الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
البكاء حباً لله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="المحبة السلام" data-source="post: 1502646" data-attributes="member: 12791"><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: #0000ff">التأثر والبكاء عند الاستماع لآيات القرآن الكريم:</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: #0000ff"></span></span></span><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px">أخرج الترمذي (8) رحمه الله، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ علي) فقلت: يارسول الله، أَقرأ عليك وعليك أَُنزل؟! قال: (إني أحب أن أسمعه من غيري). فقرأت سورة النساء حتى بلغت: (وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) (النساء:41) قال: فرأيت عيني النبي صلى الله عليه وسلم تهملان.</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px">قال المباركفوري: (قال ابن بطال : إنما بكى صلى الله عليه وسلم عند تلاوته هذه الآية؛ لأنه مثَّل لنفسه أهوال يوم القيامة، وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بالتصديق وسؤاله الشفاعة لأهل الموقف. وهو أمر يحق له طول البكاء. وقال الحافظ: والذي يظهر أنه بكى رحمة لأمته؛ لأنه علم أنه لا بد أن يشهد عليهم بعملهم، وعملهم قد لا يكون مستقيماً. فقد يفضي إلى تعذيبهم. وقال الغزالي: يستحب البكاء مع قراءة القرآن وعندها. وطريق تحصيله أن يحضر قلبه الحزن والخوف بتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود، ثم ينظر تقصيره في ذلك؛ فإن لم يحضره حزن فليبك على فَقْد ذلك، وأنه من أعظم المصائب) (9).</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px">وأيّاً ما كان سبب بكائه صلى الله عليه وسلم فإن هذا يدل على تأثره بالقرآن الكريم، ووقوفه عند آياته، لأن هذا القرآن كما أخبر الله عنه بقوله: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) (الزمر: 23).</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px">ومما يدل على شدة تأثر النبي صلى الله عليه وسلم بآيات القرآن وبكائه منها ما رواه ابن مردويه بسنده، عن عطاء قال: (انطلقت أنا، وابن عمر، وعبيد بن عمير إلى عائشة رضي الله عنها، فدخلنا عليها وبيننا وبينها حجاب. فقالت: يا عبيد، ما يمنعك من زيارتنا؟! قال: قول الشاعر: زُر غبّاً تزدد حبّاً (10). فقال ابن عمر: ذرينا، أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت وقالت: كلُّ أمره كان عجباً؛ أتاني في ليلتي حتى مسّ جلده جلدي، ثم قال: ذريني أتعبد ربي. قالت: فقلت: والله إني لأحب قربك، وإني أحب أن تتعبد لربك. فقام وتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي فبكى حتى بلَّ لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض، ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه لصلاة الصبح. قالت: فقال: يا رسول الله، ما يبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبداً شكوراً. وفي رواية فقال: ويحك يا بلال! وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ) (آل عمران: 190) ثم قال: (ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها) (11).</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px">(8) أخرجه في أبواب تفسير القرآن رقم (3215)، وهذا لفظه. والحديث أخرجه الشيخان أيضاً.</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px">(9) تحفة الأحوذي للمباركفوري (8/300، 301 ).</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px">(10) غبّاً: من غبَّ الرجل إذا جاء زائراً يوماً بعد أيام (لسان العرب 5/3204). وقد رُويت هذه العبارة حديثاً مرفوعاً من طريق عدد من الصحابة وكلها طرق واهية. قال البزار: لا يعلم في (زر غبّاً تزدد حبّاً) حديث صحيح. (كشف الآثار 2/390). وقال الذهبي في (الميزان): حديث باطل. وقد صححه الألباني في (صحيح الجامع) رقم (3562). [هذا التعليق مأخوذ من كتاب (موسوعة فضائل سور القرآن) للشيخ محمد بن رزق ابن طرهوني 1/219 من الحاشية">.</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px">(11) أخرجه ابن حبان (انظر موارد الظمآن ص139). وذكره ابن كثير وعزاه لابن مردويه وعبد ابن حميد وغيرهما. وانظر:موسوعة فضائل سور القرآن (1/219).</span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="المحبة السلام, post: 1502646, member: 12791"] [B][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=#0000ff]التأثر والبكاء عند الاستماع لآيات القرآن الكريم: [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4]أخرج الترمذي (8) رحمه الله، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ علي) فقلت: يارسول الله، أَقرأ عليك وعليك أَُنزل؟! قال: (إني أحب أن أسمعه من غيري). فقرأت سورة النساء حتى بلغت: (وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) (النساء:41) قال: فرأيت عيني النبي صلى الله عليه وسلم تهملان. قال المباركفوري: (قال ابن بطال : إنما بكى صلى الله عليه وسلم عند تلاوته هذه الآية؛ لأنه مثَّل لنفسه أهوال يوم القيامة، وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بالتصديق وسؤاله الشفاعة لأهل الموقف. وهو أمر يحق له طول البكاء. وقال الحافظ: والذي يظهر أنه بكى رحمة لأمته؛ لأنه علم أنه لا بد أن يشهد عليهم بعملهم، وعملهم قد لا يكون مستقيماً. فقد يفضي إلى تعذيبهم. وقال الغزالي: يستحب البكاء مع قراءة القرآن وعندها. وطريق تحصيله أن يحضر قلبه الحزن والخوف بتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود، ثم ينظر تقصيره في ذلك؛ فإن لم يحضره حزن فليبك على فَقْد ذلك، وأنه من أعظم المصائب) (9). وأيّاً ما كان سبب بكائه صلى الله عليه وسلم فإن هذا يدل على تأثره بالقرآن الكريم، ووقوفه عند آياته، لأن هذا القرآن كما أخبر الله عنه بقوله: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) (الزمر: 23). ومما يدل على شدة تأثر النبي صلى الله عليه وسلم بآيات القرآن وبكائه منها ما رواه ابن مردويه بسنده، عن عطاء قال: (انطلقت أنا، وابن عمر، وعبيد بن عمير إلى عائشة رضي الله عنها، فدخلنا عليها وبيننا وبينها حجاب. فقالت: يا عبيد، ما يمنعك من زيارتنا؟! قال: قول الشاعر: زُر غبّاً تزدد حبّاً (10). فقال ابن عمر: ذرينا، أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت وقالت: كلُّ أمره كان عجباً؛ أتاني في ليلتي حتى مسّ جلده جلدي، ثم قال: ذريني أتعبد ربي. قالت: فقلت: والله إني لأحب قربك، وإني أحب أن تتعبد لربك. فقام وتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي فبكى حتى بلَّ لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض، ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه لصلاة الصبح. قالت: فقال: يا رسول الله، ما يبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبداً شكوراً. وفي رواية فقال: ويحك يا بلال! وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ) (آل عمران: 190) ثم قال: (ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها) (11). (8) أخرجه في أبواب تفسير القرآن رقم (3215)، وهذا لفظه. والحديث أخرجه الشيخان أيضاً. (9) تحفة الأحوذي للمباركفوري (8/300، 301 ). (10) غبّاً: من غبَّ الرجل إذا جاء زائراً يوماً بعد أيام (لسان العرب 5/3204). وقد رُويت هذه العبارة حديثاً مرفوعاً من طريق عدد من الصحابة وكلها طرق واهية. قال البزار: لا يعلم في (زر غبّاً تزدد حبّاً) حديث صحيح. (كشف الآثار 2/390). وقال الذهبي في (الميزان): حديث باطل. وقد صححه الألباني في (صحيح الجامع) رقم (3562). [هذا التعليق مأخوذ من كتاب (موسوعة فضائل سور القرآن) للشيخ محمد بن رزق ابن طرهوني 1/219 من الحاشية">. (11) أخرجه ابن حبان (انظر موارد الظمآن ص139). وذكره ابن كثير وعزاه لابن مردويه وعبد ابن حميد وغيرهما. وانظر:موسوعة فضائل سور القرآن (1/219).[/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
البكاء حباً لله
أعلى