мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
تآكل الطبقة الإسفلتية لطريق الدريز ـ بات ينذر العابرين بالخطر
1
الأهالي يطالبون بتأهيله منذ سنوات دون جدوى! -
عبري ــ سعد الشندودي :– على الرغم من أن طريق الدريز ـ بات بولاية عبري واحد من الطرق المهمة والحيوية إلا أنه يعاني من تآكل الطبقة الإسفلتية نتيجة كثرة استخدامه. فإذا علمنا أن هذا الشارع قد تم رصفه عن طريق المعالجة السطحية منذ ثمانينات القرن الماضي. فسيتبين لنا الحال التي يوجد عليها الشارع والحاجة لإعادة تأهيله وإصلاحه من جديد حسب المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال رصف الشوارع الخارجية. وهو ما يلمسه الأهالي الذين يطالبون بإعادة تأهيل هذا الشارع الحيوي.
بداية يتحدث الشيخ سيف بن علي الغافري فيقول: خاطبنا وزارة النقل والاتصالات حول أهمية إعادة تأهيل وإصلاح الطريق وقد وعدتنا الوزارة خيراً لكن حتى الآن لم يتحقق شيئاً من ذلك منذ عشرات السنين.
ويضيف: نطالب وزارة النقل والاتصالات بإعادة رصف الشارع نظراً لأهميته فهو يربط عدة قرى ببعضها إلى جانب أنه يخدم السياح والزائرين لآثار بات والذين يمرون من الشارع نفسه، كما أن الحركة تتوقف عنه عند جريان الأودية لأنه لا يوجد به جسور أو معابر صندوقية إضافة إلى ذلك نطالب جهات الاختصاص بأهمية رصف الشارع الترابي المؤدي إلى آثار بات التاريخية.
ويختتم الغافري قائلاً: إن طريق الدريزــ بات بولاية عبري يربط عدة قرى ويعد واحداً من الشوارع الحيوية المهمة ولهذا تزداد الحركة المرورية به ما بين فترة وأخرى، ولذا أصبحت الحاجة ملحة لإعادة رصفه وفق أحدث المواصفات.
حفر وتشققات
أما حمدان بن سيف بن محمد الناصري يقول: طريق الدريز ـ بات أحد الطرق الحيوية المهمة حيث إنه يربط كل من الدريز، والوهرة، وبات والهجر واللبانة والروضة، ووادي العين أي أنه يربط القرى السكنية بمركز مدينة عبري ويضيف: هناك العديد من الصعوبات تواجه مستخدميه حيث أصبحت المركبات تتأثر بسبب الحفر والمطبات الخطيرة التي توجد به خاصة أنه أنشأ في الثمانينات من القرن الماضي، لذا نطالب وزارة النقل والاتصالات بأهمية رصفه على أحدث المواصفات في مجال تعبيد الطرق الخارجية نظراً لأهميته وحيويته بالولاية.
عبارات صندوقية
ويتابع الناصري قائلا: نتمنى من وزارة النقل والاتصالات عند إعادة تأهيل الطريق عمل عبارات صندوقية لأنه تمر بالطريق أودية وشعاب عند هطول الأمطار كشعبة الدريز، ووادي الشويعي، كما يتوجب عمل ممرات جانبية طوال الطريق للمشي والرياضة وقيادة الدراجات الهوائية من قبل بعض الشباب.
ويضيف: إن إعادة تأهيل الطريق سيساعد على زيادة الحركة الاقتصادية والتجارية بالولاية، وسيحدث نقلة نوعية في زيادة المباني السكنية من قبل الأهالي على طول الشارع خلال السنوات القادمة، وسيساعد أيضا على نقل المنتجات الزراعية بسهولة ويسر من مختلف القرى إلى سوق عبري إضافة إلى أنه سيساعد على زيادة التواصل الاجتماعي بين كافة أهالي الولاية والقرى التابعة لها.
انتهاء عمره الافتراضي
أما حمد بن راشد بن حمد المعمري فيقول: إن عمر الطريق الافتراضي انتهى، ونطالب الجهات المختصة بإعادة تأهيله لأنه بني بطريقة المعالجة السطحية في الثمانينات ونحن الآن في عام 2013 والحركة المرورية بهذا الطريق كثيفة حيث يخدم قرى كثيرة، منها الوهرة، وبات والبانة، والهجر، ووادي الهجر، ووادي العين إضافة إلى أنه يربط الطرق المؤدية إلى الرستاق وبهلا.
وأضاف: إن الطريق مليء بالحفر مما يتسبب في حدوث مشاكل للسيارات ويعرض مستخدمي الطريق للخطر، خاصة عند هطول الأمطار الغزيرة وقد قامت بعض الجهات بقص الطريق لتصريف المياه عن بيوت الأهالي، ولم تقم بإصلاحه بالشكل الصحيح وكذلك شركات الكهرباء هي الأخرى قامت بقص الطريق لتمرير الكيبلات الكهربائية ولم تقم بإصلاحه بالشكل الصحيح.
ويختتم المعمري قائلا: إننا نطالب وزارة النقل والاتصالات بإعادة تأهيل طريق الدريز – بات بأسرع وقت ممكن ، كما نطالب الجهات المعنية عند إعادة تأهيل الطريق بعمل جسور أو عبارات صندوقية لتصريف مياه الأودية والشعاب عند هطول الأمطار.
مشيرا إلى أن الطريق بعد إعادة تأهيله سيساعد في التقريب بين سكان القرى التي يربطها، كما يساعد على تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية لكونه يخدم منطقة بات الأثرية التي ترتادها أفواج سياحية كثيرة من داخل وخارج السلطنة.
1
الأهالي يطالبون بتأهيله منذ سنوات دون جدوى! -
عبري ــ سعد الشندودي :– على الرغم من أن طريق الدريز ـ بات بولاية عبري واحد من الطرق المهمة والحيوية إلا أنه يعاني من تآكل الطبقة الإسفلتية نتيجة كثرة استخدامه. فإذا علمنا أن هذا الشارع قد تم رصفه عن طريق المعالجة السطحية منذ ثمانينات القرن الماضي. فسيتبين لنا الحال التي يوجد عليها الشارع والحاجة لإعادة تأهيله وإصلاحه من جديد حسب المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال رصف الشوارع الخارجية. وهو ما يلمسه الأهالي الذين يطالبون بإعادة تأهيل هذا الشارع الحيوي.
بداية يتحدث الشيخ سيف بن علي الغافري فيقول: خاطبنا وزارة النقل والاتصالات حول أهمية إعادة تأهيل وإصلاح الطريق وقد وعدتنا الوزارة خيراً لكن حتى الآن لم يتحقق شيئاً من ذلك منذ عشرات السنين.
ويضيف: نطالب وزارة النقل والاتصالات بإعادة رصف الشارع نظراً لأهميته فهو يربط عدة قرى ببعضها إلى جانب أنه يخدم السياح والزائرين لآثار بات والذين يمرون من الشارع نفسه، كما أن الحركة تتوقف عنه عند جريان الأودية لأنه لا يوجد به جسور أو معابر صندوقية إضافة إلى ذلك نطالب جهات الاختصاص بأهمية رصف الشارع الترابي المؤدي إلى آثار بات التاريخية.
ويختتم الغافري قائلاً: إن طريق الدريزــ بات بولاية عبري يربط عدة قرى ويعد واحداً من الشوارع الحيوية المهمة ولهذا تزداد الحركة المرورية به ما بين فترة وأخرى، ولذا أصبحت الحاجة ملحة لإعادة رصفه وفق أحدث المواصفات.
حفر وتشققات
أما حمدان بن سيف بن محمد الناصري يقول: طريق الدريز ـ بات أحد الطرق الحيوية المهمة حيث إنه يربط كل من الدريز، والوهرة، وبات والهجر واللبانة والروضة، ووادي العين أي أنه يربط القرى السكنية بمركز مدينة عبري ويضيف: هناك العديد من الصعوبات تواجه مستخدميه حيث أصبحت المركبات تتأثر بسبب الحفر والمطبات الخطيرة التي توجد به خاصة أنه أنشأ في الثمانينات من القرن الماضي، لذا نطالب وزارة النقل والاتصالات بأهمية رصفه على أحدث المواصفات في مجال تعبيد الطرق الخارجية نظراً لأهميته وحيويته بالولاية.
عبارات صندوقية
ويتابع الناصري قائلا: نتمنى من وزارة النقل والاتصالات عند إعادة تأهيل الطريق عمل عبارات صندوقية لأنه تمر بالطريق أودية وشعاب عند هطول الأمطار كشعبة الدريز، ووادي الشويعي، كما يتوجب عمل ممرات جانبية طوال الطريق للمشي والرياضة وقيادة الدراجات الهوائية من قبل بعض الشباب.
ويضيف: إن إعادة تأهيل الطريق سيساعد على زيادة الحركة الاقتصادية والتجارية بالولاية، وسيحدث نقلة نوعية في زيادة المباني السكنية من قبل الأهالي على طول الشارع خلال السنوات القادمة، وسيساعد أيضا على نقل المنتجات الزراعية بسهولة ويسر من مختلف القرى إلى سوق عبري إضافة إلى أنه سيساعد على زيادة التواصل الاجتماعي بين كافة أهالي الولاية والقرى التابعة لها.
انتهاء عمره الافتراضي
أما حمد بن راشد بن حمد المعمري فيقول: إن عمر الطريق الافتراضي انتهى، ونطالب الجهات المختصة بإعادة تأهيله لأنه بني بطريقة المعالجة السطحية في الثمانينات ونحن الآن في عام 2013 والحركة المرورية بهذا الطريق كثيفة حيث يخدم قرى كثيرة، منها الوهرة، وبات والبانة، والهجر، ووادي الهجر، ووادي العين إضافة إلى أنه يربط الطرق المؤدية إلى الرستاق وبهلا.
وأضاف: إن الطريق مليء بالحفر مما يتسبب في حدوث مشاكل للسيارات ويعرض مستخدمي الطريق للخطر، خاصة عند هطول الأمطار الغزيرة وقد قامت بعض الجهات بقص الطريق لتصريف المياه عن بيوت الأهالي، ولم تقم بإصلاحه بالشكل الصحيح وكذلك شركات الكهرباء هي الأخرى قامت بقص الطريق لتمرير الكيبلات الكهربائية ولم تقم بإصلاحه بالشكل الصحيح.
ويختتم المعمري قائلا: إننا نطالب وزارة النقل والاتصالات بإعادة تأهيل طريق الدريز – بات بأسرع وقت ممكن ، كما نطالب الجهات المعنية عند إعادة تأهيل الطريق بعمل جسور أو عبارات صندوقية لتصريف مياه الأودية والشعاب عند هطول الأمطار.
مشيرا إلى أن الطريق بعد إعادة تأهيله سيساعد في التقريب بين سكان القرى التي يربطها، كما يساعد على تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية لكونه يخدم منطقة بات الأثرية التي ترتادها أفواج سياحية كثيرة من داخل وخارج السلطنة.