سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
.
•
.
{مَسّــــآء / صباح ..الْخَــير }
شَحــآلْكم / ان شــآء الله بِنعمَـــة !
.
•
.
صفــــاتهــــــا
تكتسي الحبارى بريش بني لامع كحبات الرمل تعلوه خطوط رقيقة رمادية إلى سوداء وبقع متفرقة. أما الأجزاء البطنية فبيضاء اللون ويميل لون الرقبة إلى الرمادي. وللحبارى عيون كبيرة يميل لونها إلى الأصفر الشاحب عادةً، ويتدرج لونها أحياناً من البرتقالي إلى الأصفر. ويساعد اللون البني الفاتح للأجزاء العلوية من الحبارى كتمويه جيد للطائر في البيئات الصحراوية.
ويصل طول الجسم من المنقار وحتى نهاية الذيل إلى 65 سم ولكن الذكور قد يصل طولها إلى 75 سم. وبالنظرة الأولى يبدو الذكر مشابهاً للأنثى، إلا أنه يكون في العادة أكبر منها بنسبة 10-20%، وقد يزن ضعف الأنثى التي يصل وزنها في العادة إلى 900 جم وحتى 1.3 كجم، أما الذكر فقد يصل وزنه من1.7 إلى 2.0 كجم. وقد تتجاوز بعض طيور الحبارى هذا المدى.
أرجل الحبارى طويلة نسبياً وذات أصابع صغيرة، ويتراوح لونها بين الزيتوني الرمادي وحتى الأصفر الشاحب. وتزين جانبي العنق والعرف جدائل من الريش الأبيض والأسود. أما الذيل فيتحلى بلون بني لامع تتخلله خطوط (حتى 4 خطوط) باللون الرمادي الضارب إلى الزرقة. وتمتاز الذكور بطول ووضوح ريش الرأس والعنق مع أن الذكور اليافعة تشابه الإناث قبل اكتمال وظهور ريش العرف والعنق.
والحبارى طائر صامت نسبياً ولا يصدر أصواتاً في الأحوال العادية أثناء البحث وتناول الغذاء. وللطيور البالغة قرقعة حادة تصدر للإنذار أو لفت الانتباه، وبخلاف ذلك تقتصر الأصوات على نداء عميق قد يصدر عن الذكور في نهاية رقصات التزاوج ونداءات سريعة رقيقة تستخدم للتواصل بين الأفراخ والأم.
تتميز الأجنحة بوجود بقعة بيضاء لامعة عند قاعدة ال........م الخارجية. وتستخدم هذه البقعة البيضاء التي لا تبدو للعيان إلا بعد أن يبدأ الحبارى في الطيران، كسلاح لإرباك الخصم، كما قد تستخدم كإشارة عن بعد لإنذار الطيور الأخرى لكي تهرب أو تختفي قبل اقتراب الخطر.
دورة الحياة السنوية:
تعيش الحبارى عبر آلاف الكيلومترات وفي عدة أقطار. وتبقى بعض الحبارى على مدار العام، إلا أن معظمها يقضي الشتاء على بعد آلاف الكيلومترات من مناطق التكاثر. توضح الصور دورة الحياة السنوية للحبارى الآسيوية المهاجرة.
العادات السلوكية:
تتمثل الأنشطة اليومية المنتظمة للحبارى في التغذية والمشي والراحة وتسوية الريش. وتستطيع الحبارى الركض بسرعة كما تطير بسرعة وقوة بضربات متأنية وقوية للأجنحة، إلا أنها بصورة عامة تفضل السير على الأقدام في النشاطات اليومية المعتادة.
والحبارى طيور خجولة تفضل العيش في الخفاء/ وحتى حينما تستشعر الخطر باقتراب المفترسات أو الإنسان، فإنها تفضل على الدوام الاختفاء خلف النباتات أو التسلل بعيداً على الأقدام، ولا تلجأ إلى الطيران إلا حينما تفاجأ باقتراب الخطر. وتتمتع بيقظة كبيرة طوال اليوم.
وكغيرها من الطيور النهارية، تكون الحبارى أكثر نشاطاً وحركة في الصباح الباكر وعصراً وتبحث عن غذائها في تلك الفترة.
وتميل الحبارى إلى العيش على انفراد في موسم التكاثر أو تعيش في مجموعات صغيرة تتكون من بضعة طيور ولكنها قد تكون أسراباً أكبر عدداً عند هجرتها أو خلال الإشتاء.
وفي اللحظات العدائية بين الحبارى (مثل التشاجر بين الأقران أو المتنافسين من الذكور) أو حينما تواجه هذه الطيور بعدو مفترس فإن الحبارى تقوم بعرض مفاجئ توجه به ما يشبه الإنذار والتخويف للمهاجم، حيث تميل بجسمها إلى الأمام وترفع ذيلها على هيئة مروحة كبيرة وتفتح أجنحتها بشكل جزئي. والهدف من ذلك تخويف العدو وإثنائه عن الهجوم.
+:: دمتم بمسكـ ودهن العود ..::+
ܔْށالظاهري ܔْށ