تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ألمـــاس" data-source="post: 1465406" data-attributes="member: 11715">وصف بارع على لسان البحر في حين تشهد الساحة الشعرية تيارات من الشعر البعيد عن جماليات الشعر العربي شكلاً ومضموناً .. محتوى وذوقاً وسلوكاً – يعيدنا شعرك – المزين بالذوق الرفيع في اختيار اللفظ وانتقاء المعنى .. مترعاً يفيض عاطفة .. متدفقاً بحس مرهف .. معطراً بذوق باذخ الصياغة .. إلى عصر صياغة الشعر في قالبه العربي الجميل ذو النكهة الفريدة والموسيقى العذبة . لجماليات القصيدة ما دفعني كقارئة إلى الكتابة فيها لإبانة مواضع الإبداع بها.. حيث أن هذه القصيدة موغلة في العاطفة لا نكاد كقراء ننتهي من قراءتها حتى نجد أنفسنا نعود إليها من جديد .. الأمر الذي لا يجد الإنسان أمامه مفر من الإعجاب بها .. حيث أن لكل بيت فكرة جديدة سواء في الأسلوب أو المحتوى أو الإطار العام .. وكأن كل بيت مقطوعة بذاتها .. ومن هنا يكون التعبير صادق الإحساس عميق الدلالة .وكأننا اليوم أمام قصة شعرية رائعة ..حكت عن شوق البحر لتلك الطفلة التي كانت يوماً طفلة ألقت بطفولتها في أحضانه تداعب بدلالها مساحات الحب في روحه طولاً وعرضاً وكأنها حين تخطو عليه لم تكن أقدامها سوى شفاه متقدة أيقظت صحوة ميت .. ورغم زمجرته وجدت به متنفس أحلامها ومستودع أسرارها وكأنها نقشت على رماله بأناملها ذات يوم عهداً بأن تعود إليه .تصويرك كشاعر لمخاطبة البحر لطفلة يدل على قدرة خارقة ومهارة لا سبيل إلى إنكارها  تشهد لك بالإجادة والإبداع ..عامداً إلى خلق بعض الصور التي تنقلنا على جناح نورس إلى شاطئ ذلك البحر لنسمع مع هديره وهو يحكي قصة شوقه وحنينه .بقي أن أنوه أن الشعر على لسان الطبيعة هو لون لم يلتفت إليه الكثير من الشعراء في عصرنا الحاضر .. وأنت كشاعر بارع سخي المعين وافر المنهل استطعت في هذه القصيدة بما حوت من أسباب الترف اللفظي وبما اتسمت به من سلاسة الأسلوب وبساطة وبراعة الفكرة في حوار البحر أن ترقى إلى أعلى درجات التميز والإبداع .دمت متألقاً .. ولك تقديري ساطعاً كبريق الألمـــاس</blockquote>

الإسم

التحقق