سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
رواج السوق السوداء لشراء المتابعين على تويتر
التاريخ: 08 يوليو 2013
أشار تقرير حديث نشرته شركة “باراكودا لابز” للدراسات عن تنامي السوق السوداء لبيع المتابعين الوهميين على تويتر وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك مقارنةً بالأرقام التي توصل إليها التقرير الذي أصدرته نفس الشركة العام الماضي.
واعتمدت الشركة في دراستها على إنفاق ما يقارب 100 دولار أمريكي لشراء المتابعين الوهميين من عدد من المصادر التي تقوم ببيع المتابعين، وذلك في محاولة لإلقاء نظرة فعلية على كيفية عمل هذا السوق الذي يجلب لأصحابه ملايينًا من الدولارات بحسب ما توصلت إليه الدراسة.
وذكر التقرير بأن من يتعاملون ببيع المُتابعين الوهميين يطرحون خدماتهم عبر موقع “إي باي” الإلكتروني وعدد من المواقع المتخصصة ببيع الخدمات، ورصدت الدراسة انخفاض متوسط السعر من 18 إلى 11 دولار لكل ألف مُتابِع خلال عشرة أشهر.
بالإضافة إلى نمو السوق من حيث الحجم، رصدت الدراسة تطورًا ملحوظًا في أداء البائعين، حيث بات بعضهم يقدم خدمة بيع المُتابِعين من منطقة جغرافية معينة، وتقديم ضمان المحافظة على المُتابِعين لمدة خمس سنوات قادمة، ويتيح بعضهم إمكانية تقديم الخدمة وفق اشتراكات شهرية. ورصدت الدراسة 1147 مُشتريًا للمُتابعين الوهميين بمعدل 52 ألف متابع لكل مستخدم.
وقالت الدراسة أن بعض البائعين لديهم عدة آلاف من الزبائن، بمعدل إنفاق يبلغ حوالي 50 دولار لكل زبون، وقدّرت أن أحد البائعين الذين قامت برصدهم قد حصل حتى الآن على 1.4 مليون دولار من خلال هذه المهنة.
وذكر التقرير بأن متوسط تكلفة المُتابع الوهمي الواحد تبلغ حوالي 1.1 سنت لكل مُتابع، ويتم استخدام المُتابع الوهمي لمتابعة حوالي 60 مستخدم بالمتوسط، مما يعني بأن ربح البائع يبلغ حوالي 66 سنت من المتابع الوهمي الواحد. وقال “جاسون دينج” من شركة “باراكودا لابز” بأنه يمكن بيع كل مُتابِع وهمي حوالي 2000 مرة على الأقل مما يرفع قيمة المُتابِع الواحد إلى 20 دولار أمريكي. وأضاف بأن مليون مُتابِع وهمي يمكن أن يجلب مليون دولار للبائع على الأقل.
وتقول الدراسة أننا إذا أضفنا إلى الحسبان بأن بائعي هذه الخدمات يقومون كذلك ببيع المتابعين على فيسبوك وجوجل بلس ويوتيوب وإنستاجرام وبينتيريست ولينكد إن وغيرها من الشبكات الاجتماعية، فهذا يعني مضاعفة الأرباح التي يحققها أصحاب هذه المهنة.
وتطرقت الدراسة إلى اتباع مقدمي خدمات بيع الحسابات الوهمية لأساليب جديدة يتجاوزون بها الشكل الشائع لها كحسابات خالية من التغريدات والتعريف الشخصي؛ فتعمد بعض الحسابات الوهمية حاليًا إلى نسخ معلومات حساب مستخدم حقيقي سواء الاسم أو الموقع الجغرافي والتعريف الشخصي مع إضافة حرف أو رقم إلى الاسم وتغيير الصورة.
وينفذ هذه الطريقة 63% من الحسابات الوهمية التي رصدتها الدراسة، واقترب عددها من مائة ألف حساب. وأشارت الدراسة إلى ارتفاع متوسط عمر الحسابات الوهمية إلى سبعة أشهر، خلافاً للفكرة الشائعة عن سرعة ظهورها وإغلاقه ا، ويقل تاريخ تسجيل نسبة واحد في الألف منها عن ثلاثة أشهر.
وتلتزم بعض الحسابات الوهمية بكتابة تغريدات جديدة كل بضعة أيام في محاولة لإبعاد شبهة الزيف عنها، وهو ما يُصعِّب تمييزها. وبلغ متوسط عدد التغريدات في الحساب 77 تغريدة، كما يمتلك كل حساب 32 متابع مقابل متابعته 60 حساب.
وقالت الدراسة بأن المستخدم العادي قد يلجأ لشراء المتابعين لأنه يرى في ذلك أداة لتقييم مدى نجاحه وإحساسه بذاته، كما تلجأ الشخصيات السياسية والأحزاب إلى ذلك لأنها قد ترى في إقبال الجمهور على صفحاتها انعكاساً لقوة تأثيرها في الواقع، وحتى العلامات التجارية التي تتنافس فيما بينها على تدعيم وجودها في الشبكات الاجتماعية ترى أملاً في الانتشار وهو ما قد يؤدي إلى زيادة المبيعات بحسب وجهة نظر هذه الشركات.
التاريخ: 08 يوليو 2013
أشار تقرير حديث نشرته شركة “باراكودا لابز” للدراسات عن تنامي السوق السوداء لبيع المتابعين الوهميين على تويتر وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك مقارنةً بالأرقام التي توصل إليها التقرير الذي أصدرته نفس الشركة العام الماضي.
واعتمدت الشركة في دراستها على إنفاق ما يقارب 100 دولار أمريكي لشراء المتابعين الوهميين من عدد من المصادر التي تقوم ببيع المتابعين، وذلك في محاولة لإلقاء نظرة فعلية على كيفية عمل هذا السوق الذي يجلب لأصحابه ملايينًا من الدولارات بحسب ما توصلت إليه الدراسة.
وذكر التقرير بأن من يتعاملون ببيع المُتابعين الوهميين يطرحون خدماتهم عبر موقع “إي باي” الإلكتروني وعدد من المواقع المتخصصة ببيع الخدمات، ورصدت الدراسة انخفاض متوسط السعر من 18 إلى 11 دولار لكل ألف مُتابِع خلال عشرة أشهر.
بالإضافة إلى نمو السوق من حيث الحجم، رصدت الدراسة تطورًا ملحوظًا في أداء البائعين، حيث بات بعضهم يقدم خدمة بيع المُتابِعين من منطقة جغرافية معينة، وتقديم ضمان المحافظة على المُتابِعين لمدة خمس سنوات قادمة، ويتيح بعضهم إمكانية تقديم الخدمة وفق اشتراكات شهرية. ورصدت الدراسة 1147 مُشتريًا للمُتابعين الوهميين بمعدل 52 ألف متابع لكل مستخدم.
وقالت الدراسة أن بعض البائعين لديهم عدة آلاف من الزبائن، بمعدل إنفاق يبلغ حوالي 50 دولار لكل زبون، وقدّرت أن أحد البائعين الذين قامت برصدهم قد حصل حتى الآن على 1.4 مليون دولار من خلال هذه المهنة.
وذكر التقرير بأن متوسط تكلفة المُتابع الوهمي الواحد تبلغ حوالي 1.1 سنت لكل مُتابع، ويتم استخدام المُتابع الوهمي لمتابعة حوالي 60 مستخدم بالمتوسط، مما يعني بأن ربح البائع يبلغ حوالي 66 سنت من المتابع الوهمي الواحد. وقال “جاسون دينج” من شركة “باراكودا لابز” بأنه يمكن بيع كل مُتابِع وهمي حوالي 2000 مرة على الأقل مما يرفع قيمة المُتابِع الواحد إلى 20 دولار أمريكي. وأضاف بأن مليون مُتابِع وهمي يمكن أن يجلب مليون دولار للبائع على الأقل.
وتقول الدراسة أننا إذا أضفنا إلى الحسبان بأن بائعي هذه الخدمات يقومون كذلك ببيع المتابعين على فيسبوك وجوجل بلس ويوتيوب وإنستاجرام وبينتيريست ولينكد إن وغيرها من الشبكات الاجتماعية، فهذا يعني مضاعفة الأرباح التي يحققها أصحاب هذه المهنة.
وتطرقت الدراسة إلى اتباع مقدمي خدمات بيع الحسابات الوهمية لأساليب جديدة يتجاوزون بها الشكل الشائع لها كحسابات خالية من التغريدات والتعريف الشخصي؛ فتعمد بعض الحسابات الوهمية حاليًا إلى نسخ معلومات حساب مستخدم حقيقي سواء الاسم أو الموقع الجغرافي والتعريف الشخصي مع إضافة حرف أو رقم إلى الاسم وتغيير الصورة.
وينفذ هذه الطريقة 63% من الحسابات الوهمية التي رصدتها الدراسة، واقترب عددها من مائة ألف حساب. وأشارت الدراسة إلى ارتفاع متوسط عمر الحسابات الوهمية إلى سبعة أشهر، خلافاً للفكرة الشائعة عن سرعة ظهورها وإغلاقه ا، ويقل تاريخ تسجيل نسبة واحد في الألف منها عن ثلاثة أشهر.
وتلتزم بعض الحسابات الوهمية بكتابة تغريدات جديدة كل بضعة أيام في محاولة لإبعاد شبهة الزيف عنها، وهو ما يُصعِّب تمييزها. وبلغ متوسط عدد التغريدات في الحساب 77 تغريدة، كما يمتلك كل حساب 32 متابع مقابل متابعته 60 حساب.
وقالت الدراسة بأن المستخدم العادي قد يلجأ لشراء المتابعين لأنه يرى في ذلك أداة لتقييم مدى نجاحه وإحساسه بذاته، كما تلجأ الشخصيات السياسية والأحزاب إلى ذلك لأنها قد ترى في إقبال الجمهور على صفحاتها انعكاساً لقوة تأثيرها في الواقع، وحتى العلامات التجارية التي تتنافس فيما بينها على تدعيم وجودها في الشبكات الاجتماعية ترى أملاً في الانتشار وهو ما قد يؤدي إلى زيادة المبيعات بحسب وجهة نظر هذه الشركات.