الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
البكاء حباً لله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="المحبة السلام" data-source="post: 1488831" data-attributes="member: 12791"><p>البكاء من خشية الله</p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">للبكاء والدموع التى تذرفها العين مكانة عظيمة عند الله تعالى وهو شأن الصالحين </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">وحال المتقين فكانوا بكائين وعيونهم تذرف الدموع خوفاً من الله تعالى،</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">فمراقبة الله تعالى توجب خشيته وخشيته توجب البكاء ،</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">وإن من أسباب الفلاح والنجاح في أمور الدين والدنيا أن يصارح الإنسان نفسه ولا يلتمس لها الأعذار </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">حتى لا يفاجئه الموت ثم يندم وحينها لا ينفع الندم.</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">وفضل البكاء من خشية الله عظيم فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ <span style="color: red"><u>إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ</u></span> ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، <span style="color: red"><u>وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ "</u></span> متفق عليه ، رواه البخاري (2/144-174) ومسلم برقم 1712 ، وغيرهما .</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">ويحدثنا الدكتور محروس عبد الجواد أستاذ الحديث بجامعة الازهر قائلاً: </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقى الناس لله واشدهم خشية فهو القائل :</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">"انى اخشاكم لله واتقاكم له" </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span><span style="font-family: 'Tahoma'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #556b2f">ومثال ذلك قصة الثلاثة الذين سألوا عن عبادة الرسول، ~ صلى الله عليه و سلم ~ فلما علموا ذلك كأنّهم تقالّوها! فقال أحدهم: أمّا أنا فأصوم ولا أفطر، وقال الآخر: أمّا أنا فأصّلي الليل أبدًا، وقال الآخر: لا أتزوجّ النساء، فقال ~ صلى الله عليه و سلم ~ : " أأنتم الذين قلتم كذا وكذ ؟؟ أمَا والله إني أخشاكم لله وأتقاكم له، لكنيّ أصوم وأفطر، وأصلّي وأرقد، وأتزوج النّساء، فمن رغب عن سنّتي فليس منِّي"</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Tahoma'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #cd853f">صحيح – رواه البخاري (6/116). ومسلم بمعناه (2/1020) رقم 1401</span></span></span></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">وكان عليه الصلاة والسلام بكاء فى المواقف التى تؤثر</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">فى النفس وهذا ليس مظهراً من مظاهر الضعف بل علامة على صدق الاحساس وقوة العاطفة </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">فقد بكى النبى عندما استشهد جعفر بن ابى طالب فى غزوة مؤتة فذهب الى </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">بيته ودعا ابناءه ومسح على ظهورهم ، وهاهى الدموع تذرف على خد النبى صلى الله عليه وسلم </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">عندما كان يقف بين يدى مولاه يناجيه حيث يصف احد الصحابة ذلك المشهد فيقول </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">رأيت رسول الله وفى صدره أزير كأزير المرجل من البكاء ، وأيضاً كان رسول الله يدعونا </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">الى قراءة القرآن والبكاء عند تلاوته </span></span></span><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="color: #800080"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: black">وروى ابن ماجة أن الرسول قال: <span style="color: darkgreen">“اقرأوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا”.</span> وثابت أن أبا بكر وعمر وغيرهما تباكوا عند القراءة وبكوا حتى سال دمع عمر على ترقوته. وقرأ عبدالله بن عمر (ويل للمطففين) فبكى حتى انقطع عن قراءة ما بعدها.</span></span></span></span></span></strong></p><p><strong></strong><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">قال صلى الله عليه وسلم (قفوا عند عجائبه ، وحرّكوا به القلوب).(إقرأوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا) رواه البخاري .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span><span style="font-family: 'Tahoma'"><span style="color: #556b2f"><span style="font-size: 18px">ان رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~رحمة لكل الأمم ، ولأمته خاصة، مهتمًا بأمرها، يخشى عليها من عذاب الله يوم القيامة، وقد كانت مشاعره جياشة في هذه المسألة، فذات مرة قرأ قول الله تعالى في القرآن على لسان عيسى : ] إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[[المائدة: 118]، ففاض ينبوع الرحمة، واهتز قلب النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ يناجي ربه في خشوع : " اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى..!!".. وسرعان ما نزل الأمين جبريل مهدئًا من فزع محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ على أمته، ومبلغًا قائًلا: إن الله يقول لك : " إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُكَ"<span style="color: #cd853f"> صحيح – رواه مسلم، بَاب دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ وَبُكَائِهِ شَفَقَةً عَلَيْهِمْ، رقم301</span></span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">فإن العين التى تبكى من خشية الله تعالى رغبة ورهبة لا تلج النار</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">بعيدة كل البعد عن عذاب الله وأنها تتساوى بذلك مع العين التى باتت </span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">تحرس فى سبيل الله قال رسول الله </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (<span style="color: #008000">عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) </span>رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">ويقول الدكتور سالم عبد الجليل وكيل أول بوزارة الأوقاف : </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ونحن جميعا مقصرون نسأل الله أن يعفو عنا عندما نسمع آيات القرآن </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">تتلى أو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو أخبار السلف الصالح نجد </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">كثيرا من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون فلماذا هم يبكون ولا أبكي؟أحاول أن اخشع وابكي </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">فلا استطيع، السبب أخي أختي بينه الله تعالى في قوله تعالى: </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">المطففين، أي بسبب أعمالهم حجبت قلوبهم عن الخير وازدادت في الغفله.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">فهذا هو السبب الحقيقي في قلة البكاء من خشية الله تعالى، </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">ما الذي جعل هولاء يخشعون ويبكون بل ويتلذذون بذلك ونحن لا نبكي؟.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">أنهم ابتعدوا عن المعاصي وجعلوا الآخره نصب أعينهم في حال سرهم وجهرهم عندها صلحت </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">قلوبهم وذرفت دموعهم أما نحن فعندما فقدنا هذه الأمور فسدت قلوبنا وجفت عيوننا.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000"><img src="http://www.moheet.com/image/66/225-300/665338.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">اعلم أن الخشية من الله تعالى التي يعقبها البكاء لا تأتي ولا </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">تستمر إلا بلزوم ما يلي والاستمرار عليه:</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">التوبة إلى الله والاستغفار بالقلب واللسان حيث يتجه إلى الله تائبا خائفا قد امتلأ </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">قلبه حياء من ربه العظيم الحليم الذي أمهله وأنعم عليه ووفقه للتوبه،</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">ترك المعاصي والحذر كل الحذر منها صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها فهي الداء العضال</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">الذي يحجب القلب عن القرب من الله وهي التي تظلم القلب وتأتي بالضيق ، التقرب لله بالطاعات من </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">صوم وصلاة وحج وصدقات و أذكار وخيرات.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">دائماً تذكر الآخرة والعجب كل العجب أخي وأختي أننا نعلم أن الدنيا ستنتهي وان المستقبل الحقيقي </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">هو الاخره ولكننا مع هذا لا نعمل لهذا المستقبل الحقيقي الدائم.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">قال تعالى: ( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً (18) وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً )الاسراء.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">ويقول الدكتور مبروك عطية من علماء الأزهر: على كل مسلم أن يعلم أن الطاعة توجب القرب </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">من الله سبحانه وتعالى وكلما ازداد القرب من الله قوي الأنس به والعكس صحيح فالمعصية</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">توجب البعد عن الله سبحانه وتعالى وكلما ازداد البعد عن الله قويت الوحشة ولنسأل أنفسنا </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">لماذا نشعر بقسوة ووحشة في قلوبنا؟لماذا نشعر أننا بعيدين عن الله عز وجل؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">لماذا لا نستشعر حلاوة الإيمان؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">لماذا جفت أعيننا عن البكاء من خشية الله؟لماذا تمر علينا العبر والعظات وعيوننا جامدة كأننا جمادات وأحجار؟</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">وللإجابة على هذه الأسئلة أقول أننا حرمنا أنفسنا من عبادة حُرم منها الكثيرون بل وغفل </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">عنها الكثيرون إلا من رحم الله ، هى عبادة لو علم الخلق فضلها لما كان حالهم </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">كما نرى إنها عبادة البكاء من خشية الله عز وجل وما أعظمها من عبادة .</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته، وأشاد بهم في كتابه الكريم:</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً}،</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">وذكر العلماء أن للبكاء أنواعا ومن هؤلاء الإمام ابن القيم رحمه الله : </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">(بكاء الخوف والخشية. بكاء الرحمة والرقة. بكاء المحبة والشوق بكاء الفرح والسرور </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">بكاء الحزن بكاء الخور والضعف. بكاء النفاق وهو: أن تدمع العين والقلب قاس).</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">إن البكاء من خشية الله له فضل عظيم ، فقد ذكر الله تعالى بعض أنبيائه </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">وأثنى عليهم ثم عقب بقوله عنهم: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} ،</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">وقال تعالى عن أهل الجنة: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ *</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000000">إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">روى الترمذي أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم " .</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial'"></span><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'">عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "<span style="color: #cc0066">لَا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ</span>". </span>أخرجه أحمد (2/505 ، رقم 10567) ، وهناد (1/268 ، رقم 465) ، والترمذي (4/171 ، رقم 1633) وقال : حسن صحيح. والنسائي (6/12 ، رقم 3108) والحاكم (4/288 ، رقم 7667) وقال : صحيح الإسناد. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/490 ، رقم 800) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 7778).<span style="color: #0033cc">قال العلامة الوالد عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "البكاء من خشية الله": قوله (لا يلج) أي من الولوج، أي لا يدخل، قوله: (حتى يعود اللبن في الضرع) هذا من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى : "حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطْ" (الأعراف، 40) أي: لن يعود اللبن أبدا في الضرع - أي الثدي-. هذا والله شأن عظيم وخطب جسيم. فإذا جرت الدموع، وخشعت القلوب، مُحِيَت الذنوب، وبَلَغْتَ المُنى والمرغوب، ويسَّر حسابك علام الغيوب.</span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="المحبة السلام, post: 1488831, member: 12791"] البكاء من خشية الله [B][FONT=Arial][SIZE=5]للبكاء والدموع التى تذرفها العين مكانة عظيمة عند الله تعالى وهو شأن الصالحين وحال المتقين فكانوا بكائين وعيونهم تذرف الدموع خوفاً من الله تعالى،[/SIZE] [SIZE=5]فمراقبة الله تعالى توجب خشيته وخشيته توجب البكاء ،[/SIZE] [SIZE=5]وإن من أسباب الفلاح والنجاح في أمور الدين والدنيا أن يصارح الإنسان نفسه ولا يلتمس لها الأعذار [/SIZE] [SIZE=5]حتى لا يفاجئه الموت ثم يندم وحينها لا ينفع الندم.[/SIZE] [SIZE=5]وفضل البكاء من خشية الله عظيم فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : [/SIZE] [SIZE=5]" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ [COLOR=red][U]إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ[/U][/COLOR] ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، [COLOR=red][U]وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ "[/U][/COLOR] متفق عليه ، رواه البخاري (2/144-174) ومسلم برقم 1712 ، وغيرهما .[/SIZE] [SIZE=5]ويحدثنا الدكتور محروس عبد الجواد أستاذ الحديث بجامعة الازهر قائلاً: [/SIZE] [SIZE=5]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقى الناس لله واشدهم خشية فهو القائل :[/SIZE] [SIZE=5]"انى اخشاكم لله واتقاكم له" [/SIZE] [/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#556b2f]ومثال ذلك قصة الثلاثة الذين سألوا عن عبادة الرسول، ~ صلى الله عليه و سلم ~ فلما علموا ذلك كأنّهم تقالّوها! فقال أحدهم: أمّا أنا فأصوم ولا أفطر، وقال الآخر: أمّا أنا فأصّلي الليل أبدًا، وقال الآخر: لا أتزوجّ النساء، فقال ~ صلى الله عليه و سلم ~ : " أأنتم الذين قلتم كذا وكذ ؟؟ أمَا والله إني أخشاكم لله وأتقاكم له، لكنيّ أصوم وأفطر، وأصلّي وأرقد، وأتزوج النّساء، فمن رغب عن سنّتي فليس منِّي"[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#cd853f]صحيح – رواه البخاري (6/116). ومسلم بمعناه (2/1020) رقم 1401[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/B][B][FONT=Arial][SIZE=5]وكان عليه الصلاة والسلام بكاء فى المواقف التى تؤثر[/SIZE] [SIZE=5]فى النفس وهذا ليس مظهراً من مظاهر الضعف بل علامة على صدق الاحساس وقوة العاطفة [/SIZE] [SIZE=5]فقد بكى النبى عندما استشهد جعفر بن ابى طالب فى غزوة مؤتة فذهب الى [/SIZE] [SIZE=5]بيته ودعا ابناءه ومسح على ظهورهم ، وهاهى الدموع تذرف على خد النبى صلى الله عليه وسلم [/SIZE] [SIZE=5]عندما كان يقف بين يدى مولاه يناجيه حيث يصف احد الصحابة ذلك المشهد فيقول [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]رأيت رسول الله وفى صدره أزير كأزير المرجل من البكاء ، وأيضاً كان رسول الله يدعونا [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]الى قراءة القرآن والبكاء عند تلاوته [/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=#800080][FONT=Arial Black][COLOR=black]وروى ابن ماجة أن الرسول قال: [COLOR=darkgreen]“اقرأوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا”.[/COLOR] وثابت أن أبا بكر وعمر وغيرهما تباكوا عند القراءة وبكوا حتى سال دمع عمر على ترقوته. وقرأ عبدالله بن عمر (ويل للمطففين) فبكى حتى انقطع عن قراءة ما بعدها.[/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [/B][B][FONT=Arial][SIZE=6][COLOR=black]قال صلى الله عليه وسلم (قفوا عند عجائبه ، وحرّكوا به القلوب).(إقرأوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا) رواه البخاري .[/COLOR][/SIZE] [/FONT][FONT=Tahoma][COLOR=#556b2f][SIZE=5]ان رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~رحمة لكل الأمم ، ولأمته خاصة، مهتمًا بأمرها، يخشى عليها من عذاب الله يوم القيامة، وقد كانت مشاعره جياشة في هذه المسألة، فذات مرة قرأ قول الله تعالى في القرآن على لسان عيسى : ] إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[[المائدة: 118]، ففاض ينبوع الرحمة، واهتز قلب النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ يناجي ربه في خشوع : " اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى..!!".. وسرعان ما نزل الأمين جبريل مهدئًا من فزع محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ على أمته، ومبلغًا قائًلا: إن الله يقول لك : " إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُكَ"[COLOR=#cd853f] صحيح – رواه مسلم، بَاب دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ وَبُكَائِهِ شَفَقَةً عَلَيْهِمْ، رقم301[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=#000000]فإن العين التى تبكى من خشية الله تعالى رغبة ورهبة لا تلج النار[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]بعيدة كل البعد عن عذاب الله وأنها تتساوى بذلك مع العين التى باتت [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#000000]تحرس فى سبيل الله قال رسول الله [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ([COLOR=#008000]عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) [/COLOR]رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]ويقول الدكتور سالم عبد الجليل وكيل أول بوزارة الأوقاف : [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ونحن جميعا مقصرون نسأل الله أن يعفو عنا عندما نسمع آيات القرآن [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]تتلى أو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو أخبار السلف الصالح نجد [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]كثيرا من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون فلماذا هم يبكون ولا أبكي؟أحاول أن اخشع وابكي [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]فلا استطيع، السبب أخي أختي بينه الله تعالى في قوله تعالى: [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000](كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]المطففين، أي بسبب أعمالهم حجبت قلوبهم عن الخير وازدادت في الغفله.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]فهذا هو السبب الحقيقي في قلة البكاء من خشية الله تعالى، [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]ما الذي جعل هولاء يخشعون ويبكون بل ويتلذذون بذلك ونحن لا نبكي؟.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]أنهم ابتعدوا عن المعاصي وجعلوا الآخره نصب أعينهم في حال سرهم وجهرهم عندها صلحت [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]قلوبهم وذرفت دموعهم أما نحن فعندما فقدنا هذه الأمور فسدت قلوبنا وجفت عيوننا.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000][IMG]http://www.moheet.com/image/66/225-300/665338.jpg[/IMG] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]اعلم أن الخشية من الله تعالى التي يعقبها البكاء لا تأتي ولا [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]تستمر إلا بلزوم ما يلي والاستمرار عليه:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]التوبة إلى الله والاستغفار بالقلب واللسان حيث يتجه إلى الله تائبا خائفا قد امتلأ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]قلبه حياء من ربه العظيم الحليم الذي أمهله وأنعم عليه ووفقه للتوبه،[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]ترك المعاصي والحذر كل الحذر منها صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها فهي الداء العضال[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]الذي يحجب القلب عن القرب من الله وهي التي تظلم القلب وتأتي بالضيق ، التقرب لله بالطاعات من [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]صوم وصلاة وحج وصدقات و أذكار وخيرات.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]دائماً تذكر الآخرة والعجب كل العجب أخي وأختي أننا نعلم أن الدنيا ستنتهي وان المستقبل الحقيقي [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]هو الاخره ولكننا مع هذا لا نعمل لهذا المستقبل الحقيقي الدائم.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]قال تعالى: ( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً (18) وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً )الاسراء.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]ويقول الدكتور مبروك عطية من علماء الأزهر: على كل مسلم أن يعلم أن الطاعة توجب القرب [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]من الله سبحانه وتعالى وكلما ازداد القرب من الله قوي الأنس به والعكس صحيح فالمعصية[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]توجب البعد عن الله سبحانه وتعالى وكلما ازداد البعد عن الله قويت الوحشة ولنسأل أنفسنا [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]لماذا نشعر بقسوة ووحشة في قلوبنا؟لماذا نشعر أننا بعيدين عن الله عز وجل؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]لماذا لا نستشعر حلاوة الإيمان؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]لماذا جفت أعيننا عن البكاء من خشية الله؟لماذا تمر علينا العبر والعظات وعيوننا جامدة كأننا جمادات وأحجار؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]وللإجابة على هذه الأسئلة أقول أننا حرمنا أنفسنا من عبادة حُرم منها الكثيرون بل وغفل [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]عنها الكثيرون إلا من رحم الله ، هى عبادة لو علم الخلق فضلها لما كان حالهم [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]كما نرى إنها عبادة البكاء من خشية الله عز وجل وما أعظمها من عبادة .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته، وأشاد بهم في كتابه الكريم:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً}،[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]وذكر العلماء أن للبكاء أنواعا ومن هؤلاء الإمام ابن القيم رحمه الله : [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000](بكاء الخوف والخشية. بكاء الرحمة والرقة. بكاء المحبة والشوق بكاء الفرح والسرور [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]بكاء الحزن بكاء الخور والضعف. بكاء النفاق وهو: أن تدمع العين والقلب قاس).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]إن البكاء من خشية الله له فضل عظيم ، فقد ذكر الله تعالى بعض أنبيائه [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]وأثنى عليهم ثم عقب بقوله عنهم: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} ،[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]وقال تعالى عن أهل الجنة: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ *[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#000000]إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5]روى الترمذي أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم " .[/SIZE] [/FONT][SIZE=5][FONT=Arial]عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "[COLOR=#cc0066]لَا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ[/COLOR]". [/FONT]أخرجه أحمد (2/505 ، رقم 10567) ، وهناد (1/268 ، رقم 465) ، والترمذي (4/171 ، رقم 1633) وقال : حسن صحيح. والنسائي (6/12 ، رقم 3108) والحاكم (4/288 ، رقم 7667) وقال : صحيح الإسناد. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/490 ، رقم 800) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 7778).[COLOR=#0033cc]قال العلامة الوالد عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "البكاء من خشية الله": قوله (لا يلج) أي من الولوج، أي لا يدخل، قوله: (حتى يعود اللبن في الضرع) هذا من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى : "حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطْ" (الأعراف، 40) أي: لن يعود اللبن أبدا في الضرع - أي الثدي-. هذا والله شأن عظيم وخطب جسيم. فإذا جرت الدموع، وخشعت القلوب، مُحِيَت الذنوب، وبَلَغْتَ المُنى والمرغوب، ويسَّر حسابك علام الغيوب.[/COLOR][/SIZE][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
البكاء حباً لله
أعلى