جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
تقصف العواصف السياسية بلدنا العربي كلعب الرياح بتلال الرمال ؛ فتقسمُ الكلُّ إلى قسمين اثنين : قسمٌ مع هذا وقسم مع ذاك ، شاءوا أم أبوا ، ولربما تقاتل زوج وزوجته ما بين مؤيد ٍ لهذا ومعارض لذاك والكل لا يدري - وإن أقسم أنه يدري – أمع هذا الحقُّ أم مع ذاك ؟ ؛ فأنَّ الأمورَ كما يقول أحد مشايخي : اتباعٌ للإعلام تصديقا لهُ أكثر من تصديقهم للإسلام ، فعلى سبيل المثال من يتابع العربية منا فإنه مع مقتنعا بأفعال طائفة من جيش مصر ومن تابع الجزيرة فلا شك أنه مع أنصار مرسي ، وما ثمة رأي آخر وإن قال أحدنا : الرأي والرأي الآخر ولسان حال المستمع المجادل – للأسف – وكأنه يقول: وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
تلك كلمات استفتح بها مقالتي هيرميجدون والتي هي عقيدة أكثر من كونها مصطلح عابر تؤمن بها جميع الديانات ، كلمة تدور حول معركةٍ فاصلةٍ بين قوى الخير والشر ، وهي مع اليهود انتهاء العالم ومع النصارى أن المسيح سوف ينزل من السماء ويقود جيوشهم ويحققون النصر على الكفار، ومعنا – معاشر المسلمين – ينتصر فيها المسلمون على اليهود وهي أيضا أرض تقع في فلسطين كلمة عبرية مكونة من مقطعين، هر أو هار: بمعنى جبل، مجدون: اسم وادٍ في فلسطين يقع في مرج ابن عامر ، ومع السياسيين ما روي أنَّ نابليون قد وقف بهضبة مجدو ناظراً إلى الوادي متذكراً هذه النبوءة وقال: جميع جيوش العالم باستطاعتها أن تتدرب على المناورات للمعركة التي ستقع فيه .
واليوم بلا خلاف نتفق أن ما فُعِل بالأطفال والكبار في سورية الحبيبة جريمة مشينةٌ ، والكلُّ يدين والغربُ والعرب يريدون المعركة في سورية التي أجاد الشاعر قائلا فيها :
تلك كلمات استفتح بها مقالتي هيرميجدون والتي هي عقيدة أكثر من كونها مصطلح عابر تؤمن بها جميع الديانات ، كلمة تدور حول معركةٍ فاصلةٍ بين قوى الخير والشر ، وهي مع اليهود انتهاء العالم ومع النصارى أن المسيح سوف ينزل من السماء ويقود جيوشهم ويحققون النصر على الكفار، ومعنا – معاشر المسلمين – ينتصر فيها المسلمون على اليهود وهي أيضا أرض تقع في فلسطين كلمة عبرية مكونة من مقطعين، هر أو هار: بمعنى جبل، مجدون: اسم وادٍ في فلسطين يقع في مرج ابن عامر ، ومع السياسيين ما روي أنَّ نابليون قد وقف بهضبة مجدو ناظراً إلى الوادي متذكراً هذه النبوءة وقال: جميع جيوش العالم باستطاعتها أن تتدرب على المناورات للمعركة التي ستقع فيه .
واليوم بلا خلاف نتفق أن ما فُعِل بالأطفال والكبار في سورية الحبيبة جريمة مشينةٌ ، والكلُّ يدين والغربُ والعرب يريدون المعركة في سورية التي أجاد الشاعر قائلا فيها :
ارفع لواء العز فوق هضابها *** واسلك سبيل الفخر تحت سحابها.
أطفال إدلب قد غدو أبطالها *** ورجال دير الزور هم أسود رحابها.
هذي بلاد دمشق يا قومي غدت *** وجهًا كئيبًا بعد كشف نقابهــــــا.
إني أرى والله أن بيوتنا صفوا *** صفوفا إلى دمشق وبابــــــــــــها.
وبما أنني لست سياسيا ولست كاتبا موضوعا سياسيا فإنني أحيلكم إلى كتب الحديث الشريف ، ثم الاسئلة :
1-
ما أتى في مستدرك النيسابوري ما رواه أبو الدرداء - رضي الله عنه - ، يقول : إنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، يقول : " يوم ) الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين ، بأرض يقال لها الغوطة ، فيها مدينة يقال لها دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ .
2-ما رواه البخاري وغيره بألفاظ متقاربة عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بناء له ، فسلمت عليه . فقال: عوف قلت: نعم يا رسول الله قال: ( ادخل ) فقلت: كلي أو بعضي ؟ قال: ( بل كلك ) قال: فقال لي:اعدد عوف، ستا بين يدي الساعة ؛
أولهن موتي ، قال: فاستبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني. قال: قل: إحدى.والثانية فتح بيت المقدس، قل اثنين.والثالثة فتنة تكون في أمتي وعظمها.والرابعة موتان يقع في أمتي يأخذهم كقعاص الغنم.والخامسة يفيض المال فيكم فيضاً حتى إن الرجل ليعطي المائة دينار فيظل يسخطها،قل خمساً.
والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يسيرون إليكم على ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة، فيها مدينة و يقال لها: دمشق .
3- وما رواه أحمد بن حنبل وغيره رضوان الله عليهم عَنْ ذِي مِخْمَرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " تُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا ، وَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ ، فَتَسْلَمُونَ ، وَتَغْنَمُونَ ، ثُمَّ تَنْزِلُونَ بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ ، فَيَقُومُ رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ ، فَيَرْفَعُ الصَّلِيبَ ، وَيَقُولُ : أَلَا غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَقُومُ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ وَتَكُونُ الْمَلَاحِمُ ، فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْكُمْ ، فَيَأْتُونَكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةً ، مَعَ كُلِّ غَايَةٍ عَشْرَةُ آلَافٍ .
1-
ما أتى في مستدرك النيسابوري ما رواه أبو الدرداء - رضي الله عنه - ، يقول : إنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، يقول : " يوم ) الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين ، بأرض يقال لها الغوطة ، فيها مدينة يقال لها دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ .
2-ما رواه البخاري وغيره بألفاظ متقاربة عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بناء له ، فسلمت عليه . فقال: عوف قلت: نعم يا رسول الله قال: ( ادخل ) فقلت: كلي أو بعضي ؟ قال: ( بل كلك ) قال: فقال لي:اعدد عوف، ستا بين يدي الساعة ؛
أولهن موتي ، قال: فاستبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني. قال: قل: إحدى.والثانية فتح بيت المقدس، قل اثنين.والثالثة فتنة تكون في أمتي وعظمها.والرابعة موتان يقع في أمتي يأخذهم كقعاص الغنم.والخامسة يفيض المال فيكم فيضاً حتى إن الرجل ليعطي المائة دينار فيظل يسخطها،قل خمساً.
والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يسيرون إليكم على ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة، فيها مدينة و يقال لها: دمشق .
3- وما رواه أحمد بن حنبل وغيره رضوان الله عليهم عَنْ ذِي مِخْمَرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " تُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا ، وَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ ، فَتَسْلَمُونَ ، وَتَغْنَمُونَ ، ثُمَّ تَنْزِلُونَ بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ ، فَيَقُومُ رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ ، فَيَرْفَعُ الصَّلِيبَ ، وَيَقُولُ : أَلَا غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَقُومُ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ وَتَكُونُ الْمَلَاحِمُ ، فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْكُمْ ، فَيَأْتُونَكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةً ، مَعَ كُلِّ غَايَةٍ عَشْرَةُ آلَافٍ .
اسئلتي
أ- الدعاء يا أخوان ويا أخوات أن الله تعالى يلطف ببلاد العرب خاصة وبلاد المسلمين عامة فإن الله تعالى يقول : قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما صدق الله العظيم
ب- وأسألكم رأيكم الغير سياسي في هذا الأمر أو بتعبير آخر-وليس تشبها بالمنافقين و الكفار إذا سألتكم - أيكم زادته هذه إيمانا ؟
جاسمب- وأسألكم رأيكم الغير سياسي في هذا الأمر أو بتعبير آخر-وليس تشبها بالمنافقين و الكفار إذا سألتكم - أيكم زادته هذه إيمانا ؟