ألمـــاس
¬°•|عضو مهم|•°¬
دعنا نتقاسم هذا الليل .. يا كل أنفاس النهار والليل .. دعني أقاسمك فرح حضور طيفك زائراً لروحي المشرئبة شوقاً .. دعني أمد بساط السعادة وأوقد شموع اللهفة وأشعل بخور الحنين الطويل لانتظارك يا صبر العمر العابر ويا فرح الحلم الحاضر .
دعني في هذا الليل .. أسرد حكاية قصيدتك المخبأة في أضلعي منذ ألف ليلة وليلة .. علك تغفو بين أحضان قلبي وأنا أغني أحرفها بيتاً بيتاً على إيقاع خفقاتي الفرحة بك .. وعلني أرجع قطار الليالي العابر لطرقات شوقي دون أن يقف في محطات انتظاري .. وأنا قابعة في كل ليل أنزف أحرف وجعي وأسح حبر حنيني .. فأنا يا حبيبي بوح هذا الليل وليل هذا البوح .
دعني في ساعات هذا الليل .. أعيش تفاصيل عمري المنقضي ألماً بدونك .. علني أعوض قلبي أضرار غيابك ليلاً بعد آخر .. واهدي لهذا الليل أوسمة الفوز بحضورك التي تحدتني بها العتمة وتحديت أنا بها أوجاع السهد .. فأنا يا حبيبي لست كباقي النساء حباً وشوقاً واتزاناً .. وأنت لست كسائر الرجال صبراً ووصالاً .. نحن ينبوع حب تفجر بين صخور صماء فارتوت منه قلوب جافة .. نحن نجمان خلقا ليعيشا رغم القرب بعيدين عن بعضهما يطلان على الحب من آلاف الأميال .. نحن كالفصول لا تلتقي رغم تعاقبها على محور الحب .. لذلك دعني يا وجع الانتظار أحتفي بطيفك المقيم الراحل في هذا الليل حتى آخر نفس فيه قبل أن نعود كلينا لقبر الحياة .
دعني في هذا الليل أخلو بنفسي مع طيفك .. وطيفك فقط .. فما حيلتي يا حبيبي غير هذا الخيال بلسماً لقلبي المتعب .. وما حيلتي غير هذه الدموع على أسطر ترسم طيفك الزائر لليلة والغائب لألف ليلة .. وأنا بين الحضور والغياب تتقاذفني أمواج الصبر فلا تلقي بي على شاطئ .. دعني يا صبر العمر أسبح في بحر اتزاني وأصمت عن كل شيء وأترك هذا القلب يخفق بعداً لا قرب فيه سوى لغيابك المقصود طوعاً وجبروتاً .
دعني في هذا الليل .. أسرد حكاية قصيدتك المخبأة في أضلعي منذ ألف ليلة وليلة .. علك تغفو بين أحضان قلبي وأنا أغني أحرفها بيتاً بيتاً على إيقاع خفقاتي الفرحة بك .. وعلني أرجع قطار الليالي العابر لطرقات شوقي دون أن يقف في محطات انتظاري .. وأنا قابعة في كل ليل أنزف أحرف وجعي وأسح حبر حنيني .. فأنا يا حبيبي بوح هذا الليل وليل هذا البوح .
دعني في ساعات هذا الليل .. أعيش تفاصيل عمري المنقضي ألماً بدونك .. علني أعوض قلبي أضرار غيابك ليلاً بعد آخر .. واهدي لهذا الليل أوسمة الفوز بحضورك التي تحدتني بها العتمة وتحديت أنا بها أوجاع السهد .. فأنا يا حبيبي لست كباقي النساء حباً وشوقاً واتزاناً .. وأنت لست كسائر الرجال صبراً ووصالاً .. نحن ينبوع حب تفجر بين صخور صماء فارتوت منه قلوب جافة .. نحن نجمان خلقا ليعيشا رغم القرب بعيدين عن بعضهما يطلان على الحب من آلاف الأميال .. نحن كالفصول لا تلتقي رغم تعاقبها على محور الحب .. لذلك دعني يا وجع الانتظار أحتفي بطيفك المقيم الراحل في هذا الليل حتى آخر نفس فيه قبل أن نعود كلينا لقبر الحياة .
دعني في هذا الليل أخلو بنفسي مع طيفك .. وطيفك فقط .. فما حيلتي يا حبيبي غير هذا الخيال بلسماً لقلبي المتعب .. وما حيلتي غير هذه الدموع على أسطر ترسم طيفك الزائر لليلة والغائب لألف ليلة .. وأنا بين الحضور والغياب تتقاذفني أمواج الصبر فلا تلقي بي على شاطئ .. دعني يا صبر العمر أسبح في بحر اتزاني وأصمت عن كل شيء وأترك هذا القلب يخفق بعداً لا قرب فيه سوى لغيابك المقصود طوعاً وجبروتاً .