الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيمي فَن تَازِيا |.
,, البُريمِي لِـ/ لتصوير الفوتوغرافي ,,
•ا|وَيَهْطُلُ المَطَرْ ....|ا•
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="عتيق بن راشد الفلاسي" data-source="post: 1449371" data-attributes="member: 10171"><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">إذا سكنت كاف الخطاب حنايا اختيارك، وثنايا فنك المورق من خلال عدستك المشخصة يا "ود" أسعرتها حرارة الوجدان حتى إنها لتحيلها رمزا من رموز النُصب الخالدة ..فقط لأنك من أطلق صفارة سحرها وهي تتجلى من خلال هذا التشخيص الباهر الخلاب...</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">وهنا ومع تداعي ذكريات المكان الذي استوحيت منه فكرتك من خلال عدستك استطعت أن تشركينا معك يا "ود" قراءة هذه اللغة السماوية العليا وهي تجمع أصابع الأرض مع أصابع السماء في تشابك أشبه بتشابك كفي حبيبين بللهما المطر فلم يعرفا جفاف نقض العهد مرة..وكان الخيال هنا موفقا توفيقا عجيبا في اختيار المطر، ومن خلفه خضرة الغابة ، وأوراق الشجر المثقل بقطراته، المتشرب لنداوته...</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">ومازال خيالك الأول في حلبة السبق الفني في استبصار ذلك التناغم الخفي بين الصورة في حدود أبعادها الملموسة، وتلك الصورة المرسومة حروفا في قصيدة شاعر المطر "بدر شاكر السياب"، وبين الصورتين براعة اكتشافك لذلك التناغم والتمازج بين الشطين هنا، وما ذاك إلا لأن الفارق ينعدم أصالة بين الصورتين، كما انعدم أصالة بينك كأديبة تكتب بلغة تصويرية مجردة وأديب يكتب بلغة تصويرية لكن في رسم حرف. </span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">وأنا هنا أتملى عالم إبداعك ما تزحزحت عن مصافحة الكمال حتى أورفتني الصورة بظلالها، فلما قرأتها تعددت فيَّ النواظر .. كل ناظر يرتل من جوانب جمالها صفحة بديعة التفنن، واسترسلت معها أستوحي من صمت المكان حديث الوجدان، وأستنطق من خيال الصورة بلاغة البيان، وأقف بين دفتيها كحائر تائه ضل الطريق إلى السماء فعرج إلى السماء من خلالها، فإذا بها سماء الإبداع ذاتها..</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">لي عودة فما زال حديث المطر المصور بين صورتك والقصيدة يلح علي بالعودة...شكرا ود.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="عتيق بن راشد الفلاسي, post: 1449371, member: 10171"] [FONT="Arial"][SIZE="5"]إذا سكنت كاف الخطاب حنايا اختيارك، وثنايا فنك المورق من خلال عدستك المشخصة يا "ود" أسعرتها حرارة الوجدان حتى إنها لتحيلها رمزا من رموز النُصب الخالدة ..فقط لأنك من أطلق صفارة سحرها وهي تتجلى من خلال هذا التشخيص الباهر الخلاب... وهنا ومع تداعي ذكريات المكان الذي استوحيت منه فكرتك من خلال عدستك استطعت أن تشركينا معك يا "ود" قراءة هذه اللغة السماوية العليا وهي تجمع أصابع الأرض مع أصابع السماء في تشابك أشبه بتشابك كفي حبيبين بللهما المطر فلم يعرفا جفاف نقض العهد مرة..وكان الخيال هنا موفقا توفيقا عجيبا في اختيار المطر، ومن خلفه خضرة الغابة ، وأوراق الشجر المثقل بقطراته، المتشرب لنداوته... ومازال خيالك الأول في حلبة السبق الفني في استبصار ذلك التناغم الخفي بين الصورة في حدود أبعادها الملموسة، وتلك الصورة المرسومة حروفا في قصيدة شاعر المطر "بدر شاكر السياب"، وبين الصورتين براعة اكتشافك لذلك التناغم والتمازج بين الشطين هنا، وما ذاك إلا لأن الفارق ينعدم أصالة بين الصورتين، كما انعدم أصالة بينك كأديبة تكتب بلغة تصويرية مجردة وأديب يكتب بلغة تصويرية لكن في رسم حرف. وأنا هنا أتملى عالم إبداعك ما تزحزحت عن مصافحة الكمال حتى أورفتني الصورة بظلالها، فلما قرأتها تعددت فيَّ النواظر .. كل ناظر يرتل من جوانب جمالها صفحة بديعة التفنن، واسترسلت معها أستوحي من صمت المكان حديث الوجدان، وأستنطق من خيال الصورة بلاغة البيان، وأقف بين دفتيها كحائر تائه ضل الطريق إلى السماء فعرج إلى السماء من خلالها، فإذا بها سماء الإبداع ذاتها.. لي عودة فما زال حديث المطر المصور بين صورتك والقصيدة يلح علي بالعودة...شكرا ود. [/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيمي فَن تَازِيا |.
,, البُريمِي لِـ/ لتصوير الفوتوغرافي ,,
•ا|وَيَهْطُلُ المَطَرْ ....|ا•
أعلى