا أهواءكم، وقوله: (واصطبر لعبادته( [مريم/65]، أي: تحمل الصبر بجهدك، وقوله: (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا( [الفرقان/75]، أي: بما تحملوا من الصبر في الوصول إلى مرضاة الله، وقوله: (فصبر جميل( [يوسف/18]، معناه: الأمر والحث على ذلك، والصبور: القادر على الصبر، والصبار يقال: إذا كان فيه ضرب من التكلف والمجاهدة، قال: (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور( [الشورى/33]، ويعبر عن الانتظار بالصبر لما كان حق الانتظار أن لا ينفك عن الصبر بل هو نوع من الصبر، قال: (فاصبر لحكم ربك( [الطور/48]، أي: انتظر حكمة لك على الكافرين.</span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>تفسير الجلالين :35</strong> - (الذين إذا ذكر الله وجلت) خافت (قلوبهم والصابرين على ما أصابهم) من البلايا (والمقيمي الصلاة) في أوقاتها (ومما رزقناهم ينفقون) يتصدقون</span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>تفسير ابن كثير :</strong> هو قوله " الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم " أي خافت منه قلوبهم " والصابرين على ما أصابهم " أي من المصائب قال الحسن البصري والله لنصبرن أو لنهلكن " والمقيمي الصلاة" قرأ الجمهور بالإضافة السبعة وبقية العشرة أيضا وقرأ ابن السميفع " والمقيمين الصلاة " بالنصب وعن الحسن البصري " والمقيمي الصلاة" وإنما حذف النون ههنا تخفيفا ولو حذفت للإضافة لوجب خفض الصلاة ولكن على سبيل التخفيف فنصبت أي المؤدين حق الله فما أوجب عليهم من أداء فرائضه " ومما رزقناهم ينفقون " أي وينفقون ما آتاهم الله من طيب الرزق على أهليهم وأقاربهم وفقرائهم ومحاويجهم ويحسنون إلى الخلق مع محافظتهم على حدود الله وهذه بخلاف صفات المنافقين فإنهم بالعكس من هذا كله كما تقدم تفسيره في <strong>سورة</strong> براءة .</span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>تفسير القرطبي :</strong> فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " وجلت قلوبهم " أي خافت وحذرت مخالفته . فوصفهم بالخوف والوجل عند ذكره , وذلك لقوة يقينهم ومراعاتهم لربهم , وكأنهم بين يديه , ووصفهم بالصبر وإقامة الصلاة وإدامتها . وروي أن هذه الآية قوله : " وبشر المخبتين " نزلت في أبي بكر وعمر وعلي رضوان الله عليهم . وقرأ الجمهور " الصلاة " بالخفض على الإضافة , وقرأ أبو عمرو " الصلاة " بالنصب على توهم النون , وأن حذفها للتخفيف لطول الاسم . وأنشد سيبويه : الحافظو عورة العشيرة الثانية : هذه الآية نظير قوله تعالى : " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون " [ الأنفال : 2 ] , وقوله تعالى : " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله " [ الزمر : 23 ] . هذه حالة العارفين بالله , الخائفين من سطوته وعقوبته ; لا كما يفعله جهال العوام والمبتدعة الطغام من الزعيق والزئير , ومن النهاق الذي يشبه نهاق الحمير , فيقال لمن تعاطى ذلك وزعم أن ذلك وجد وخشوع : إنك لم تبلغ أن تساوي حال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حال أصحابه في المعرفة بالله تعالى والخوف منه والتعظيم لجلاله ; ومع ذلك فكانت حالهم عند المواعظ الفهم عن الله والبكاء خوفا من الله . وكذلك وصف الله تعالى أحوال أهل المعرفة عند سماع ذكره وتلاوة كتابه , ومن لم يكن كذلك فليس على هديهم ولا على طريقتهم ; قال الله تعالى : " وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين " [ المائدة : 83 ] . فهذا وصف حالهم وحكاية مقالهم ; فمن كان مستنا فليستن , ومن تعاطى أحوال المجانين والجنون فهو من أخسهم حالا ; والجنون فنون . روى الصحيح عن أنس بن مالك أن الناس سألوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه في المسألة , فخرج ذات يوم فصعد المنبر فقال : ( سلوني لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم ما دمت في مقامي هذا ) فلما سمع ذلك القوم أرموا ورهبوا أن يكون بين [ يدي ] أمر قد حضر . قال أنس : فجعلت ألتفت يمينا وشمالا فإذا كل إنسان لاف رأسه في ثوبه يبكي . وذكر الحديث . وقد مضى القول في هذه المسألة بأشبع من هذا في <strong>سورة</strong> " الأنفال " والحمد لله .</span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>الترجمة الإنجليزية35</strong> - To those whose hearts, When God is mentioned, Are filled with fear, Who show patient perseverance Over their afflictions, keep up Regular prayer, and spend (In charity) out of what We have bestowed upon them.</span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>الترجمة الفرنسية :35</strong> - ceux dont les coeurs frémissent quand le nom d\'Allah est mentionné, ceux qui endurent ce qui les atteint et ceux qui accomplissent la Salat et dépensent de ce que Nous leur avons attribué. </span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>الترجمة الإيطالية :35</strong> - coloro i cui cuori fremono al ricordo di Allah, coloro che sopportano con costanza quello che li colpisce e coloro che assolvono l\'orazione e sono generosi di ciٍ di cui li provvedemmo. </span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>الترجمة الألمانية :35</strong> - Deren Herzen mit Furcht erfüllt sind, wenn Allah erwنhnt wird, und die geduldig tragen, was sie trifft, und das Gebet verrichten und spenden von dem, was Wir ihnen gegeben haben. </span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>الترجمة الهولندية :35</strong> - Wier harten vervuld zijn van vrees wanneer Allah\'s naam wordt genoemd, en die geduldig dragen al hetgeen hun overkomt, die het gebed onderhouden, en geven van hetgeen Wij hun hebben toebedeeld. </span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>الترجمة التركية :35</strong> - Onlar ِyle kimseler ki, Allah anldً zaman kalpleri titrer; balarna gelene sabrederler, namaz klarlar ve kendilerine rzk olarak verdiًimiz eylerden (Allah için) harcarlar. </span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>الترجمة البوسنية :35</strong> - One èija se - kad se Allah spomene - srca uplaڑe, i strpljive nad onim ڑta ih zadesi, i one koji obavljaju salat i iz onog èim smo ih opskrbili udjeljuju. </span></strong></p><p><strong><span style="color: #660033"><strong>الترجمة الإندونيسية :35</strong> - (yaitu) orang-orang yang apabila disebut nama Allah gemetarlah hati mereka, orang-orang yang sabar terhadap apa yang menimpa mereka, orang-orang yang mendirikan sembahyang dan orang-orang yang menafkahkan sebagian</span> <span style="color: #660033">dari apa yang telah Kami rezekikan kepada mereka</span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="المحبة السلام, post: 1513638, member: 12791"] [B][COLOR=#660033][B][B]سورةالحج[/B] آية رقم [B]35[/B][/B] {[B]الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون[/B]} [B]إعراب الآية :[/B] "الذين" نعت للمخبتين، و "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بالجواب، وجملة الشرط صلة الموصول، قوله "والصابرين" اسم معطوف على "المخبتين"، والجار متعلق بالصابرين، "والمقيمي": اسم معطوف على "الصابرين"، و"الصلاة" مضاف إليه، وجاز اقتران أل بالمضاف؛ لأن الإضافة لفظية والمضاف جمع. والجار "مما" متعلق بالفعل "ينفقون"، وجملة "ينفقون" معطوفة على جملة الشرط، وهي صلة الذين . [B]الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة :صبر[/B]- الصبر: الإمساك في ضيق، يقال: صبرت الدابة: حبستها بلا علف، وصبرت فلانا: خلفته خلفة لا خروج له منها، والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه، فالصبر لفظ عام، وربما خولف بين أسمائه بحسب اختلاف مواقعه؛ فإن كان حبس النفس لمصيبة سمي صبرا لا غير، ويضاده الجزع، وإن كان في محاربة سمي شجاعة، ويضاده الجبن، وإن كان في نائبة مضجرة سمي رحب الصدر، ويضاده الضجر، وإن كان في إمساك الكلام سمي كتمانا، ويضاده المذل، وقد سمى الله تعالى كل ذلك صبرا، ونبه عليه بقوله: (والصابرين في البأساء والضراء( [البقرة/177]، (والصابرين على ما أصابهم( [[B]الحج[/B]/[B]35[/B]]، (والصابرين والصابرات( [الأحزاب/[B]35[/B]]، وسمي الصوم صبرا لكونه كالنوع له، وقال عليه السلام: (صيام شهر الصبر وثلاثة أيام في كل شهر يذهب وحر الصدر) (الحديث عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن الأعرابي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر) أخرجه أحمد والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح، ,أخرجه البزار عن ابن عباس، ورجاله رجال الصحيح.انظر: مجمع الزوائد 3/199؛ والمسند 5/154)، وقوله تعالى: (فما أصبرهم على النار( [البقرة/175]، قال أبو عبيدة (انظر: مجاز القرآن 1/64؛ ومعاني القرآن للفراء 1/103) : إن ذلك لغة بمعنى الجرأة، واحتج بقول أعرابي قال لخصمه: ما أصبرك على الله، وهذا تصور مجاز بصورة حقيقة؛ لأن ذلك معناه: ما أصبرك على عذاب الله في تقديرك إذا اجترأت على ارتكاب ذلك، وإلى هذا يعود قول من قال: ما أبقاهم على النار، وقول من قال (انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1/245) : ما أعملهم بعمل أهل النار، وذلك أنه قد يوصف بالصبر من لا صبر له في الحقيقة اعتبارا بحال الناظر إليه، واستعمال التعجب في مثله اعتبار بالخلق لا بالخالق، وقوله تعالى: (اصبروا وصابروا( [آل عمران/200]، أي: احبسوا أنفسكم على العبادة وجاهدوا أهواءكم، وقوله: (واصطبر لعبادته( [مريم/65]، أي: تحمل الصبر بجهدك، وقوله: (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا( [الفرقان/75]، أي: بما تحملوا من الصبر في الوصول إلى مرضاة الله، وقوله: (فصبر جميل( [يوسف/18]، معناه: الأمر والحث على ذلك، والصبور: القادر على الصبر، والصبار يقال: إذا كان فيه ضرب من التكلف والمجاهدة، قال: (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور( [الشورى/33]، ويعبر عن الانتظار بالصبر لما كان حق الانتظار أن لا ينفك عن الصبر بل هو نوع من الصبر، قال: (فاصبر لحكم ربك( [الطور/48]، أي: انتظر حكمة لك على الكافرين. [B]تفسير الجلالين :35[/B] - (الذين إذا ذكر الله وجلت) خافت (قلوبهم والصابرين على ما أصابهم) من البلايا (والمقيمي الصلاة) في أوقاتها (ومما رزقناهم ينفقون) يتصدقون [B]تفسير ابن كثير :[/B] هو قوله " الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم " أي خافت منه قلوبهم " والصابرين على ما أصابهم " أي من المصائب قال الحسن البصري والله لنصبرن أو لنهلكن " والمقيمي الصلاة" قرأ الجمهور بالإضافة السبعة وبقية العشرة أيضا وقرأ ابن السميفع " والمقيمين الصلاة " بالنصب وعن الحسن البصري " والمقيمي الصلاة" وإنما حذف النون ههنا تخفيفا ولو حذفت للإضافة لوجب خفض الصلاة ولكن على سبيل التخفيف فنصبت أي المؤدين حق الله فما أوجب عليهم من أداء فرائضه " ومما رزقناهم ينفقون " أي وينفقون ما آتاهم الله من طيب الرزق على أهليهم وأقاربهم وفقرائهم ومحاويجهم ويحسنون إلى الخلق مع محافظتهم على حدود الله وهذه بخلاف صفات المنافقين فإنهم بالعكس من هذا كله كما تقدم تفسيره في [B]سورة[/B] براءة . [B]تفسير القرطبي :[/B] فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " وجلت قلوبهم " أي خافت وحذرت مخالفته . فوصفهم بالخوف والوجل عند ذكره , وذلك لقوة يقينهم ومراعاتهم لربهم , وكأنهم بين يديه , ووصفهم بالصبر وإقامة الصلاة وإدامتها . وروي أن هذه الآية قوله : " وبشر المخبتين " نزلت في أبي بكر وعمر وعلي رضوان الله عليهم . وقرأ الجمهور " الصلاة " بالخفض على الإضافة , وقرأ أبو عمرو " الصلاة " بالنصب على توهم النون , وأن حذفها للتخفيف لطول الاسم . وأنشد سيبويه : الحافظو عورة العشيرة الثانية : هذه الآية نظير قوله تعالى : " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون " [ الأنفال : 2 ] , وقوله تعالى : " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله " [ الزمر : 23 ] . هذه حالة العارفين بالله , الخائفين من سطوته وعقوبته ; لا كما يفعله جهال العوام والمبتدعة الطغام من الزعيق والزئير , ومن النهاق الذي يشبه نهاق الحمير , فيقال لمن تعاطى ذلك وزعم أن ذلك وجد وخشوع : إنك لم تبلغ أن تساوي حال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حال أصحابه في المعرفة بالله تعالى والخوف منه والتعظيم لجلاله ; ومع ذلك فكانت حالهم عند المواعظ الفهم عن الله والبكاء خوفا من الله . وكذلك وصف الله تعالى أحوال أهل المعرفة عند سماع ذكره وتلاوة كتابه , ومن لم يكن كذلك فليس على هديهم ولا على طريقتهم ; قال الله تعالى : " وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين " [ المائدة : 83 ] . فهذا وصف حالهم وحكاية مقالهم ; فمن كان مستنا فليستن , ومن تعاطى أحوال المجانين والجنون فهو من أخسهم حالا ; والجنون فنون . روى الصحيح عن أنس بن مالك أن الناس سألوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه في المسألة , فخرج ذات يوم فصعد المنبر فقال : ( سلوني لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم ما دمت في مقامي هذا ) فلما سمع ذلك القوم أرموا ورهبوا أن يكون بين [ يدي ] أمر قد حضر . قال أنس : فجعلت ألتفت يمينا وشمالا فإذا كل إنسان لاف رأسه في ثوبه يبكي . وذكر الحديث . وقد مضى القول في هذه المسألة بأشبع من هذا في [B]سورة[/B] " الأنفال " والحمد لله . [B]الترجمة الإنجليزية35[/B] - To those whose hearts, When God is mentioned, Are filled with fear, Who show patient perseverance Over their afflictions, keep up Regular prayer, and spend (In charity) out of what We have bestowed upon them. [B]الترجمة الفرنسية :35[/B] - ceux dont les coeurs frémissent quand le nom d\'Allah est mentionné, ceux qui endurent ce qui les atteint et ceux qui accomplissent la Salat et dépensent de ce que Nous leur avons attribué. [B]الترجمة الإيطالية :35[/B] - coloro i cui cuori fremono al ricordo di Allah, coloro che sopportano con costanza quello che li colpisce e coloro che assolvono l\'orazione e sono generosi di ciٍ di cui li provvedemmo. [B]الترجمة الألمانية :35[/B] - Deren Herzen mit Furcht erfüllt sind, wenn Allah erwنhnt wird, und die geduldig tragen, was sie trifft, und das Gebet verrichten und spenden von dem, was Wir ihnen gegeben haben. [B]الترجمة الهولندية :35[/B] - Wier harten vervuld zijn van vrees wanneer Allah\'s naam wordt genoemd, en die geduldig dragen al hetgeen hun overkomt, die het gebed onderhouden, en geven van hetgeen Wij hun hebben toebedeeld. [B]الترجمة التركية :35[/B] - Onlar ِyle kimseler ki, Allah anldً zaman kalpleri titrer; balarna gelene sabrederler, namaz klarlar ve kendilerine rzk olarak verdiًimiz eylerden (Allah için) harcarlar. [B]الترجمة البوسنية :35[/B] - One èija se - kad se Allah spomene - srca uplaڑe, i strpljive nad onim ڑta ih zadesi, i one koji obavljaju salat i iz onog èim smo ih opskrbili udjeljuju. [B]الترجمة الإندونيسية :35[/B] - (yaitu) orang-orang yang apabila disebut nama Allah gemetarlah hati mereka, orang-orang yang sabar terhadap apa yang menimpa mereka, orang-orang yang mendirikan sembahyang dan orang-orang yang menafkahkan sebagian[/COLOR] [COLOR=#660033]dari apa yang telah Kami rezekikan kepada mereka[/COLOR][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
البكاء حباً لله
أعلى