تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ألمـــاس" data-source="post: 1468199" data-attributes="member: 11715">قبل العودة أديبنا  الرائع اسمح لي أن أسجل أرتال إعجابي بباقي قصيدة ( البحر )فهي بحق رائعة من روائع الشعر العربي الأصيل .. لا يجيد رسم معانيها إلا فنان ولد ممسكاً بكلتا يديه ريشة الحرف ليرسم الأدب لوحات فن .. نقف مشدوهين حين نراها لما احتوته من تمازج في الألوان ووضوح في الصورة وغنى في المضمون .حيث تعتبر القصيدة في مجملها قطعة موسيقية جميلة تعزف الحب غضاً وتردد ألوان الصبابة بكرا .. وكأننا حين نقرأها نسير معك حيث البحر لنستمع مع هديره لأناته المخبأة يقذفها مع أمواجه للشاطئ أنةً تلو أخرى .. وهو يبحث عن تلك الحبيبة التي طوتها الليالي فما كان لبعدها وغيابها إلا النصيب الأكبر من الشوق والحنين والانتظار .. وكأن البحر يتحدى ليالي البعد أن للوصل ميعاد قريب .. وهو يرسل أشواقه أن تبحر مع الموج إليها لتسأل الصخر والأصداف عن ليالي حب شهدتها رمال البحر ومياه البحر وقلب البحر .. ويدعوها أن تعود لتطعم معه شفاه البحر ( وهو البحر ) عذيبات الأماني المخبأة في شفاه الشوق المستعر . فتعالي....ليس بدعا أن يكون البحر أكبرمن شرايين الجداولومنازيف السواقي ومثاعيب العيونبل وأكبر من خيالات الخمائلحينما تستمطر الديمات أن تهمي فتمطرْبعض أبيات القصيدة احتوى – من وجهة نظري – على مضموناً جديداً ومعاني مستحدثة ابتكرتها قريحة الشاعر لما احتوته من البراعة والقدرة العميقة في التصوير ..  جعلت من القصيدة نفيسة المعاني بارعة الإيقاع صادرة عن أصالة في الإحساس ترفدها خصوبة شاعرية ومقدرة فذة .يبقى أن أقول بأنني كقارئة استمتعت بل ذهلت بالقصيدة التي تعتبر من درر الشعر .. وكأنني حين أقرأها  أكون في شوق للذهاب للبحر عل أحد أصداف هذا البحر توشوشنا بقصص أخرى .. من تلك القصص التي خبأتها شاعرنا في أصدافه .دمت مبدعاً متألقاً .. ولك تقديري ساطعاً كبريق الألمـــاس</blockquote>

الإسم

التحقق