حكاية حرف
¬°•| تَرْجَـِoـِةُ إحْـِωـِآسُ |•°¬
يختلف الزي ولباس المرأة في حوران بمكوناته وتفاصيله من منطقة لأخرى، ليحكي بكامله عن العادات والتقاليد الاجتماعية والهوية التراثية لحوران، ومن هذا اللباس "الشنبر" الذي أصبح جزءاً مهماً من لباس المرأة الحورانية اليومي، ومن أهم أنواع زينتها التي تعكس شخصيتها، وتعبر عن مكانتها الاجتماعية وحالتها الاقتصادية.
يذكر الباحث في التراث "إبراهيم الشعابين" لموقع eDaraa بتاريخ 4/3/2012 أن الزي الشعبي "الحوراني" للمرأة مازال يحتفظ ويمتاز بخصوصية تجمع بين الجمال والبساطة مع وجود بعض الاختلافات تبعاً للمرحلة العمرية عن ذلك يحدثنا بالقول: «لباس أهل "حوران" يدل على الارتباط بالأرض التي ولدوا فوق ترابها، ويتميز هذا اللباس برفع ذوقه الفني ومحافظته على الأصالة والملامح الشعبية العريقة. واللباس يقسم إلى قسمين سواء للرجال أو للنساء لباس للعمل وآخر للمناسبات والوجاهة. لباس المرأة يتألف من لباس الرأس والثوب والدامر، وتتنوع ملابسها التراثية التي ترتديها في المناسبات المختلفة، ومن أهم القطع التي ترتديها المرأة "الشنبر"، الذي يكتسب أهمية عندها لستر الرأس والعنق وجزء من الصدر، ويصنع حاليا من القماش العادي، ومن ميزاته انه يعطي برودة في الصيف ودفئاً في الشتاء، والفتاة الحورانية الشابة العزباء تثبت الشنبر على رأسها بواسطة العصبة المصنوعة من الحرير الأسود الخفيف، أو بمحرمة ملونة تشبه الإشاربات في الوقت الحالي وتسمى "الطفخة"، بينما المرأة المتزوجة فتثبت الشنبر على رأسها بالعصبة، وعادة ما كان لباس المرأة يصنع من المواد المتوافرة في البيئة المحلية كالقطن والحرير والصوف باستخدام الأنوال
اليدوية التي كانت تنتشر في القرى وتسد حاجة أهلها».
الشنبر وما يمثله للمرأة بالإضافة لباقي أنواع اللباس تحدث لنا عنه السيد "تيسير الفقيه" الباحث في التراث الحوراني فقال: «الملابس تشكل أحد أهم أشكال التراث الشعبي في حوران، وخصوصاً لباس المرأة لما يشكله من تراث فلكلوري مميز يتنوع حسب عمرها، والعمل الذي تقوم به والطقس والحالة المادية، وهو صورة لتفاعل ابن حوران مع البيئة الاجتماعية، حيث تم اختيار اللباس المناسب في فصلي الشتاء والصيف، لذلك قامت في الفترة الماضية مديرية الثقافة في المحافظة بتوثيق أنواع اللباس الشعبي وطرق صناعته، و"الشنبر" هو قطعة حريرية "طبيعي أو صناعي"، طوله متران وبعرض نصف متر، ويسمى "الفجة" للنساء فقط تغطي به المرأة رأسها وصدرها وما تبقى يكون تحت فتحة الثوب "الشرش"».
الشنبر يلبس مع بقية الألبسة للمرأة حسب عمرها وسنها وهنا يقول السيد "هشام حرفوش" أحد المهتمين بالتراث في المحافظة: «الشنبر تلبسه المرأة مع بقية الملابس خلال الأعمال والمناسبات، حيث يلبس مع لباس العمل مع ثوب الحبر الأسود والسروال والكندرة بالإضافة للشنبر والحطة إذا كانت عزباء، ولدى المتزوجات فيلبس مع العصابة
الشنبر وما يمثله للمرأة بالإضافة لباقي أنواع اللباس تحدث لنا عنه السيد "تيسير الفقيه" الباحث في التراث الحوراني فقال: «الملابس تشكل أحد أهم أشكال التراث الشعبي في حوران، وخصوصاً لباس المرأة لما يشكله من تراث فلكلوري مميز يتنوع حسب عمرها، والعمل الذي تقوم به والطقس والحالة المادية، وهو صورة لتفاعل ابن حوران مع البيئة الاجتماعية، حيث تم اختيار اللباس المناسب في فصلي الشتاء والصيف، لذلك قامت في الفترة الماضية مديرية الثقافة في المحافظة بتوثيق أنواع اللباس الشعبي وطرق صناعته، و"الشنبر" هو قطعة حريرية "طبيعي أو صناعي"، طوله متران وبعرض نصف متر، ويسمى "الفجة" للنساء فقط تغطي به المرأة رأسها وصدرها وما تبقى يكون تحت فتحة الثوب "الشرش"».
الشنبر يلبس مع بقية الألبسة للمرأة حسب عمرها وسنها وهنا يقول السيد "هشام حرفوش" أحد المهتمين بالتراث في المحافظة: «الشنبر تلبسه المرأة مع بقية الملابس خلال الأعمال والمناسبات، حيث يلبس مع لباس العمل مع ثوب الحبر الأسود والسروال والكندرة بالإضافة للشنبر والحطة إذا كانت عزباء، ولدى المتزوجات فيلبس مع العصابة
السوداء، أو الإشار الملون أو السلك "الشماخ" الأحمر أو المنديل الأبيض، بينما يلبس لدى المسنات مع الحطة الملفوفة على الرأس الموشحة باللون الأحمر بالإضافة إلى الدامر أو الشال في مواسم البرد والمطر، وبالعادة يلبس الشنبر على الرأس وتلف به المرأة كامل الرأس والعنق، وتضع الباقي تحت ثوبها وتثبت الشنبر على رأسها بالعصبة، وهي منديل من الحرير له ألوان متعددة مربع الشكل ومشرب بخيوط من القصب يلف حول الرأس، ويعقد طرفه من الخلف وتتهدل على الظهر والكتفين بصورة رأسية، ويسمى هذا المنديل الحطة أو البوشية».
ويقول السيد "محمد أحمد الحريري": «اللباس الذي وجدنا الآباء والأجداد عليه يرتدونه، هو جزء لا يتجزأ من موروثاتنا، ويشكل اللباس الشعبي في حوران مزيجاً من أزياء الحضارات المختلفة التي تعاقبت على المنطقة، فتفنن بصنعها على مر الأيام، وتنوعت قطع الملابس التي يرتديها أبناء حوران، فكان هناك لكل مناسبة زي خاص يستعمله لتلك المناسبة فمنها للعمل اليومي أو للأعياد أو للاحتفال بالانتصارات أو للزواج، فحمل لباس المرأة معه في شكله ومضمونه وأنواعه روح الشرق وجماله وغنى موارده وعمق معانية، فكان يتناسب مع المكانة الاجتماعية والحالة
ويقول السيد "محمد أحمد الحريري": «اللباس الذي وجدنا الآباء والأجداد عليه يرتدونه، هو جزء لا يتجزأ من موروثاتنا، ويشكل اللباس الشعبي في حوران مزيجاً من أزياء الحضارات المختلفة التي تعاقبت على المنطقة، فتفنن بصنعها على مر الأيام، وتنوعت قطع الملابس التي يرتديها أبناء حوران، فكان هناك لكل مناسبة زي خاص يستعمله لتلك المناسبة فمنها للعمل اليومي أو للأعياد أو للاحتفال بالانتصارات أو للزواج، فحمل لباس المرأة معه في شكله ومضمونه وأنواعه روح الشرق وجماله وغنى موارده وعمق معانية، فكان يتناسب مع المكانة الاجتماعية والحالة