جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
المسافاتْ
حجَّة الموتى الألى إذ ما استطاعوا الانتقالات
ودواعي الحمقِ في الحرب
وفي كلِّ المجالات
فلذا هم أسُّ قانون المحالات
ال م س ا ف ا ت
لا احتمالات
بل متاهات بدرب الشكِّ أنى في اليقين الاحتمالات
ألف كيلو ... خذ وهات
لا حياة من ظروف الأمنيات
وبها قد مثلوها
بل بها قد شوَّهوها
يا لعمري ما المسافات
لم تزرني , قال لي : يا سيدي الساكن في تلِّ القمرْ
وبروحي أنت ... هل تسمع مني ما الخبر؟
إنها تلك ال م س ا ف ا ت
المسافات
يا لعمري
هل أعاق الطيفَ يا عمري الجدار؟
أم شكى البحرُ إلى الأمواج يوما شوقَ نار؟
حمل التابوتَ من نار الجنان
للجنان
وتقولين
ا ل م س ا ف ا ت
قد حكوا ذات زمان
عن جحا
مسماره
ما قد روى الظمآنَ أمواه السراب
فغدا يحكي لنا مثل كتاب
زحموا كل مكان
كان ياما كان قد كان
فرأينا الوصلَ عينَ القطع ما سدَّ الطرقات
كان ياما كان
فوق الشرفات
نجمُ جوٍّ..
قد هوى الأرض فضاءت منه أعماقَ
السموات
عندما كنتُ هيولى الحبِّ
تجري في شرايين العبارات
رُتِّلت آيُ غرامي
فاستفاضت من دراريها الإشارات
عندها حجَّ إليَّ العشق ُإنِّــــي
قبلة ٌ للنبضات
ونفيتُ اليتمَ والبؤسَ عن حزن قديم
عن مآق ٍ سافرت من عين المفيم
لبلاد قد طواها عن أهاليها السديم
لا المسافات
حادثٌ كلُّ وداد ٍ شابه أيُّ أسى
أو كنسر شامخ حامت به
حرفُ عسى
فحمى صدري كظيم
ولطيم
لم ترد في قانونه للصد والحرمان تلك
الهفوات
ورأى اليوم حدودا
للمسافات
ا ل م س ا ف ا ت
عجبٌ فالكرة ُ الأرضيَّة الآن قرى
صغرى ..
ولا رمز اتصال بينها
وخريف الوقت قد
أضحى ربيعا
أنبتت فيه الطيور
فقَّست فيه الزهور
وارتقى العصفور نسرا
في السماوات
أُلغِيت كل المسافات
وإلى الآن حياتي عذرك الواهي
المسافات؟!
ا ل م س ا ف ا
حجَّة الموتى الألى إذ ما استطاعوا الانتقالات
ودواعي الحمقِ في الحرب
وفي كلِّ المجالات
فلذا هم أسُّ قانون المحالات
ال م س ا ف ا ت
لا احتمالات
بل متاهات بدرب الشكِّ أنى في اليقين الاحتمالات
ألف كيلو ... خذ وهات
لا حياة من ظروف الأمنيات
وبها قد مثلوها
بل بها قد شوَّهوها
يا لعمري ما المسافات
لم تزرني , قال لي : يا سيدي الساكن في تلِّ القمرْ
وبروحي أنت ... هل تسمع مني ما الخبر؟
إنها تلك ال م س ا ف ا ت
المسافات
يا لعمري
هل أعاق الطيفَ يا عمري الجدار؟
أم شكى البحرُ إلى الأمواج يوما شوقَ نار؟
حمل التابوتَ من نار الجنان
للجنان
وتقولين
ا ل م س ا ف ا ت
قد حكوا ذات زمان
عن جحا
مسماره
ما قد روى الظمآنَ أمواه السراب
فغدا يحكي لنا مثل كتاب
زحموا كل مكان
كان ياما كان قد كان
فرأينا الوصلَ عينَ القطع ما سدَّ الطرقات
كان ياما كان
فوق الشرفات
نجمُ جوٍّ..
قد هوى الأرض فضاءت منه أعماقَ
السموات
عندما كنتُ هيولى الحبِّ
تجري في شرايين العبارات
رُتِّلت آيُ غرامي
فاستفاضت من دراريها الإشارات
عندها حجَّ إليَّ العشق ُإنِّــــي
قبلة ٌ للنبضات
ونفيتُ اليتمَ والبؤسَ عن حزن قديم
عن مآق ٍ سافرت من عين المفيم
لبلاد قد طواها عن أهاليها السديم
لا المسافات
حادثٌ كلُّ وداد ٍ شابه أيُّ أسى
أو كنسر شامخ حامت به
حرفُ عسى
فحمى صدري كظيم
ولطيم
لم ترد في قانونه للصد والحرمان تلك
الهفوات
ورأى اليوم حدودا
للمسافات
ا ل م س ا ف ا ت
عجبٌ فالكرة ُ الأرضيَّة الآن قرى
صغرى ..
ولا رمز اتصال بينها
وخريف الوقت قد
أضحى ربيعا
أنبتت فيه الطيور
فقَّست فيه الزهور
وارتقى العصفور نسرا
في السماوات
أُلغِيت كل المسافات
وإلى الآن حياتي عذرك الواهي
المسافات؟!
ا ل م س ا ف ا