سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
انفجارات مستمرة في الأنابيب
بتاريخ 11 يونيو, 2013
مناطق في جعلان بني بو علي تعاني من “نقص المياه”
جعلان – حمد العريمي: كرر أهالي منطقة سيح العلا بولاية جعلان بني بو علي ندائهم ومناشدتهم إلى إدارة حوض رمال الشرقية للاسراع في معالجة عملية الانفجارات المستمرة لأنابيب المياه الداخلية بالقرب منازلهم والتي أثرت عليهم بشكل واضح وكبير.
مواطنون يبحثون عن المياه
وأضحى أصحاب المنازل القريبة من الأنابيب المنفجرة متأثرين بشكل مستمر حيث دخلت المياه للمنازل وسببت تصدعات وتشققات في الجدران، كما أن المارة لا يجدون طريقا للمرور حيث التربة الطينية المبللة بالمياه تعيق حركتهم وتعمل على اتساخ ملابسهم وتسبب حفرا متعمقة تتجمع فيها الأوساخ كما ان قوة اندفاع المياه للخزانات أثرت على حركة العدادات وتهريبها للمياه للخارج وأيضا أعاقت ضابط ملء الخزان وبالتالي فيضانه على سطح المنزل.
أحد الأنابيب التي جرفتها مياه الأودية
من جهة أخرى تأثر الأنبوب المغذي للخزانات العامة بالمناطق الساحلية بجعلان بني بو علي بجريان الأودية بمنطقة الصلبة وانجرفت الأنابيب مسببة انقطاعا للمياه عن هذه الخزانات وبالتالي حرمان الأهالي والمنتفعين من هذه الخدمة والذين يقدر عددهم بأكثر من عشرة آلاف نسمة، علما بأن هذا الحالة تتكرر للمرة الثالثة خلال شهري مايو الماضي ويونيو الجاري.
ولم تكن هذه أول حادثة، بل تكررت في جميع الأنواء والمنخفضات السابقة والتي كانت أشد من هذه الأنواء وتم إصلاحها عدة مرات كما قامت الجهة المختصة بعدد من الإصلاحات لخط الأنابيب ولكن بلا جدوى منها فكانت تلك الإصلاحات سطحية ورجع الوضع كما هو عليه وتأثرت الأنابيب بجريان الوادي، وهذا يدفعنا لأن نضع علامة الاستفهام حول ضياع مثل هذه الجهود سدى وبلا اعتبار.
ورفع أهالي تلك المناطق للجهة المختصة التساؤل المجهول الإجابة وهو إلى متى سيضل هذا الوضع وهذا الحدث وخسارة الأموال وما الحلول التي وضعتها الجهات للقضاء على هذه الظاهرة وتفادي الانقطاع وتقليل معانات أهالي هذه المناطق لمثل هذه الظاهرة والتي لم تتنه منذ سنوات، رغم المراجعات والمتابعات من مختلف الجهات سواء بالولاية أو دوائر الهيئة.
بتاريخ 11 يونيو, 2013
مناطق في جعلان بني بو علي تعاني من “نقص المياه”
جعلان – حمد العريمي: كرر أهالي منطقة سيح العلا بولاية جعلان بني بو علي ندائهم ومناشدتهم إلى إدارة حوض رمال الشرقية للاسراع في معالجة عملية الانفجارات المستمرة لأنابيب المياه الداخلية بالقرب منازلهم والتي أثرت عليهم بشكل واضح وكبير.
وأضحى أصحاب المنازل القريبة من الأنابيب المنفجرة متأثرين بشكل مستمر حيث دخلت المياه للمنازل وسببت تصدعات وتشققات في الجدران، كما أن المارة لا يجدون طريقا للمرور حيث التربة الطينية المبللة بالمياه تعيق حركتهم وتعمل على اتساخ ملابسهم وتسبب حفرا متعمقة تتجمع فيها الأوساخ كما ان قوة اندفاع المياه للخزانات أثرت على حركة العدادات وتهريبها للمياه للخارج وأيضا أعاقت ضابط ملء الخزان وبالتالي فيضانه على سطح المنزل.
من جهة أخرى تأثر الأنبوب المغذي للخزانات العامة بالمناطق الساحلية بجعلان بني بو علي بجريان الأودية بمنطقة الصلبة وانجرفت الأنابيب مسببة انقطاعا للمياه عن هذه الخزانات وبالتالي حرمان الأهالي والمنتفعين من هذه الخدمة والذين يقدر عددهم بأكثر من عشرة آلاف نسمة، علما بأن هذا الحالة تتكرر للمرة الثالثة خلال شهري مايو الماضي ويونيو الجاري.
ولم تكن هذه أول حادثة، بل تكررت في جميع الأنواء والمنخفضات السابقة والتي كانت أشد من هذه الأنواء وتم إصلاحها عدة مرات كما قامت الجهة المختصة بعدد من الإصلاحات لخط الأنابيب ولكن بلا جدوى منها فكانت تلك الإصلاحات سطحية ورجع الوضع كما هو عليه وتأثرت الأنابيب بجريان الوادي، وهذا يدفعنا لأن نضع علامة الاستفهام حول ضياع مثل هذه الجهود سدى وبلا اعتبار.
ورفع أهالي تلك المناطق للجهة المختصة التساؤل المجهول الإجابة وهو إلى متى سيضل هذا الوضع وهذا الحدث وخسارة الأموال وما الحلول التي وضعتها الجهات للقضاء على هذه الظاهرة وتفادي الانقطاع وتقليل معانات أهالي هذه المناطق لمثل هذه الظاهرة والتي لم تتنه منذ سنوات، رغم المراجعات والمتابعات من مختلف الجهات سواء بالولاية أو دوائر الهيئة.