سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
فيديو : قصة سعودية خطفها باكستاني قبل 25 عاماً
التاريخ: 16 سبتمبر 2013
روت المواطنة السعودية أم أمل، التي اختطفت قبل 25 عاماً، وتم تسفيرها إلى باكستان، بعد أن تعرضت للاعتداء على يد باكستاني كان يقيم في المملكة، قصتها، وكيف تم تسفيرها إلى باكستان، لتظل تعمل خادمة في المنازل لسنوات، قبل أن تعود إلى المملكة بعد غياب ربع قرن بعيداً عن أهلها.
وقالت أم أمل، خلال حديثها اليوم في برنامج الثامنة على قناة MBC، إن القصة بدأت حينما تعرضت للاعتداء من قبل عامل باكستاني(تزوجها فيما بعد) كان يقيم في المملكة، وكانت هي في الـ 13 من عمرها، وهو في الـ 50 من عمره، مشيرة إلى أن عمتها هي من ساعدتها على الهروب إلى باكستان.
وأضافت أن الباكستاني، ادعى أنها زوجته، وأنهما فقدا جوازات سفرهما في العمرة، وبالفعل تم ترحيلهما إلى باكستان، مشيرة إلى أنها عملت خادمة في منزل زوجته الأولى، وأن عائلة زوجها حاولوا قتلها، أكثر من مرة.
وتابعت أنها كانت تترك أبناءها عند الجيران وتذهب للعمل خادمة في المنازل مقابل راتب لا يتجاوز 90 ريالاً شهرياً، مشيرة إلى أنها توصلت لرقم والدها، وقامت بالاتصال به إلا أنه تنكر لها، وأخبرها بأن أمها ماتت حزناً وحسرة بسببها، طالباً منها ألا تتصل به مرة أخرى.
ولفتت إلى أنه بعدما كبر أبناؤها وأصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم، بدأت تفكر في العودة للسعودية، وقامت بالتواصل مع نائب القنصل السعودي عبيد الله الحربي، إلا أنه لم يفدها ولم يقدم لها أي مساعدة، حسب كلامها.
وكانت أم أمل قد تواصلت مع إحدى الصحف التي نشرت قصتها، وهو ما ساهم في تحريك موضوعها قليلاً، حيث استقبلها السفير السعودي في باكستان وأمر بمنزل لها تقوم السفارة بدفع قيمته لمدة سنة.
وأضافت أم أمل، أنها حينما طلبت من السفارة، أن يساعدوها في المجيء للمملكة لأداء فريضة العمرة، طلبوا منها استخراج جواز سفر باكستاني.
وفيما ناشدت أم أمل، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والامير محمد بن نايف بمساعدتها والاهتمام بموضوعها، تعهد الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، بأنه سيتولى موضوعها بالكامل لإنهاء معاناتها.
[YOUTUBE]tZFY_Ig0zY4&feature=player_embedded#t=0[/YOUTUBE]
التاريخ: 16 سبتمبر 2013
روت المواطنة السعودية أم أمل، التي اختطفت قبل 25 عاماً، وتم تسفيرها إلى باكستان، بعد أن تعرضت للاعتداء على يد باكستاني كان يقيم في المملكة، قصتها، وكيف تم تسفيرها إلى باكستان، لتظل تعمل خادمة في المنازل لسنوات، قبل أن تعود إلى المملكة بعد غياب ربع قرن بعيداً عن أهلها.
وقالت أم أمل، خلال حديثها اليوم في برنامج الثامنة على قناة MBC، إن القصة بدأت حينما تعرضت للاعتداء من قبل عامل باكستاني(تزوجها فيما بعد) كان يقيم في المملكة، وكانت هي في الـ 13 من عمرها، وهو في الـ 50 من عمره، مشيرة إلى أن عمتها هي من ساعدتها على الهروب إلى باكستان.
وأضافت أن الباكستاني، ادعى أنها زوجته، وأنهما فقدا جوازات سفرهما في العمرة، وبالفعل تم ترحيلهما إلى باكستان، مشيرة إلى أنها عملت خادمة في منزل زوجته الأولى، وأن عائلة زوجها حاولوا قتلها، أكثر من مرة.
وتابعت أنها كانت تترك أبناءها عند الجيران وتذهب للعمل خادمة في المنازل مقابل راتب لا يتجاوز 90 ريالاً شهرياً، مشيرة إلى أنها توصلت لرقم والدها، وقامت بالاتصال به إلا أنه تنكر لها، وأخبرها بأن أمها ماتت حزناً وحسرة بسببها، طالباً منها ألا تتصل به مرة أخرى.
ولفتت إلى أنه بعدما كبر أبناؤها وأصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم، بدأت تفكر في العودة للسعودية، وقامت بالتواصل مع نائب القنصل السعودي عبيد الله الحربي، إلا أنه لم يفدها ولم يقدم لها أي مساعدة، حسب كلامها.
وكانت أم أمل قد تواصلت مع إحدى الصحف التي نشرت قصتها، وهو ما ساهم في تحريك موضوعها قليلاً، حيث استقبلها السفير السعودي في باكستان وأمر بمنزل لها تقوم السفارة بدفع قيمته لمدة سنة.
وأضافت أم أمل، أنها حينما طلبت من السفارة، أن يساعدوها في المجيء للمملكة لأداء فريضة العمرة، طلبوا منها استخراج جواز سفر باكستاني.
وفيما ناشدت أم أمل، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والامير محمد بن نايف بمساعدتها والاهتمام بموضوعها، تعهد الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، بأنه سيتولى موضوعها بالكامل لإنهاء معاناتها.
[YOUTUBE]tZFY_Ig0zY4&feature=player_embedded#t=0[/YOUTUBE]