حكآيةة غيم
¬°•| الكلمة الحلوة |•°¬
ّ حـين تموت القلــوب ّّ
نتوقف عن الكتابة احيانـاً لكـي نتيـح للآخريـن فرصـة لتأمـل الحروف والقراءة.. تتحطـم أفـئدة تلك القلـوب لتستنزف إعـلان الحداد علـى الاجساد ,تسترق السمع عن حديثُ دار هنا ,عن ماذا يتحدثون؟!!
تحرك جثمانك على الارض, وكأن التراب قد اتخذ جسدك مـأوى له.. فهناك قلب ينبض ببطء وخلايـاك لا زالت تصرخ بالنداء.. جرح من يضمدون؟!!
جاؤؤا عبر الظلام الدامس وتتطاير من كفيك مئة رسالة ورسالة.. وقد نَقشت فيها "حـلمك"
الذي لم يكتمل بلوغه للحياة , ثمة سكون يبعثرك.. ثمة عتمة تواسى تلاشيك, وأنت تهتم بأشيائك الصغيرة, تبكى وحيداً ولا يقطع نحيبك سوى ملائكة ما زالت تبعث نورها إلـيك, سيكشف الخمار عن ما دونت هنا في الحياة ,فتغمض عينيك لتعود السنين بك لتكتم لسانك كالحجر, وتغرق في أوهمتك بأنك في سفر لا رجوع منه.. تحاول الهروب فتتوصد الأبواب بين ظلام يطول فيه الانتظار, ها هم قادمون يطّهرون اثواب بدنك.. تتلون الارض بألوان غسلك, وقطرات تتقطر من تعب روحك, وخلفك الآلاف من ادواء طقوس وداعك.. وصلوا عليك صلاة مودع .. تصرخ بصمت لا تريد الرحيل.. حملوك بين اربعة اكتاف ثقال, تتذكر انك كنت تحمل طفلك بين اكتافك, داعبته حتى غالبه النعاس, تكتفى بأن تسمع العويل من ورائك, يفارقك بعيداً الى ان يغطى وحدك السكون.. يخيل لك إنـك ستعود غداً كي تفتح عينيك من حلم أعيا ليلتك.. لكنك تتيقن حين يلبسك الكفن انه لا أحد هناك غيرك.. سوى كفنك وعملك وملائكة تتقرب منك.. فتـقول بـصوت عـال وقد تـمزقت فـي عمقـك خــلايـاك............"" أنــــــا مـيـت.. نــعم مـــيت""
+وقــفــة+.. نـعود كـي نتـأمل فـي صـمت الحـروف ..لنتيـقن بأن هـناك كلـمات لن تـمـوووت مـن الح ـياة......
نتوقف عن الكتابة احيانـاً لكـي نتيـح للآخريـن فرصـة لتأمـل الحروف والقراءة.. تتحطـم أفـئدة تلك القلـوب لتستنزف إعـلان الحداد علـى الاجساد ,تسترق السمع عن حديثُ دار هنا ,عن ماذا يتحدثون؟!!
تحرك جثمانك على الارض, وكأن التراب قد اتخذ جسدك مـأوى له.. فهناك قلب ينبض ببطء وخلايـاك لا زالت تصرخ بالنداء.. جرح من يضمدون؟!!
جاؤؤا عبر الظلام الدامس وتتطاير من كفيك مئة رسالة ورسالة.. وقد نَقشت فيها "حـلمك"
الذي لم يكتمل بلوغه للحياة , ثمة سكون يبعثرك.. ثمة عتمة تواسى تلاشيك, وأنت تهتم بأشيائك الصغيرة, تبكى وحيداً ولا يقطع نحيبك سوى ملائكة ما زالت تبعث نورها إلـيك, سيكشف الخمار عن ما دونت هنا في الحياة ,فتغمض عينيك لتعود السنين بك لتكتم لسانك كالحجر, وتغرق في أوهمتك بأنك في سفر لا رجوع منه.. تحاول الهروب فتتوصد الأبواب بين ظلام يطول فيه الانتظار, ها هم قادمون يطّهرون اثواب بدنك.. تتلون الارض بألوان غسلك, وقطرات تتقطر من تعب روحك, وخلفك الآلاف من ادواء طقوس وداعك.. وصلوا عليك صلاة مودع .. تصرخ بصمت لا تريد الرحيل.. حملوك بين اربعة اكتاف ثقال, تتذكر انك كنت تحمل طفلك بين اكتافك, داعبته حتى غالبه النعاس, تكتفى بأن تسمع العويل من ورائك, يفارقك بعيداً الى ان يغطى وحدك السكون.. يخيل لك إنـك ستعود غداً كي تفتح عينيك من حلم أعيا ليلتك.. لكنك تتيقن حين يلبسك الكفن انه لا أحد هناك غيرك.. سوى كفنك وعملك وملائكة تتقرب منك.. فتـقول بـصوت عـال وقد تـمزقت فـي عمقـك خــلايـاك............"" أنــــــا مـيـت.. نــعم مـــيت""
+وقــفــة+.. نـعود كـي نتـأمل فـي صـمت الحـروف ..لنتيـقن بأن هـناك كلـمات لن تـمـوووت مـن الح ـياة......
التعديل الأخير: