الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
العِــ،ــطْـ،ـــــــــــ،ـرُ يَنْــ،ـضَــ،ــبُ، حِـــينَ نُــدمِـ،ــــنُــ،ـــه...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="دانة غزر" data-source="post: 1471917" data-attributes="member: 375"><p><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'PMingLiU'">كانت حكاياتهما تنوّر لياليهما وكانت خوفاً تهمس له تغريدة (مقنين)، وتعصر شفتيها له فتتقطّر من صمتها أغنية جميلة عنوانها (أنتَ عُمري). لحناً رومنسياًً كانا يعزفانها، ويركبان السحاب في موكب عرسٍ جميل.</span></span></strong></p><p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">يذكر حين التقيا صدفةً في جزيرة، جلسا ومدّا أرجلهما في الماء، كانت أثناءها تغار من (قيتارة) كان يعانقها فتزيلها وتستند إلى كتفه وتروي له كيف سيكون عطرهما أخّاذاً، وكيف ستكون ابتسامة طفلهما الجميل.</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">نسيتْ أن تروي له مثل قارئة فنجان كيف ستهرب منّه تاركةً حلماً مشطوباً، وكيف ستنتهي قصّتهما، ويموت طفلهما الجميل قبل أن يولد حتى، وكيف ستتركه وترحل وتُبقي على ماضيهما مجرّد قطعةٍ نادرة لعملةٍ انتهت صلاحيتها، مجرّد زجاجة عطر..</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">مثل زجاجة عطرٍ صار يعشقها، وأدمن رائحتها التي كانت تعبّق قمصانه. وفي كلّ مرّة كان يرتدي قميصاً جديداً كان يجد نفسه قد افتقد لريحها، فكان يعود ليرشّ مرّةً أخرى شيئاً من ذلك العطر عليه.</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">لقد كان شغوفاً بها، وكان شغفه ذلك باعثاً على الخوف...خوفٌ من الزوال.</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">عشقنا للعطر قصّةٌ غراميةٌ فاشلة. كلّ من وجد نفسه عاشقاً لزجاجة عطر كان مصيره الجنون.</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">هل أخطر من عشق يغتال من نعشق؟ نحن نغتال زجاجة العطر التي نعشقها في كلّ نظرة، في كلّ لمسة وفي كلّ قبلة...</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">العطر يعيّشنا في ملكوته لحظات ثمّ سرعان ما يرحل... ما كنّا لنغرم بالعطر لو لم يتسلّل عبقه بين سرايانا الحمراء، وما كنّا لندمن عليه لو لم نرتعش لشهقته الأولى.</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">هي تتذكّر جيّداً أنّه نبّهها إلى عطرها ذاك، حين غيّرته، قال لها يومها ‘‘ لا تُغيّري عطرك، فقد أدمنته، مثلما أدمنتك..’’ اكتفت ذلك اليوم بابتسامة وفي الغد سبقها عطرها إلى لقائه، كان يُعانقه بشدّة، وكأنّه أوّل لقاء، أو ربّما كأنّه الوداع..</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">تتجدّد الرعشة الأولى للعطر كُلّما عانقناه بعد غياب، هو يعود أحياناً مصطحباً معه كلّ المناديل وخصل الشعر والابتسامات، وأحياناً أخرى يعود بلا شيء..</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">لم يُغادر عطرها هذه المرّة، لكنّها فعلت، تاركةً زجاجة منه نصف ممتلئة كانت قد رشّت منها كذا رشّة.. رحلت لأنّها ما عادت تشتمُّ رائحةً إلاّ رائحة لؤمها، قد طفت رائحته الخبيثة على جلدها..</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: right">[FONT=ae_AlMohanad]<strong><span style="font-family: 'PMingLiU'">كان يودّ لولا تنتهي زجاجة العطر تلك التي تركتها، لكنّها الحقيقة... تنتهي زجاجة العطر ويبقى عبقها يراوده في كلّ مرّة يعود لأثوابه القديمة، يضمّها إليه، يعانق الذكرى ويتمنى لو أنّه ما أدمن ذلك العطر، فالعطر ينضبّ حين ندمن عبقه...</span></strong>[/FONT]</p> <p style="text-align: left"><span style="font-family: 'PMingLiU'"><span style="color: #88018E">[FONT=ae_AlMohanad]<strong>تلك حقيقةٌ مرّة.</strong></span></span>[/FONT]</p> <p style="text-align: left"><span style="font-family: 'PMingLiU'"><span style="color: #88018E">[FONT=ae_AlMohanad]<strong>حقيقة أن نعشق زجاجة عطرٍ،</strong></span></span>[/FONT]</p> <p style="text-align: left"><span style="font-family: 'PMingLiU'"><span style="color: #88018E">[FONT=ae_AlMohanad]<strong>ثم بأيدينا -هذه- نغتالها</strong></span></span>[/FONT]</p> <p style="text-align: left"><strong><span style="font-family: 'Batang'"><span style="color: #88018e">منقول</span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="دانة غزر, post: 1471917, member: 375"] [B][SIZE=6][FONT=PMingLiU]كانت حكاياتهما تنوّر لياليهما وكانت خوفاً تهمس له تغريدة (مقنين)، وتعصر شفتيها له فتتقطّر من صمتها أغنية جميلة عنوانها (أنتَ عُمري). لحناً رومنسياًً كانا يعزفانها، ويركبان السحاب في موكب عرسٍ جميل.[/FONT][/SIZE][/B] [RIGHT][FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]يذكر حين التقيا صدفةً في جزيرة، جلسا ومدّا أرجلهما في الماء، كانت أثناءها تغار من (قيتارة) كان يعانقها فتزيلها وتستند إلى كتفه وتروي له كيف سيكون عطرهما أخّاذاً، وكيف ستكون ابتسامة طفلهما الجميل.[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]نسيتْ أن تروي له مثل قارئة فنجان كيف ستهرب منّه تاركةً حلماً مشطوباً، وكيف ستنتهي قصّتهما، ويموت طفلهما الجميل قبل أن يولد حتى، وكيف ستتركه وترحل وتُبقي على ماضيهما مجرّد قطعةٍ نادرة لعملةٍ انتهت صلاحيتها، مجرّد زجاجة عطر..[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]مثل زجاجة عطرٍ صار يعشقها، وأدمن رائحتها التي كانت تعبّق قمصانه. وفي كلّ مرّة كان يرتدي قميصاً جديداً كان يجد نفسه قد افتقد لريحها، فكان يعود ليرشّ مرّةً أخرى شيئاً من ذلك العطر عليه.[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]لقد كان شغوفاً بها، وكان شغفه ذلك باعثاً على الخوف...خوفٌ من الزوال.[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]عشقنا للعطر قصّةٌ غراميةٌ فاشلة. كلّ من وجد نفسه عاشقاً لزجاجة عطر كان مصيره الجنون.[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]هل أخطر من عشق يغتال من نعشق؟ نحن نغتال زجاجة العطر التي نعشقها في كلّ نظرة، في كلّ لمسة وفي كلّ قبلة...[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]العطر يعيّشنا في ملكوته لحظات ثمّ سرعان ما يرحل... ما كنّا لنغرم بالعطر لو لم يتسلّل عبقه بين سرايانا الحمراء، وما كنّا لندمن عليه لو لم نرتعش لشهقته الأولى.[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]هي تتذكّر جيّداً أنّه نبّهها إلى عطرها ذاك، حين غيّرته، قال لها يومها ‘‘ لا تُغيّري عطرك، فقد أدمنته، مثلما أدمنتك..’’ اكتفت ذلك اليوم بابتسامة وفي الغد سبقها عطرها إلى لقائه، كان يُعانقه بشدّة، وكأنّه أوّل لقاء، أو ربّما كأنّه الوداع..[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]تتجدّد الرعشة الأولى للعطر كُلّما عانقناه بعد غياب، هو يعود أحياناً مصطحباً معه كلّ المناديل وخصل الشعر والابتسامات، وأحياناً أخرى يعود بلا شيء..[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]لم يُغادر عطرها هذه المرّة، لكنّها فعلت، تاركةً زجاجة منه نصف ممتلئة كانت قد رشّت منها كذا رشّة.. رحلت لأنّها ما عادت تشتمُّ رائحةً إلاّ رائحة لؤمها، قد طفت رائحته الخبيثة على جلدها..[/FONT][/B][/FONT] [FONT=ae_AlMohanad][B][FONT=PMingLiU]كان يودّ لولا تنتهي زجاجة العطر تلك التي تركتها، لكنّها الحقيقة... تنتهي زجاجة العطر ويبقى عبقها يراوده في كلّ مرّة يعود لأثوابه القديمة، يضمّها إليه، يعانق الذكرى ويتمنى لو أنّه ما أدمن ذلك العطر، فالعطر ينضبّ حين ندمن عبقه...[/FONT][/B][/FONT][/RIGHT] [LEFT][FONT=PMingLiU][COLOR=#88018E][FONT=ae_AlMohanad][B]تلك حقيقةٌ مرّة.[/B][/COLOR][/FONT][COLOR=#88018E][/COLOR][/FONT] [FONT=PMingLiU][COLOR=#88018E][FONT=ae_AlMohanad][B]حقيقة أن نعشق زجاجة عطرٍ،[/B][/COLOR][/FONT][COLOR=#88018E][/COLOR][/FONT] [FONT=PMingLiU][COLOR=#88018E][FONT=ae_AlMohanad][B]ثم بأيدينا -هذه- نغتالها[/B][/COLOR][/FONT][COLOR=#88018E][/COLOR][/FONT] [B][FONT=Batang][COLOR=#88018e]منقول[/COLOR][/FONT][/B][/LEFT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
العِــ،ــطْـ،ـــــــــــ،ـرُ يَنْــ،ـضَــ،ــبُ، حِـــينَ نُــدمِـ،ــــنُــ،ـــه...
أعلى