الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
البكاء حباً لله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="المحبة السلام" data-source="post: 1501182" data-attributes="member: 12791"><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="color: #8b0000">قال الله جل وعلا على لسان عيسى: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (118) سورة المائدة.</span> </span></strong></span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><strong></strong></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000"><strong>وهذه من أعظم آيات القرآن في المعاني، ومعناها كثير لكن نحوم حولها وفق التالي:</strong></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000"><strong>أولا معناها: الله جل وعلا أرحم بعباده من أنفسهم، فلما يحق العذاب على أحد فمعنى قطعا أنهم مستحق تماما للعذاب لو لم يكن عبدا متمردا مستحقا للعذاب لما عذبه الله لأن الله أرحم بنا من أنفسنا وأرحم بالعبد من الوالدة بولدها، فقوله: (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ) يعني لو ما كانوا يستحقون أنت ما عذبتهم والأصل أنهم عبادك، مملوكون لك تفعل وتحكم فيهم ما تشاء (وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ولم يقل عيسى هنا وإن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم</strong></span></span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #8b0000"><strong>، أن الموقف موقف عظمة وخطب جليل ولا يريد عيسى أن يظهر بمظهر من يملي على ربه ما يفعل ولذلك قال بما يناسب واقع الحال: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} بمعنى أنك لو غفرت غفرت وأنت قادر على أن تعذب لكن لحكمة لم </strong><a href="http://www.damasgate.com/vb/t77256/"><span style="color: #0066cc"><strong>تعذبهم</strong></span></a><strong>وإلا فليس عفو الله عمن يعفو عنه لضعف أو عجز كما يفعل بعض أهل الدنيا، تجيء مثلا لمدير ضعيف شخصية ويتأخر الم</strong><a href="http://www.damasgate.com/vb/f16/"><span style="color: #0066cc"><strong>درس</strong></span></a><strong> هو خوفا منه الم</strong><a href="http://www.damasgate.com/vb/f16/"><span style="color: #0066cc"><strong>درس</strong></span></a><strong> هذا له قرابات له شفاعات يقول سامحناك المرة هذه لن ن</strong><a href="http://www.damasgate.com/vb/f57/"><span style="color: #0066cc"><strong>كتب</strong></span></a><strong> فيك، فهذا عفو لكنه ناجم عن ضعف،</strong></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #8b0000"><strong></strong></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #8b0000"><strong>لكن عفو الله جل وعلا عمن يعفو عنه ناتج عن عزة وقدرة وإلا فإن الله قادر على أن يعذبهم ولذلك قال عيسى {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، هذه الآية ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قام ليلة لا يردد ولا يقرأ إلا هذه الآية،</strong></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span><strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="color: #000000">وثبت عند مسلم وغيره من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله جل وعلا على لسان إبراهيم: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (36) سورة إبراهيم، وقول الله في هذه الآية على لسان عيسى {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، ثم بكى صلى الله عليه وسلم فلما بكى جاءه جبرائيل بعد أن بعثه الله سل محمدا علام يبكي؟ والله أعلم بسببه فجاءه جبرائيل سأله فقال: (إني أخشى على أمتي) فبعث الله جل وعلا جبرائيل ليقول له: (إن الله لن يسوءك في أمتك) ولهذا قال العلماء إن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة مرحومة، أخذوها من هذا الحديث.</span></span></span></strong></p><p><strong></strong><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="color: #000000"></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="color: #000000"><strong>أن الله وعد نبيه أنه لن يسوءه في أمته والله جل وعلا لن يخلف الميعاد والنبي صلى الله عليه وسلم يسوءه ألا ترحم أمته والله وعده ألا يسوءه فهذا على وجه الإجمال أن هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة مرحومة.</strong></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="المحبة السلام, post: 1501182, member: 12791"] [FONT=Simplified Arabic][B][SIZE=4][COLOR=#8b0000]قال الله جل وعلا على لسان عيسى: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (118) سورة المائدة.[/COLOR] [/SIZE] [/B][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#000000][B]وهذه من أعظم آيات القرآن في المعاني، ومعناها كثير لكن نحوم حولها وفق التالي: أولا معناها: الله جل وعلا أرحم بعباده من أنفسهم، فلما يحق العذاب على أحد فمعنى قطعا أنهم مستحق تماما للعذاب لو لم يكن عبدا متمردا مستحقا للعذاب لما عذبه الله لأن الله أرحم بنا من أنفسنا وأرحم بالعبد من الوالدة بولدها، فقوله: (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ) يعني لو ما كانوا يستحقون أنت ما عذبتهم والأصل أنهم عبادك، مملوكون لك تفعل وتحكم فيهم ما تشاء (وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ولم يقل عيسى هنا وإن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#8b0000][B]، أن الموقف موقف عظمة وخطب جليل ولا يريد عيسى أن يظهر بمظهر من يملي على ربه ما يفعل ولذلك قال بما يناسب واقع الحال: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} بمعنى أنك لو غفرت غفرت وأنت قادر على أن تعذب لكن لحكمة لم [/B][URL="http://www.damasgate.com/vb/t77256/"][COLOR=#0066cc][B]تعذبهم[/B][/COLOR][/URL][B]وإلا فليس عفو الله عمن يعفو عنه لضعف أو عجز كما يفعل بعض أهل الدنيا، تجيء مثلا لمدير ضعيف شخصية ويتأخر الم[/B][URL="http://www.damasgate.com/vb/f16/"][COLOR=#0066cc][B]درس[/B][/COLOR][/URL][B] هو خوفا منه الم[/B][URL="http://www.damasgate.com/vb/f16/"][COLOR=#0066cc][B]درس[/B][/COLOR][/URL][B] هذا له قرابات له شفاعات يقول سامحناك المرة هذه لن ن[/B][URL="http://www.damasgate.com/vb/f57/"][COLOR=#0066cc][B]كتب[/B][/COLOR][/URL][B] فيك، فهذا عفو لكنه ناجم عن ضعف، لكن عفو الله جل وعلا عمن يعفو عنه ناتج عن عزة وقدرة وإلا فإن الله قادر على أن يعذبهم ولذلك قال عيسى {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، هذه الآية ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قام ليلة لا يردد ولا يقرأ إلا هذه الآية،[/B][/COLOR] [/SIZE][/FONT][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000]وثبت عند مسلم وغيره من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله جل وعلا على لسان إبراهيم: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (36) سورة إبراهيم، وقول الله في هذه الآية على لسان عيسى {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، ثم بكى صلى الله عليه وسلم فلما بكى جاءه جبرائيل بعد أن بعثه الله سل محمدا علام يبكي؟ والله أعلم بسببه فجاءه جبرائيل سأله فقال: (إني أخشى على أمتي) فبعث الله جل وعلا جبرائيل ليقول له: (إن الله لن يسوءك في أمتك) ولهذا قال العلماء إن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة مرحومة، أخذوها من هذا الحديث.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [/B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000] [B]أن الله وعد نبيه أنه لن يسوءه في أمته والله جل وعلا لن يخلف الميعاد والنبي صلى الله عليه وسلم يسوءه ألا ترحم أمته والله وعده ألا يسوءه فهذا على وجه الإجمال أن هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة مرحومة.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
البكاء حباً لله
أعلى