غيمَة
¬°•| مٌشرفة سابقة |•°¬
بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم
السَّلامُ عَليكُم و رَحمةُ اللهِ و بَركاتُه
كان احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراش الموت ،
فنطق بثلاث كلمات :
ليته كان جديدا
و يذهب في غفوة و يفيق و هو يقول :
ليته كان بعيدا
و يذهب في غفوة و يفيق و هو يقول :
ليته كان كاملا
و بعدها فاضت روحه ،
فذهب الصحابة رضوان الله عليهم الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ؛
ليسألوه عن هذه الكلمات ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي ،
و كان معه ثوب قديم ،
فوجد مسكينا يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب ،
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة ،
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك !
فقال : لأى عمل عملته ؟
فقالوا له : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب .
فقال الرجل : انه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا . . ليته كان جديدا
و كان فى يوم ذاهبا للمسجد فرأى مقعدا يريد ان يذهب للمسجد ،
فحمله الى المسجد ، فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة ،
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك !
فقال : لأي عمل عملته ؟
فقالوا له : لأنك حملت مقعدا ليصلي فى المسجد .
فقال الرجل : إن المسجد كان قريبا فما بالنا لو كان بعيدا . . ليته كان بعيدا
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي ،
و كان معه بعض رغيف ، فوجد مسكينا جائعا فأعطاه جزء منه ،
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة ،
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال : لأي عمل عملته ؟
فقالوا له : لأنك تصدّقت ببعض رغيف لمسكين .
فقال الرجل : إنه كان بعض رغيف فما بالنا لو كان كاملا . . ليته كان كاملا
قال تعالى:
{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون }
السَّلامُ عَليكُم و رَحمةُ اللهِ و بَركاتُه
كان احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراش الموت ،
فنطق بثلاث كلمات :
ليته كان جديدا
و يذهب في غفوة و يفيق و هو يقول :
ليته كان بعيدا
و يذهب في غفوة و يفيق و هو يقول :
ليته كان كاملا
و بعدها فاضت روحه ،
فذهب الصحابة رضوان الله عليهم الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ؛
ليسألوه عن هذه الكلمات ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي ،
و كان معه ثوب قديم ،
فوجد مسكينا يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب ،
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة ،
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك !
فقال : لأى عمل عملته ؟
فقالوا له : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب .
فقال الرجل : انه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا . . ليته كان جديدا
و كان فى يوم ذاهبا للمسجد فرأى مقعدا يريد ان يذهب للمسجد ،
فحمله الى المسجد ، فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة ،
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك !
فقال : لأي عمل عملته ؟
فقالوا له : لأنك حملت مقعدا ليصلي فى المسجد .
فقال الرجل : إن المسجد كان قريبا فما بالنا لو كان بعيدا . . ليته كان بعيدا
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي ،
و كان معه بعض رغيف ، فوجد مسكينا جائعا فأعطاه جزء منه ،
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة ،
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال : لأي عمل عملته ؟
فقالوا له : لأنك تصدّقت ببعض رغيف لمسكين .
فقال الرجل : إنه كان بعض رغيف فما بالنا لو كان كاملا . . ليته كان كاملا
قال تعالى:
{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون }
منقول
دمتم بِحفظِ الله و رِعايتِه
دمتم بِحفظِ الله و رِعايتِه