بعد ان اصبحت عملية اكسدة الزيت نتيجة الغليان لمدة طويلة من العمليات التي تؤدي الى تلفه مما يترتب عليه الاضرار بصحة الانسان، توصلت باحثة بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة الى طريقة لمنع اكسدة هذه الزيوت وحمايتها من الفساد نتيجة الغليان، حيث اثبتت ان قشور البرتقال والليمون تحمي الزيت من هذه الاكسدة، الامر الذي يمنع تدهور خواص الزيت نتيجة غليانه.
وتقول الباحثة غادة أبو الوفا لـ«الشرق الأوسط» انها تمكنت من إجراء دراسات حول التغيرات الفيزيوكيماوية وجودة المنتج لبعض الزيوت النباتية اثناء عمليات التسخين للتعرف على درجات ثبات الزيوت ضد عملية الاكسدة عن طريق استخدام بعض المخلفات الطبيعية التي تحتوي على مضادات اكسدة طبيعية مثل قشور البرتقال والليمون في تحسين درجة الزيوت ومقاومتها للاكسدة، مشيرة إلى انه تم تسخين كل من زيت فول الصويا وزيت دوار الشمس مع اضافة 5% من وزن الزيت قشور برتقال أو ليمون عند درجة حرارة 160 درجة مئوية ولمدة 60 ساعة كمدة اجمالية للتسخين ثم بعد ذلك تم تعيين الخواص الكيماوية والفيزيائية وتركيب الاحماض الدهنية والمركبات الطيارة للزيوت الطازجة والساخنة، مؤكدة انه تبين من هذه التجارب ان اضافة قشر البرتقال للزيت اثناء الغليان ادت الى ثباته ضد الاكسدة بصورة مقبولة حيث قامت قشور البرتقال بدور مضاد للأكسدة. كما اظهرت النتائج ان قشور الليمون قامت بنفس الدور كمضاد للأكسدة ولكن بفاعلية محدودة حيث تفوق قشر البرتقال على قشر الليمون في القيام بهذا الدور، الامر الذي يمكن معه الاعتماد على قشور البرتقال لحماية الزيت من التدهور والفساد عند الغليان في درجات الحرارة العالية بسبب تعرضه لعمليات اكسدة ونجاح قيام قشر البرتقال بدور مضاد لهذه الاكسدة مما يحمي صحة الانسان الذي يستهلك الاغذية المقلية في زيت عند درجات حرارة عالية.
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
وتقول الباحثة غادة أبو الوفا لـ«الشرق الأوسط» انها تمكنت من إجراء دراسات حول التغيرات الفيزيوكيماوية وجودة المنتج لبعض الزيوت النباتية اثناء عمليات التسخين للتعرف على درجات ثبات الزيوت ضد عملية الاكسدة عن طريق استخدام بعض المخلفات الطبيعية التي تحتوي على مضادات اكسدة طبيعية مثل قشور البرتقال والليمون في تحسين درجة الزيوت ومقاومتها للاكسدة، مشيرة إلى انه تم تسخين كل من زيت فول الصويا وزيت دوار الشمس مع اضافة 5% من وزن الزيت قشور برتقال أو ليمون عند درجة حرارة 160 درجة مئوية ولمدة 60 ساعة كمدة اجمالية للتسخين ثم بعد ذلك تم تعيين الخواص الكيماوية والفيزيائية وتركيب الاحماض الدهنية والمركبات الطيارة للزيوت الطازجة والساخنة، مؤكدة انه تبين من هذه التجارب ان اضافة قشر البرتقال للزيت اثناء الغليان ادت الى ثباته ضد الاكسدة بصورة مقبولة حيث قامت قشور البرتقال بدور مضاد للأكسدة. كما اظهرت النتائج ان قشور الليمون قامت بنفس الدور كمضاد للأكسدة ولكن بفاعلية محدودة حيث تفوق قشر البرتقال على قشر الليمون في القيام بهذا الدور، الامر الذي يمكن معه الاعتماد على قشور البرتقال لحماية الزيت من التدهور والفساد عند الغليان في درجات الحرارة العالية بسبب تعرضه لعمليات اكسدة ونجاح قيام قشر البرتقال بدور مضاد لهذه الاكسدة مما يحمي صحة الانسان الذي يستهلك الاغذية المقلية في زيت عند درجات حرارة عالية.
المصدر : جريدة الشرق الأوسط