أزهار الكرز
¬°•| صاحبة الكلمة العذبة |•°¬
سألني : ثوبك
أجبتهُ مابهِ
أجاب : جميلٌ جدّاً
ممَ صُنع...
سألتهُ :
هل سمعت أن السماء أنجبت طِفلة
تبسم وصمت : أهي أُحجية..
أكملت: انها الحقيقة
قال: من تكون ؟!
أجبتهُ غيمة...
قلت سأروي لك حكاية
حُلمي الجميل...
…..
فجر
وسماءٌ كحجرِ الآزورد
ونجومٌ تتراقصُ في أفقي
وجهُ السماءِ يبدو مألوفاً
ويلوحٌ فيها قمران بعيدان.
ويترائى الحُلمُ بسيطاًجدّاً
سخيّاً على الروح..
مُغلفاً بالبياض
كقلبي تماماً
أن أسكن قلب
... غيمة..
ودوامة تحرك
جو السكون
ورحلتِ العتمةُ الى غيرِ رجعة
…..
ثمةَ رياحٌ لطيفة
…. وطرقٌ خفيف على
الشُبّاك.....
ولا تبصرُ في الوجودِ سِوى
طُهرٌ وطُهرٌ
وطُهر
لا تُبصر الاّ
... غيمة..
أنني واهِمة..
نظرتُ في الفراغ ..
فلم أُبصر الا دفترٌ
مُهترىْ
قلبتُ صفحاته
ولم أعثُر الا على رسمِ
غيمة...
غنيتُ لها فغنت
لي بالمطر...
فابتلت ملابسي
…........
هنا قال: اذن لا تقولي أن الثوب؟؟
لا تقولي …
فقلتُ : نعم استعرتهُ من ثيابِ
غيمة.....!