خالد الشامسي
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 21 يوليو 2012
- المشاركات
- 3,729
قرقاش: مرجعية الأزهر ووسطيته أساس حل الأزمة
المصدر:
أكد معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أمس، على مرجعية الأزهر الشريف ووسطيته كأساس في الأزمة التي تعصف بمصر، في وقتٍ شدّد السفير المصري لدى الدولة تامر منصور على أن دعم الإمارات لمصر ضد الإرهاب امتدادٌ لمواقفها العروبية الثابتة.
وقال د. قرقاش في تصريحات على موقع «تويتر» أمس، إنه «في الأزمة التي تعصف بمصر العزيزة، تبقى مرجعية الأزهر الشريف ووسطيته أساساً لن تقوض منه جماعات حزبية تلبس الدين تمويهاً لشبقها في السلطة».
وبدوره، شدّد السفير المصري لدى الدولة تامر منصور على أنّ «دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمصر في حربها ضد الإرهاب والعنف يمثّل امتداداً لمواقفها العروبية الثابتة وانطلاقاً من حرصها الدائم على استقرار مصر، وحضّها على المصالحة الوطنية والالتفاف حول خريطة الطريق بما يحقق الانتقال السياسي والمدني والديمقراطي المنشودين»، مشيراً إلى أنّ «تأييد الإمارات للإجراءات السيادية التي اتخذتها القاهرة في فض اعتصامي رابعة والنهضة قوبل بمشاعر الشكر والتقدير من قيادة مصر وكل فئات الشعب المصري وقواه السياسية».
وأضاف منصور في بيان صحافي أنّ «دولة الإمارات سارعت أيضاً في الوقوف مع المملكة العربية السعودية في دعم مصر وسيادة الدولة المصرية عبر تأكيدها دعم دعوة خادم الحرمين الشريفين عدم التدخّل في شؤون الداخلية لمصر، وتأييدها لموقف العاهل السعودي الثابت والحازم ضد من يشعلون نيران الفتنة ويثيرون الخراب انتصاراً لمصر الإسلام والعروبة»، لافتاً إلى أنّ تلك المواقف «تحمل رسائل قوية تزيد صمود الشعب المصري في حربه ضد الإرهاب وتؤكد للعالم أجمع أنّ مصر ليست وحدها في تلك الحرب».
استنفاد السبل
وبشأن الأوضاع الداخلية في مصر، أكّد تامر منصور أنّ «قوات الأمن اتبعت كافة الأساليب القانونية من أجل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة سلمياً ودون خسائر، إذ بدأت بمجموعة من الإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامة المعتصمين وضمان الخروج الآمن لهم مثل توجيه العديد من الرسائل التي تدعو المعتصمين للخروج الآمن، واستخدام وسيلة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين، على الرغم من تعرّض القوات لإطلاق نيران كثيف من قبل عناصر من المعتصمين وسقوط شهداء ومصابين، مع توفير آلية الخروج الآمن للمعتصمين السلميين».
وأوضح أنّ «قادة الاخوان رفضوا كل تلك الأساليب السلمية مثلما رفضوا طوال الفترة الماضية كل جهود الوساطة العربية والدولية التي سمحت بها مصر، كما رفضوا مبادرة الأزهر الشريف والتي كانت تهدف إلى حفظ الدم المصري، وحفظ البلاد مما يجري فيها الآن من عنف مسلح وإرهاب أسود».
انتشار الميليشيات
وقال السفير تامر منصور إنّه «بعد فض الاعتصامين مباشرة، انتشرت الميليشيات المسلّحة لتقطع الطرق العامة في العديد من محافظات الجمهورية وتحرق عشرات الكنائس والأديرة، والمرافق العامة والمصالح الحكومية، كما تعمدت إحراق العشرات من أقسام الشرطة ومديريات الأمن مع قتل ضباط وجنود الشرطة بأساليب غاية في الوحشية والقسوة، فضلاً عن إصرار جماعة الاخوان على الخروج اليومي في تظاهرات مسلّحة لإحراق وتدمير كل ممتلكات الشعب ومقدراته الحيوية والاستراتيجية، وهو ما يؤكد أنّ البلاد تواجه تنظيماً إرهابياً دولياً يسعى جاهداً إلى إسقاط الدولة المصرية».
ولفت منصور إلى أنّ «كل تلك الأحداث لن تثنى الحكومة المصرية عن التزامها الكامل بخريطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية، وضرورة النظر إلى المستقبل بما يؤدي إلى إقامة ديمقراطية حقيقية سيشارك فيها الجميع، طالما التزموا بالشرعية القانونية ونبذوا العنف أو التحريض عليه».
تثمين
ثمن مجلس الوزراء المصري أمس، «مواقف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وليبيا والجامعة العربية، وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة، التي أعلنت انحيازها لصالح قوى الشعب ودعمها في مواجهة الإرهاب». القاهرة ــ وام
المصدر:
- أبوظبي ــ البيان
أكد معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أمس، على مرجعية الأزهر الشريف ووسطيته كأساس في الأزمة التي تعصف بمصر، في وقتٍ شدّد السفير المصري لدى الدولة تامر منصور على أن دعم الإمارات لمصر ضد الإرهاب امتدادٌ لمواقفها العروبية الثابتة.
وقال د. قرقاش في تصريحات على موقع «تويتر» أمس، إنه «في الأزمة التي تعصف بمصر العزيزة، تبقى مرجعية الأزهر الشريف ووسطيته أساساً لن تقوض منه جماعات حزبية تلبس الدين تمويهاً لشبقها في السلطة».
وبدوره، شدّد السفير المصري لدى الدولة تامر منصور على أنّ «دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمصر في حربها ضد الإرهاب والعنف يمثّل امتداداً لمواقفها العروبية الثابتة وانطلاقاً من حرصها الدائم على استقرار مصر، وحضّها على المصالحة الوطنية والالتفاف حول خريطة الطريق بما يحقق الانتقال السياسي والمدني والديمقراطي المنشودين»، مشيراً إلى أنّ «تأييد الإمارات للإجراءات السيادية التي اتخذتها القاهرة في فض اعتصامي رابعة والنهضة قوبل بمشاعر الشكر والتقدير من قيادة مصر وكل فئات الشعب المصري وقواه السياسية».
وأضاف منصور في بيان صحافي أنّ «دولة الإمارات سارعت أيضاً في الوقوف مع المملكة العربية السعودية في دعم مصر وسيادة الدولة المصرية عبر تأكيدها دعم دعوة خادم الحرمين الشريفين عدم التدخّل في شؤون الداخلية لمصر، وتأييدها لموقف العاهل السعودي الثابت والحازم ضد من يشعلون نيران الفتنة ويثيرون الخراب انتصاراً لمصر الإسلام والعروبة»، لافتاً إلى أنّ تلك المواقف «تحمل رسائل قوية تزيد صمود الشعب المصري في حربه ضد الإرهاب وتؤكد للعالم أجمع أنّ مصر ليست وحدها في تلك الحرب».
استنفاد السبل
وبشأن الأوضاع الداخلية في مصر، أكّد تامر منصور أنّ «قوات الأمن اتبعت كافة الأساليب القانونية من أجل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة سلمياً ودون خسائر، إذ بدأت بمجموعة من الإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامة المعتصمين وضمان الخروج الآمن لهم مثل توجيه العديد من الرسائل التي تدعو المعتصمين للخروج الآمن، واستخدام وسيلة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين، على الرغم من تعرّض القوات لإطلاق نيران كثيف من قبل عناصر من المعتصمين وسقوط شهداء ومصابين، مع توفير آلية الخروج الآمن للمعتصمين السلميين».
وأوضح أنّ «قادة الاخوان رفضوا كل تلك الأساليب السلمية مثلما رفضوا طوال الفترة الماضية كل جهود الوساطة العربية والدولية التي سمحت بها مصر، كما رفضوا مبادرة الأزهر الشريف والتي كانت تهدف إلى حفظ الدم المصري، وحفظ البلاد مما يجري فيها الآن من عنف مسلح وإرهاب أسود».
انتشار الميليشيات
وقال السفير تامر منصور إنّه «بعد فض الاعتصامين مباشرة، انتشرت الميليشيات المسلّحة لتقطع الطرق العامة في العديد من محافظات الجمهورية وتحرق عشرات الكنائس والأديرة، والمرافق العامة والمصالح الحكومية، كما تعمدت إحراق العشرات من أقسام الشرطة ومديريات الأمن مع قتل ضباط وجنود الشرطة بأساليب غاية في الوحشية والقسوة، فضلاً عن إصرار جماعة الاخوان على الخروج اليومي في تظاهرات مسلّحة لإحراق وتدمير كل ممتلكات الشعب ومقدراته الحيوية والاستراتيجية، وهو ما يؤكد أنّ البلاد تواجه تنظيماً إرهابياً دولياً يسعى جاهداً إلى إسقاط الدولة المصرية».
ولفت منصور إلى أنّ «كل تلك الأحداث لن تثنى الحكومة المصرية عن التزامها الكامل بخريطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية، وضرورة النظر إلى المستقبل بما يؤدي إلى إقامة ديمقراطية حقيقية سيشارك فيها الجميع، طالما التزموا بالشرعية القانونية ونبذوا العنف أو التحريض عليه».
تثمين
ثمن مجلس الوزراء المصري أمس، «مواقف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وليبيا والجامعة العربية، وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة، التي أعلنت انحيازها لصالح قوى الشعب ودعمها في مواجهة الإرهاب». القاهرة ــ وام