غيمَة
¬°•| مٌشرفة سابقة |•°¬
بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم
السَّلامُ عَليكُم و رَحمةُ اللهِ و بَركاتُه
السَّلامُ عَليكُم و رَحمةُ اللهِ و بَركاتُه
رجل فقير في وظيفة متواضعة ، فوجئ يوما بوالد زوجته يقول له :
" اتقِ الله يافلان وأشترى لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول
ولا تكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة "
. . .
يقول الرجل فتحت فمي ، ولم أدري ما أجاوب !
فلم افهم ماذا قال ؟ وماذا يقصد !!
حتى قابلت زوجتي و سألتها ،فكانت المفآجأة !
،
لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم
والفاكهة كانت تقول لا أريده فقد مللته ! ولا تأكل شيئا منه !
وتقول أن زوجها لا يحرمها من شيئ منه بل أنه أكثر عليها منه ،
حتى مللت من اللحم والفاكهة ! لكنها تشتهي الجبنة والفول وماشابهها ،
فهو لايحضره لها . .
،
بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم الا في الشهر والشهرين مره !
وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والخبز ،
فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته ،
لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها ،
وتجعله كبيرا في أعينهم . .
،
كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى أن يعيره أحد بفقره وحاجته ،
بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له إن صبر . .
،
البيوت . . ليس أساسها الإسمنت أو الحجر ؛ بل المرأة الصالحة
منقول
دمتم بِحفظِ الله و رِعايتِه