حكآيةة غيم
¬°•| الكلمة الحلوة |•°¬
رأيـت طـفلاً رسـمت علـى شفـاهه إبـتسامة يكتـنفها الـحزن,شعـورٌ بالـيُتمـ.. شـعورٌ بالـضياع,كطـائر جـميل احـتُبس فـي قفـص,يـريد الخـروج منـه لـكن دون جـدوى..
رأيـته ممســكاً بحـبات رمـل من بـقايـا وطـنه,دنـوت منـه.. سـألتـه:. مــا بـك؟
أجـابنـي والـبراءة فـي عيـنيه: لـقد خـرجت من وطـني فـاراً مـن قـيود الاحتـلال... لـقد
قُـتـل والــدّاي امـام نـاظـرّي, عنـدها اعتـصر قلـبي حـزنـاً وشـفقةً عـليه, ضـممته بين صـدري احـاول التـخفيف من مـصابه..لكنـه راح يـخففُ عـني بـدلاً من ان ازيـل عنـه بعـضاً من حـزنه..
يــــا اللـه.. مـا أقـسى هـذه الــحياة..فـهناك أنـاس حُـرموا من عـطف والـديهم,ودفء وطـنهمـ,وانـاس تركـوا بـلدهم واغتـربوا نـاسين حضـن أسـرتهم
رأيـته ممســكاً بحـبات رمـل من بـقايـا وطـنه,دنـوت منـه.. سـألتـه:. مــا بـك؟
أجـابنـي والـبراءة فـي عيـنيه: لـقد خـرجت من وطـني فـاراً مـن قـيود الاحتـلال... لـقد
قُـتـل والــدّاي امـام نـاظـرّي, عنـدها اعتـصر قلـبي حـزنـاً وشـفقةً عـليه, ضـممته بين صـدري احـاول التـخفيف من مـصابه..لكنـه راح يـخففُ عـني بـدلاً من ان ازيـل عنـه بعـضاً من حـزنه..
يــــا اللـه.. مـا أقـسى هـذه الــحياة..فـهناك أنـاس حُـرموا من عـطف والـديهم,ودفء وطـنهمـ,وانـاس تركـوا بـلدهم واغتـربوا نـاسين حضـن أسـرتهم