الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الحلوى العمانية.. وسر الصنعة في نزوى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سلامة العزيزية" data-source="post: 1447812" data-attributes="member: 7316"><p><strong><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">الحلوى العمانية.. وسر الصنعة في نزوى </span></span></strong></p><p></p><p><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"> </span></span><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">Sun, 26 مايو 2013</span></span></p><p><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"> </span></span><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><img src="http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1369499320020268400.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">تمثل موردا اقتصاديا وسياحيا -</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">السيفي: 35 سنة خبرة.. والإتقان سر الجودة -</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">نزوى – محمد بن سليمان الحضرمي -</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">أصبحت الحلوى العمانية - بما تشتهر به من سمعة طيبة في المنطقة - موردا من الموارد الصناعية والاقتصادية والسياحية في السلطنة .. وإذا ذكرت الحلوى اللذيذة الشهية فعليك أن تذكر مدينة نزوى، ويأتي في صدارتها حلوى السيفي، حتى أصبح لها زبائنها الخاصون، يكثرون يوما بعد يوم، فكل من تذوق طعمها سيعود لشرائها، وبمرور الأيام أصبحت "حلوى السيفي" في صدارة المائدة العمانية، وتقدم خلال أيام الأفراح والمناسبات الاجتماعية والدينية، وحتما للشهرة قصتها الخاصة، ولذلك حاولنا في هذا الاستطلاع أن نكتشف أسرار صناعة الحلوى، من صانعها الأول، سيف بن شامس بن محمد السيفي، ليسرد لنا خبرة 35 سنة مع هذه الحلوى الشهية، التي وصلت إلى مكاتب معظم السفارات العمانية في الخارج، وحتى يكتمل اللقاء قمنا بزيارته في مصنعه، الذي يقع بين ضواحي النخيل، خلف قلعة نزوى الأثرية، وهناك يتوارى مصنع السيفي، وهناك تصنع هذه الحلوى الشهيرة.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">الزائر لمصنع السيفي يستقبله مكتب، فيه كل أصناف العلب التي يرغب في شرائها، إلى جانب أنواع الحلوى التي سيختارها، البيضاء المصنعة من السكر الأبيض، والحمراء المصنعة من السكر الأحمر، وأفضلها الحلوى الخاصة، التي لا تختلف عن بقية الأنواع السابقة، إلا في زيادة مقادير أخرى، كالزعفران والمكسِّرات، وعليها يقبل الكثير من المشترين في الأفراح والمناسبات الخاصة.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">خبرة 35 سنة</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">في ذلك المكتب التقيت بصاحب المصنع سيف بن شامس السيفي، الذي يعمل في صناعة الحلوى منذ 35 سنة، وقبل ذلك تغرَّب عن الأوطان في طلب الرزق، وسافر إلى المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وأبو ظبي، لكنه عاد مع بدايات النهضة، وعمل في صناعة الحلوى، وكانت بدايته مع سعيد بن سالم العدواني، أحد صناع الحلوى في نزوى، فاستفاد من تجربته وخبرته، وتعرَّف على المقادير المطلوبة، وكيفية مزجها ببعضها البعض.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">وبعد سنوات شعر السيفي بضرورة الاستفادة من خبرته التي اكتسبها من العمل في مصنع العدواني، فاشترى مرجلا، وبدأ في صناعتها بالتعاون مع أسرته الصغيرة في منزله، وكان كل يوم يأخذ ما يصنعه إلى السوق، ولا يعود بشيء، وسنة بعد أخرى تطورت تجربته في صناعة الحلوى، وأصبحت له مقاديره، واكتشف بنفسه أسرار حلواه الخاصة.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">الإتقان في العمل</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">سألت الشيخ سيف عن سر شهرة الحلوى لديه، فأجاب: الإخلاص والإتقان، فمن أتقن صناعته، وكأنما يصنعها لنفسه فسوف يصنع الحلوى التي تلذ له، كنت في كل مرجل أشعر أن هذه الحلوى أفضل من سابقتها، وكانت تنضج أمام عيني على نار السُّمر، وأقلب المرجل بيميني، كنت أعمل في الفجر، وأقطع الليل في صناعة الحلوى، حتى إذا ما أذن الفجر، كانت الحلوى جاهزة في أوانيها، وكنت أسعى بها إلى السوق، وأعود وقد بعت كل ما صنعته.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">ويضيف أيضا: الرزق من الله، وعلى الإنسان أن يعمل بنية حسنة، ليس من أجل الكسب فقط، بل خدمة للآخرين، فهذه صناعات بحاجة إلى ضمير يقظ وإخلاص في العمل، مثلما هي بحاجة إلى مراقبة ومتابعة وإتقان، حتى تستوي الخلطة، وتأتي الحلوى شهية.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">ويضيف السيفي أيضا: جودة المقادير، وطريقة مزجها ببعضها البعض، والمدة التي تستغرقها حتى تستوي، لها علاقة في تقديم حلوى فاخرة، نحن نستخدم ماء مقطرا خاليا من الأملاح، ومقادير نظيفة وذات جودة عالية، بدءا من النشا الجيد، والسمن البقري، ونوعية السكر الذي نشتريه من المزارعين، والطبخ بحطب السُّمر.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">13 مرجلا بأذرع آلية</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">بعد حديث مع السيفي، ذهبت في جولة داخل المصنع، الذي يبدو فيه كل شيء منظما، بدءا من حطب السمر المصفوف بأناقة، ثمة قاعة كبيرة بها 13 مرجلا، يحرك كل مرجل ذراع آلي يعمل باستمرار، مراجل من النحاس، كبيرة الحجم، تسع أكثر من مائة كيلوجرام.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">دخلت المصنع، فكان عماله أشبه بخلية نحل، الكل مشغول بما أوكل إليه من مهمة، المتابعة، وتحضير المقادير، والإشراف على الأذرع الآلية، وتحضير الأواني الخاصة الحلوى بعد تفريغها من المراجل، الكل يدا واحدة، العمل لا ينتهي لدى موظفي المصنع ما دامت الطلبات تتالى عليهم، في الأيام الهادئة يعمل في المصنع عشرون موظفا، أما في أيام الذروة فيصل عددهم 50 موظفا.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">في مصنع السيفي لا مجال لدخول أدخنة الحطب، كما لا مجال لأي خطأ، كل شيء مدروس ومنظم، وهذا سر الصنعة التي يتميز بها عن غيره، وخلال سنوات عمله في المصنع، استطاع سيف السيفي أن يهيئ أولاده للعمل معه، وهم اليوم عصب العمل في مصنع السيفي، حيث يعمل معه أربعة من أولاده، اكتسبوا من أبيهم خبرة واستجابة سريعة للعمل، وكوَّنوا علاقات مع الناس، كما اكتسبوا مهارة التسويق، فصنعوا أواني خشبية على شكل خنجر أو قلعة، واستخدموا الأواني الفخارية التي تحمل شعارات تراثية، وحول هذه الأواني الخشبية والفخارية يرى شامس بن سيف السيفي أن فيها تسويقا لمفردات تراثية عمانية، التي أصبحت حاضرة في الموائد، ويرى سلطان بن سيف السيفي أن الحلوى أصبحت حاضرة خارج السلطنة، ويقبل الناس على شرائها كثيرا.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">صالحة للأكل ثمانية أشهر</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"> في أيام الذروة، وهي أيام الأعياد، ينتج مصنع السيفي في اليوم الواحد 350 دستا، كل دست بسعة 20 كجم، وهذا إنتاج وفير قياسا بالغير. يقول سلطان السيفي: إن العمل في المصنع لا يتوقف طالما لدينا طلبات من زبائن، نحن نلبي كل الطلبات بنفس الجودة، ولا نتنازل عنها، هي شعارنا الدائم الذي نفخر به، ونضمن لمن يشتري حلوى السيفي أن تبقى صالحة للأكل ثمانية أشهر دون أن تفسد.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">في غرفة أخرى من مصنع السيفي للحلوى العمانية، وقفنا عند قشد السمن، وذلك باستخدام السنوت المُحَمَّص، ولكل مرجل مقدار معين من السمن.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">وفي غرفة أخرى يتم تخزين الحلوى الجاهزة، لتبقى بأغطية مفتوحة حتى تبرد، وفي ذلك الوقت تحفظ داخل صناديق خشبية.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">خلال الساعة التي بقيت فيها داخل مصنع السيفي للحلوى العمانية، أحسست برغبة كل أفراد المصنع في العمل بأناقة، من أجل أن تبقى الحلوى محافظة على لذتها</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سلامة العزيزية, post: 1447812, member: 7316"] [B][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]الحلوى العمانية.. وسر الصنعة في نزوى [/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]Sun, 26 مايو 2013[/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4][IMG]http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1369499320020268400.jpg[/IMG][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]تمثل موردا اقتصاديا وسياحيا - السيفي: 35 سنة خبرة.. والإتقان سر الجودة - نزوى – محمد بن سليمان الحضرمي - أصبحت الحلوى العمانية - بما تشتهر به من سمعة طيبة في المنطقة - موردا من الموارد الصناعية والاقتصادية والسياحية في السلطنة .. وإذا ذكرت الحلوى اللذيذة الشهية فعليك أن تذكر مدينة نزوى، ويأتي في صدارتها حلوى السيفي، حتى أصبح لها زبائنها الخاصون، يكثرون يوما بعد يوم، فكل من تذوق طعمها سيعود لشرائها، وبمرور الأيام أصبحت "حلوى السيفي" في صدارة المائدة العمانية، وتقدم خلال أيام الأفراح والمناسبات الاجتماعية والدينية، وحتما للشهرة قصتها الخاصة، ولذلك حاولنا في هذا الاستطلاع أن نكتشف أسرار صناعة الحلوى، من صانعها الأول، سيف بن شامس بن محمد السيفي، ليسرد لنا خبرة 35 سنة مع هذه الحلوى الشهية، التي وصلت إلى مكاتب معظم السفارات العمانية في الخارج، وحتى يكتمل اللقاء قمنا بزيارته في مصنعه، الذي يقع بين ضواحي النخيل، خلف قلعة نزوى الأثرية، وهناك يتوارى مصنع السيفي، وهناك تصنع هذه الحلوى الشهيرة. الزائر لمصنع السيفي يستقبله مكتب، فيه كل أصناف العلب التي يرغب في شرائها، إلى جانب أنواع الحلوى التي سيختارها، البيضاء المصنعة من السكر الأبيض، والحمراء المصنعة من السكر الأحمر، وأفضلها الحلوى الخاصة، التي لا تختلف عن بقية الأنواع السابقة، إلا في زيادة مقادير أخرى، كالزعفران والمكسِّرات، وعليها يقبل الكثير من المشترين في الأفراح والمناسبات الخاصة.[/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]خبرة 35 سنة[/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]في ذلك المكتب التقيت بصاحب المصنع سيف بن شامس السيفي، الذي يعمل في صناعة الحلوى منذ 35 سنة، وقبل ذلك تغرَّب عن الأوطان في طلب الرزق، وسافر إلى المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وأبو ظبي، لكنه عاد مع بدايات النهضة، وعمل في صناعة الحلوى، وكانت بدايته مع سعيد بن سالم العدواني، أحد صناع الحلوى في نزوى، فاستفاد من تجربته وخبرته، وتعرَّف على المقادير المطلوبة، وكيفية مزجها ببعضها البعض. وبعد سنوات شعر السيفي بضرورة الاستفادة من خبرته التي اكتسبها من العمل في مصنع العدواني، فاشترى مرجلا، وبدأ في صناعتها بالتعاون مع أسرته الصغيرة في منزله، وكان كل يوم يأخذ ما يصنعه إلى السوق، ولا يعود بشيء، وسنة بعد أخرى تطورت تجربته في صناعة الحلوى، وأصبحت له مقاديره، واكتشف بنفسه أسرار حلواه الخاصة.[/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]الإتقان في العمل[/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]سألت الشيخ سيف عن سر شهرة الحلوى لديه، فأجاب: الإخلاص والإتقان، فمن أتقن صناعته، وكأنما يصنعها لنفسه فسوف يصنع الحلوى التي تلذ له، كنت في كل مرجل أشعر أن هذه الحلوى أفضل من سابقتها، وكانت تنضج أمام عيني على نار السُّمر، وأقلب المرجل بيميني، كنت أعمل في الفجر، وأقطع الليل في صناعة الحلوى، حتى إذا ما أذن الفجر، كانت الحلوى جاهزة في أوانيها، وكنت أسعى بها إلى السوق، وأعود وقد بعت كل ما صنعته. ويضيف أيضا: الرزق من الله، وعلى الإنسان أن يعمل بنية حسنة، ليس من أجل الكسب فقط، بل خدمة للآخرين، فهذه صناعات بحاجة إلى ضمير يقظ وإخلاص في العمل، مثلما هي بحاجة إلى مراقبة ومتابعة وإتقان، حتى تستوي الخلطة، وتأتي الحلوى شهية. ويضيف السيفي أيضا: جودة المقادير، وطريقة مزجها ببعضها البعض، والمدة التي تستغرقها حتى تستوي، لها علاقة في تقديم حلوى فاخرة، نحن نستخدم ماء مقطرا خاليا من الأملاح، ومقادير نظيفة وذات جودة عالية، بدءا من النشا الجيد، والسمن البقري، ونوعية السكر الذي نشتريه من المزارعين، والطبخ بحطب السُّمر.[/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]13 مرجلا بأذرع آلية[/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]بعد حديث مع السيفي، ذهبت في جولة داخل المصنع، الذي يبدو فيه كل شيء منظما، بدءا من حطب السمر المصفوف بأناقة، ثمة قاعة كبيرة بها 13 مرجلا، يحرك كل مرجل ذراع آلي يعمل باستمرار، مراجل من النحاس، كبيرة الحجم، تسع أكثر من مائة كيلوجرام. دخلت المصنع، فكان عماله أشبه بخلية نحل، الكل مشغول بما أوكل إليه من مهمة، المتابعة، وتحضير المقادير، والإشراف على الأذرع الآلية، وتحضير الأواني الخاصة الحلوى بعد تفريغها من المراجل، الكل يدا واحدة، العمل لا ينتهي لدى موظفي المصنع ما دامت الطلبات تتالى عليهم، في الأيام الهادئة يعمل في المصنع عشرون موظفا، أما في أيام الذروة فيصل عددهم 50 موظفا. في مصنع السيفي لا مجال لدخول أدخنة الحطب، كما لا مجال لأي خطأ، كل شيء مدروس ومنظم، وهذا سر الصنعة التي يتميز بها عن غيره، وخلال سنوات عمله في المصنع، استطاع سيف السيفي أن يهيئ أولاده للعمل معه، وهم اليوم عصب العمل في مصنع السيفي، حيث يعمل معه أربعة من أولاده، اكتسبوا من أبيهم خبرة واستجابة سريعة للعمل، وكوَّنوا علاقات مع الناس، كما اكتسبوا مهارة التسويق، فصنعوا أواني خشبية على شكل خنجر أو قلعة، واستخدموا الأواني الفخارية التي تحمل شعارات تراثية، وحول هذه الأواني الخشبية والفخارية يرى شامس بن سيف السيفي أن فيها تسويقا لمفردات تراثية عمانية، التي أصبحت حاضرة في الموائد، ويرى سلطان بن سيف السيفي أن الحلوى أصبحت حاضرة خارج السلطنة، ويقبل الناس على شرائها كثيرا. صالحة للأكل ثمانية أشهر[/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4] في أيام الذروة، وهي أيام الأعياد، ينتج مصنع السيفي في اليوم الواحد 350 دستا، كل دست بسعة 20 كجم، وهذا إنتاج وفير قياسا بالغير. يقول سلطان السيفي: إن العمل في المصنع لا يتوقف طالما لدينا طلبات من زبائن، نحن نلبي كل الطلبات بنفس الجودة، ولا نتنازل عنها، هي شعارنا الدائم الذي نفخر به، ونضمن لمن يشتري حلوى السيفي أن تبقى صالحة للأكل ثمانية أشهر دون أن تفسد. في غرفة أخرى من مصنع السيفي للحلوى العمانية، وقفنا عند قشد السمن، وذلك باستخدام السنوت المُحَمَّص، ولكل مرجل مقدار معين من السمن. وفي غرفة أخرى يتم تخزين الحلوى الجاهزة، لتبقى بأغطية مفتوحة حتى تبرد، وفي ذلك الوقت تحفظ داخل صناديق خشبية. خلال الساعة التي بقيت فيها داخل مصنع السيفي للحلوى العمانية، أحسست برغبة كل أفراد المصنع في العمل بأناقة، من أجل أن تبقى الحلوى محافظة على لذتها[/SIZE][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
الحلوى العمانية.. وسر الصنعة في نزوى
أعلى