[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
السعودية تخطط لأكبر مشروع نقل في العالم
السبت 3 أغسطس 2013 الرياض ـ سي ان ان
هل يمكن أن يتخلى السعوديون عن السيارات المزودة بمكيفات للجو، وأن يقوموا بركوب المترو؟ يبدو أن الحكومة السعودية تقر ذلك، إذ أعلنت عن استثمار 22 مليار دولار للعمل على مشروع ضخم للنقل العام داخل العاصمة السعودية، الرياض. ويتوقع أن يتضمن المشروع الذي تنوي الحكومة البدء به بداية العام القادم، شبكة من القطارات لتغطي مساحة 176 كم وتحتوي هذه الشبكة على 85 محطة تصل مركز العاصمة بالجامعات والمطارات والمناطق المالية والتجارية الحديثة.
ويتوقع أن ينطلق أول قطار في عام 2019 في مشروع يتوقع أن يشكل الأضخم في قطاع النقل العام، ليوفر عشرات آلاف الفرص الوظيفية.
ووفقا للهيئة العليا للتطوير بالرياض فإن القطار سينقسم إلى عدد من المقطورات، وسيخصص جزء منها للطبقة الأولى، والعائلات، ومن ثم العازبين.
ولكن نادرا ما يلجأ المقيمون بالمملكة إلى استعمال وسائط النقل العام، إذ تشير هيئة الاتصالات الفدرالية إلى أن اثنين في المائة فقط من المتنقلين بالمملكة يستعملون أنظمة النقل العام.
ويدخل في هذا الإطار سعر البنزين الرخيص الذي يصل إلى خمسين سنتا للغالون الواحد، وبما أن السعودية هي أكبر منتج للنفط في العالم، فإنه ليس من الغريب أن تسجل المملكة المرتبة الثانية، بعد فنزويلا، بأسعار البنزين المنخفضة، مما يدفع بالحكومة إلى رفع تلك الأسعار لتشجيع استخدام وسائل النقل العام.
كما تنوي الحكومة السعودية مواكبة النسمة السكانية التي ترتفع كل عام في العاصمة، إذ تضاعف عدد السكان فيها منذ عام 1990 ليصل إلى 5.3 ملايين، ويتوقع أن يصل إلى ثمانية ملايين نسمة بحلول عام 2030.
هل يمكن أن يتخلى السعوديون عن السيارات المزودة بمكيفات للجو، وأن يقوموا بركوب المترو؟ يبدو أن الحكومة السعودية تقر ذلك، إذ أعلنت عن استثمار 22 مليار دولار للعمل على مشروع ضخم للنقل العام داخل العاصمة السعودية، الرياض. ويتوقع أن يتضمن المشروع الذي تنوي الحكومة البدء به بداية العام القادم، شبكة من القطارات لتغطي مساحة 176 كم وتحتوي هذه الشبكة على 85 محطة تصل مركز العاصمة بالجامعات والمطارات والمناطق المالية والتجارية الحديثة.
ويتوقع أن ينطلق أول قطار في عام 2019 في مشروع يتوقع أن يشكل الأضخم في قطاع النقل العام، ليوفر عشرات آلاف الفرص الوظيفية.
ووفقا للهيئة العليا للتطوير بالرياض فإن القطار سينقسم إلى عدد من المقطورات، وسيخصص جزء منها للطبقة الأولى، والعائلات، ومن ثم العازبين.
ولكن نادرا ما يلجأ المقيمون بالمملكة إلى استعمال وسائط النقل العام، إذ تشير هيئة الاتصالات الفدرالية إلى أن اثنين في المائة فقط من المتنقلين بالمملكة يستعملون أنظمة النقل العام.
ويدخل في هذا الإطار سعر البنزين الرخيص الذي يصل إلى خمسين سنتا للغالون الواحد، وبما أن السعودية هي أكبر منتج للنفط في العالم، فإنه ليس من الغريب أن تسجل المملكة المرتبة الثانية، بعد فنزويلا، بأسعار البنزين المنخفضة، مما يدفع بالحكومة إلى رفع تلك الأسعار لتشجيع استخدام وسائل النقل العام.
كما تنوي الحكومة السعودية مواكبة النسمة السكانية التي ترتفع كل عام في العاصمة، إذ تضاعف عدد السكان فيها منذ عام 1990 ليصل إلى 5.3 ملايين، ويتوقع أن يصل إلى ثمانية ملايين نسمة بحلول عام 2030.