الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
أساطير ورعب من الفولكلور الانجليزي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="غازي" data-source="post: 145473" data-attributes="member: 578"><p>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته </p><p></p><p></p><p></p><p>هناك العديد والعديد من الفنتازيا وعالم المتيافيزقيا والكثير ما يصدقه البعض والبعض الأخر لا يصدق</p><p>والموضوع هذه المرة عن بعض الغرائب الواقعة و التي يزعمون وقوعها في بريطانيا خاصة في الجنوب </p><p></p><p>ومنها</p><p></p><p>أشباح قصر هامبتون :</p><p></p><p>بني هذا القصر في سنة 1525على نهر التايمز على بعد حوالي 15 كيلومتر غرب وسط لندن , و يتمتع بسمعة سيئة بين أبناء المنطقة , خاصة بعد تكرر رؤية الأشباح فيه , ويعتقد كثيرون انه أكثر مكان مسكون بالأشباح في بريطانيا كلها ..</p><p></p><p>يقول أيان فرانكلن حارس القصر انه قبل 4 سنين فقط رأى بعينيه شبح يسير أمامه ..</p><p>اكثر المشاهدات كانت لكاثرين هووارد الزوجة الخامسة للملك هنري الثامن , فقد اتهمت بالزنا عام 1541 ووضعت تحت الإقامة الإجبارية ، لكنها تَحررت من حراسها وركضت إلى زوجها الملك تتوسل إليه ليبقي على حياتها. ظل الحرّاس يجرّونها وهي تصرخ طلبا للرحمة , بعدها قطع رأسها .</p><p>صرخات مرعبة إلى يومنا هذا ما زالت تسمع ، يدعى انها لامرأة بائسة بثياب بيضاء تبدو مثل كاثرين هووارد يُمكن أَن ترى تطفو أسفل المعرضِ المسكون .</p><p></p><p>جين سيمور الزوجة الثالثة للملك هنري الثامن , ماتت من الألم بعد الولادة مباشرة سنة 1537 , يقال ان شبحها يمشي خلال الفناء ويحمل مشعلا .</p><p>أيضا أحد الحجرات الأكثر سكنا في القصر هي حجرة ولسي , لدى الحجرة جوّ غريب جدًّا . و قد شوهد شبح كلب و سمع يعوى هنا في أكثر من مناسبة .</p><p></p><p></p><p></p><p>احدث ظهور شبحي في هذا القصر سجل في تاريخ 19 ديسمبر سنة 2003 حيث سمع موظفو الأمن أجراس الإنذار تدق قرب قاعة المعرض ، تشير إلى أن أبواب الحريق قد فتحت , لكن بعد التحقيقِ وجدوا الأبواب مغلقة .</p><p>تعجبوا من الأمر فذهبوا لفحص آلات التصوير , لكن ما رأوه كان مرعبا بشتى المقاييس .</p><p>أظهرت الكاميرات الأبواب الثقيلة وهي تفتح لكن لا أحد هناك . ثم فجأة ظهر جسم غريب مغطى بالمخالب و أغلق الأبواب . كان مفزعًا بشكل كبير لأن وجهه البشع لم يبد بشريًّا قط .</p><p></p><p></p><p></p><p>ولزيادة الغموض فقد فتحت الأبواب في نفس الوقت باليوم التالي لكن بدون رؤية الوحش .</p><p>لكن هذا الوحش لم يرى فقط في كاميرات المراقبة بل زعم بعض السياح الاستراليون انهم قد شاهدوا وحشا مخيفا قرب منطقة المعرض .</p><p>أخيرا إذا زرت قصر هامبتون وشعرت بالنفس البارد على ظهر رقبتك وأحسست بيد تمسك كتفك , لا تنظر للوراء , فقد يكون الشبح .</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>النباتات الشيطانية :</p><p></p><p>ابلغ المزارعين في بريطانيا عن وجود دوائر بسيطة تظهر على أرضهم لأجيال , على الرغم من ذلك لم تكشف أجهزة الإعلام عن هذه الدوائر حتى أوائل الثمانينيات وفي سنة 1990 فجرت هذه النباتات قنبلة بالرأي العام عندما تغيرت الدوائر من أشكال بسيطة إلى تشكيلات هندسية ضخمة ومعقدة .</p><p>ظاهرة النباتات الشيطانية ليست جديدة , فقد ذكر قديما بالأدب الفرنسي ( ثمان مئة سنة بعد الميلاد ) أن اسقف ليون كتب برسالة إلى قسيس الأبرشية المحلي الذي كان يتولى الأبرشية خارج ليون , احتوت الرسالة تحذير للقسيس الجديد من وجود طائفة من عبدة الشيطان كانوا يجمعون بذور ويستعملونها لشعائرهم الشيطانية .</p><p>مع مرور الوقت تأتي التقارير الجديدة عن ازدياد عدد هذه النباتات بالعالم , وبالأخص جنوب انجلترا , حيث تكثر في المواقع القديمة مثل ستونهينج stonehenge , افيبوري avebury وتل سلبري silbury أكبر تل صناعي في أوروبا .بالرغم من وجود كثير من النظريات التي تفسر نشأة هذه النباتات , لكن لا يوجد احد قادر أن يفسر نظريته بشكل مرضي ومنطقي , والغريب انه التقط في شريط فيديو مصور كرات فاتحة صغيرة من الضوء الأبيض حول هذه النباتات , الكثير من الأضواء صورت حتى في وضح النهار لكن أحدا لم يستطع الربط بين هذه الأضواء والنباتات الشيطانية إلى الآن .</p><p></p><p></p><p></p><p>سيدة قاعة رايانهام السمراء :</p><p></p><p>هذه السيدة السمراء قد تكون الأشهر بين مثيلاتها باعتبارها إحدى الأشباح المصورة بشكل موثوق بالتاريخ , بالرغم من أنها لم ترى منذ سنة 1936 .</p><p>يقال انها ترتدي ثوبا بنيا طويلا او شال , لا احد يعرف من هي هذه السيدة ولا كيف وصلت لقاعة رايانهام . </p><p>المشاهدة الأولى ابلغ عنها من قبل ضيف هو العقيد لوفتس , رآها بالحقيقة مرتين , قال بأنها كانت تلبس رداء حريريا اسمر وكانت عينيها عبارة عن تجويفين فارغين مظلمين .</p><p>المشاهدة الأخرى شوهدت من قبل الكابتن فريدريك ماريات , فقد نام عمدا في الحجرة المسكون وكان يحمل معه مسدسا , وبينما هو مستلقي لمح السيدة على مدخل الطابق العلوي وكان وصفه لها مطابقا لوصف العقيد لوفتس باختلاف أنها في هذه المرة كانت تمسك بيدها فانوس , وبسرعة رفع المسدس باتجاهها وأطلق النار , وبالطبع الرصاصات كلها عبرت من خلال الشبح .</p><p>ولم يبلغ عن الشبح ثانية إلا في سنة 1926 عندما رأوه ولدين صغيرين .</p><p>أما الصورة المشهورة لهذه السيدة فقد التقطت سنة 1936 على يد الكابتن اندريه شيرا وبروفاند الذين كانا يعملان مصورين لمجلة .. راى شيرا الشبح وامر بروفاند فورا أن يلتقط الصورة .......</p><p></p><p></p><p></p><p>لعنة الطباخة نيل :</p><p></p><p>في زمن الملك هنري الثامن كان هناك راهب يعيش في الـ Dark Entry بمقاطعة سانتربري الكاتدرائية , هذا الراهب كان عنده خادمة تدعى (الين بين) , ولسبب من الأسباب أو ليسلي نفسه كان يطلق عليها اسم (نيل) أو (نيلي) الطباخة .</p><p>(نيل) كانت فتاة جميلة و ماهرة , أيضا كانت مشهورة جدا بكونها عبقرية بالطبخ ولا احد يضاهيها بهذا المجال .</p><p>وإلى حد ما كان هناك الكثير من الاختلاف بين الرهبان الآخرين حول حياة وتصرفات هذا الراهب , لكن على الرغم من هذا لا شيء ضايق (نيل) التي كانت بالطبع تحظي بربح ممتاز من وظيفتها هذه وبحياة هانئة , لكن هذا السلام لم يدم طويلا .. ظهور فتاة جميلة وجذابة حطم كل شيء عندما أتت لتقيم مع الراهب .</p><p></p><p>ذكر الراهب بأنها ابنة أخته وأن أباها سافر بغرض العمل للخارج , وعليه أن يقوم برعايتها إلى وقت عودته .. بكل الأحوال منذ أن دخلت البنت البيت والأمور كلها تبدلت .</p><p>وجبات من الطعام الفاخر تقام كل يوم وكثير من النبيذ , أيضا زوج من المغنيين يقدمان غناء ورقص على الموسيقى التي لا تناسب راهب . إذا كان كل هذا لم يثر شكوك (نيل) , فالحقيقة أن سرير الشابة يبدو أنه لم ينم عليه منذ وصولها , كل هذا دفع الشكوك والفضول برأس (نيل) .</p><p>بحذر , ذات ليلة قامت (نيل) بوضع مشابك وأسياخ على سرير الفتاة , وعندما فحصت السرير فيما بعد تبين أنهم لم ينتقلوا من مكانهم , وكنتيجة لذلك تسللت (نيل) في الليلة التالية إلى غرفة الراهب ونظرت من خلال ثقب الباب .. وما رأته لم يعجبها تماما .</p><p>في مساء اليوم التالي خرجت (نيل) لتشتري مكونات الفطيرة التي يحبها الراهب , لكنها هذه المرة أضافت بندا جديدا على الوصفة .</p><p>في الصباح لم يشاهد الراهب ولا حتى حضر إلى دير الرهبان , لذا قرر الرهبان الذهاب إلى بيته ليجدوه هو وشابته مسممين نتيجة لأكلهم الفطيرة .</p><p>و يال الفضيحة إذا ما رآهما أحد بالخارج , وفورا قام الرهبان بعمل قداس منتصف الليل ثم دفنوا الراهب والشابة تحت بلاطة في الردهة .</p><p></p><p>ماذا حدث لـ (نيل) ؟؟ ........... (نيل) اختفت .</p><p>لم يسمع عنها ثانية حتى أحد الأيام , عندما استدعي 3 بنائين لإصلاح بلاطة بالردهة كانت غير ثابتة .</p><p>عندما رفعوا الحجارة وجدوا هيكل عظمي كوم بالزاوية في حفرة محفورة بالأسفل وبجانبه كانت هناك بقايا من الفطيرة المسممة , لقد دفن الرهبان الطباخة (نيل) وهي حية مع فطيرتها . وخلال سنة من هذا الاكتشاف المريع , مات البنائين الثلاثة ولم يعرف السبب , وبموتهم بدأت أسطورة الطباخة (نيل) .</p><p></p><p>كل من رأى هذه الجثة بعد ذلك عانى من نفس المصير , لهذا لا يوجد أي شخص الآن يخاطر بالمشي خلال ردهة الـ Dark Entry بوقت متأخر من الليل وإلا سيواجه نفس المصير ويموت خلال سنة , إنها لعنة الطباخة (نيل) .</p><p></p><p></p><p></p><p>جاك الوثاب :</p><p></p><p>انه مخلوق غريب ، ظل يخيف انكلترا لمدة ستين عاما ، يقال انه كان يقفز فوق الجدران العالية زبين أسطح المنازل .</p><p></p><p>عرف جاك لأول مرة في يناير عام 1830 عندما سرت شائعة عن وجود شيطان له شكل مخيف يطير في الهواء، وفي عام 1838 استلم محافظ لندن السير جون كوان رسالة من مواطن مذعور يتحدث عن ذلك المخلوق الغريب ، أعقب ذلك عدة رسائل وقصص من أناس مرموقين أطلقوا عليه جاك الوثاب .</p><p>في إحدى ليالي شهر فبراير سمعت فتاة قروية تسمى جين قرعا على باب منزل أسرتها ، وعندما أجابت أخبرها الطارق أنه شرطي قبض على جاك الوثاب وطلب منها أن تحضر ضوءا لمساعدته ، وعندما أحضرت الفتاة شمعة للشرطي المزعوم وجدت أمامها شيطانا مخيفا ،أمسكها من رقبتها فلما صرخت ، أسرعت إليها أختها ووالدها فهرب الكائن المجهول في الظلام ،وصفت جين بعد تضميد جراحها ذلك الكائن الغريب للسلطات ، قالت : له عينان مثل كرتام من نار ومخالب بارزة وفم يقذف لهبا أبيض تشوبه زرقة ، وقد بدأت الشرطة تقتنع بوجود ذلك المخلوق وأخذت الدوريات المسلحة تبحث عنه للقبض عليه ، كما اشتركت معهم بعض الشخصيات الهامة في المطاردة مثل دوق وانجتون الذي كان يحمل أسلحته ويخرج لمطاردته رغم انه كان في الستين من عمره ، وخلال السنوات القليلة التالية داوم جاك الوثاب على أفعاله الرهيبة ووسع دائرة نشاطه لتمتد إلى ضواحي لندن وما حولها ، وفشلت كل محاولات القبض عليه وبدأت إشاعات تنتشر حوله في الأرياف وادعى البعض أنهم شاهدوه في مدن أخرى .</p><p></p><p>في عام 1904 دخل الموضوع مرحلة جديدة حينما قرر الجيش التدخل للقبض عليه لكن دون جدوى فكلما رآه أحد وقام بإطلاق النار عليه كان يقفز في الهواء ويختفي .</p><p></p><p>ظهر جاك الوثاب فجأة واختفى فجأة.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="غازي, post: 145473, member: 578"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك العديد والعديد من الفنتازيا وعالم المتيافيزقيا والكثير ما يصدقه البعض والبعض الأخر لا يصدق والموضوع هذه المرة عن بعض الغرائب الواقعة و التي يزعمون وقوعها في بريطانيا خاصة في الجنوب ومنها أشباح قصر هامبتون : بني هذا القصر في سنة 1525على نهر التايمز على بعد حوالي 15 كيلومتر غرب وسط لندن , و يتمتع بسمعة سيئة بين أبناء المنطقة , خاصة بعد تكرر رؤية الأشباح فيه , ويعتقد كثيرون انه أكثر مكان مسكون بالأشباح في بريطانيا كلها .. يقول أيان فرانكلن حارس القصر انه قبل 4 سنين فقط رأى بعينيه شبح يسير أمامه .. اكثر المشاهدات كانت لكاثرين هووارد الزوجة الخامسة للملك هنري الثامن , فقد اتهمت بالزنا عام 1541 ووضعت تحت الإقامة الإجبارية ، لكنها تَحررت من حراسها وركضت إلى زوجها الملك تتوسل إليه ليبقي على حياتها. ظل الحرّاس يجرّونها وهي تصرخ طلبا للرحمة , بعدها قطع رأسها . صرخات مرعبة إلى يومنا هذا ما زالت تسمع ، يدعى انها لامرأة بائسة بثياب بيضاء تبدو مثل كاثرين هووارد يُمكن أَن ترى تطفو أسفل المعرضِ المسكون . جين سيمور الزوجة الثالثة للملك هنري الثامن , ماتت من الألم بعد الولادة مباشرة سنة 1537 , يقال ان شبحها يمشي خلال الفناء ويحمل مشعلا . أيضا أحد الحجرات الأكثر سكنا في القصر هي حجرة ولسي , لدى الحجرة جوّ غريب جدًّا . و قد شوهد شبح كلب و سمع يعوى هنا في أكثر من مناسبة . احدث ظهور شبحي في هذا القصر سجل في تاريخ 19 ديسمبر سنة 2003 حيث سمع موظفو الأمن أجراس الإنذار تدق قرب قاعة المعرض ، تشير إلى أن أبواب الحريق قد فتحت , لكن بعد التحقيقِ وجدوا الأبواب مغلقة . تعجبوا من الأمر فذهبوا لفحص آلات التصوير , لكن ما رأوه كان مرعبا بشتى المقاييس . أظهرت الكاميرات الأبواب الثقيلة وهي تفتح لكن لا أحد هناك . ثم فجأة ظهر جسم غريب مغطى بالمخالب و أغلق الأبواب . كان مفزعًا بشكل كبير لأن وجهه البشع لم يبد بشريًّا قط . ولزيادة الغموض فقد فتحت الأبواب في نفس الوقت باليوم التالي لكن بدون رؤية الوحش . لكن هذا الوحش لم يرى فقط في كاميرات المراقبة بل زعم بعض السياح الاستراليون انهم قد شاهدوا وحشا مخيفا قرب منطقة المعرض . أخيرا إذا زرت قصر هامبتون وشعرت بالنفس البارد على ظهر رقبتك وأحسست بيد تمسك كتفك , لا تنظر للوراء , فقد يكون الشبح . النباتات الشيطانية : ابلغ المزارعين في بريطانيا عن وجود دوائر بسيطة تظهر على أرضهم لأجيال , على الرغم من ذلك لم تكشف أجهزة الإعلام عن هذه الدوائر حتى أوائل الثمانينيات وفي سنة 1990 فجرت هذه النباتات قنبلة بالرأي العام عندما تغيرت الدوائر من أشكال بسيطة إلى تشكيلات هندسية ضخمة ومعقدة . ظاهرة النباتات الشيطانية ليست جديدة , فقد ذكر قديما بالأدب الفرنسي ( ثمان مئة سنة بعد الميلاد ) أن اسقف ليون كتب برسالة إلى قسيس الأبرشية المحلي الذي كان يتولى الأبرشية خارج ليون , احتوت الرسالة تحذير للقسيس الجديد من وجود طائفة من عبدة الشيطان كانوا يجمعون بذور ويستعملونها لشعائرهم الشيطانية . مع مرور الوقت تأتي التقارير الجديدة عن ازدياد عدد هذه النباتات بالعالم , وبالأخص جنوب انجلترا , حيث تكثر في المواقع القديمة مثل ستونهينج stonehenge , افيبوري avebury وتل سلبري silbury أكبر تل صناعي في أوروبا .بالرغم من وجود كثير من النظريات التي تفسر نشأة هذه النباتات , لكن لا يوجد احد قادر أن يفسر نظريته بشكل مرضي ومنطقي , والغريب انه التقط في شريط فيديو مصور كرات فاتحة صغيرة من الضوء الأبيض حول هذه النباتات , الكثير من الأضواء صورت حتى في وضح النهار لكن أحدا لم يستطع الربط بين هذه الأضواء والنباتات الشيطانية إلى الآن . سيدة قاعة رايانهام السمراء : هذه السيدة السمراء قد تكون الأشهر بين مثيلاتها باعتبارها إحدى الأشباح المصورة بشكل موثوق بالتاريخ , بالرغم من أنها لم ترى منذ سنة 1936 . يقال انها ترتدي ثوبا بنيا طويلا او شال , لا احد يعرف من هي هذه السيدة ولا كيف وصلت لقاعة رايانهام . المشاهدة الأولى ابلغ عنها من قبل ضيف هو العقيد لوفتس , رآها بالحقيقة مرتين , قال بأنها كانت تلبس رداء حريريا اسمر وكانت عينيها عبارة عن تجويفين فارغين مظلمين . المشاهدة الأخرى شوهدت من قبل الكابتن فريدريك ماريات , فقد نام عمدا في الحجرة المسكون وكان يحمل معه مسدسا , وبينما هو مستلقي لمح السيدة على مدخل الطابق العلوي وكان وصفه لها مطابقا لوصف العقيد لوفتس باختلاف أنها في هذه المرة كانت تمسك بيدها فانوس , وبسرعة رفع المسدس باتجاهها وأطلق النار , وبالطبع الرصاصات كلها عبرت من خلال الشبح . ولم يبلغ عن الشبح ثانية إلا في سنة 1926 عندما رأوه ولدين صغيرين . أما الصورة المشهورة لهذه السيدة فقد التقطت سنة 1936 على يد الكابتن اندريه شيرا وبروفاند الذين كانا يعملان مصورين لمجلة .. راى شيرا الشبح وامر بروفاند فورا أن يلتقط الصورة ....... لعنة الطباخة نيل : في زمن الملك هنري الثامن كان هناك راهب يعيش في الـ Dark Entry بمقاطعة سانتربري الكاتدرائية , هذا الراهب كان عنده خادمة تدعى (الين بين) , ولسبب من الأسباب أو ليسلي نفسه كان يطلق عليها اسم (نيل) أو (نيلي) الطباخة . (نيل) كانت فتاة جميلة و ماهرة , أيضا كانت مشهورة جدا بكونها عبقرية بالطبخ ولا احد يضاهيها بهذا المجال . وإلى حد ما كان هناك الكثير من الاختلاف بين الرهبان الآخرين حول حياة وتصرفات هذا الراهب , لكن على الرغم من هذا لا شيء ضايق (نيل) التي كانت بالطبع تحظي بربح ممتاز من وظيفتها هذه وبحياة هانئة , لكن هذا السلام لم يدم طويلا .. ظهور فتاة جميلة وجذابة حطم كل شيء عندما أتت لتقيم مع الراهب . ذكر الراهب بأنها ابنة أخته وأن أباها سافر بغرض العمل للخارج , وعليه أن يقوم برعايتها إلى وقت عودته .. بكل الأحوال منذ أن دخلت البنت البيت والأمور كلها تبدلت . وجبات من الطعام الفاخر تقام كل يوم وكثير من النبيذ , أيضا زوج من المغنيين يقدمان غناء ورقص على الموسيقى التي لا تناسب راهب . إذا كان كل هذا لم يثر شكوك (نيل) , فالحقيقة أن سرير الشابة يبدو أنه لم ينم عليه منذ وصولها , كل هذا دفع الشكوك والفضول برأس (نيل) . بحذر , ذات ليلة قامت (نيل) بوضع مشابك وأسياخ على سرير الفتاة , وعندما فحصت السرير فيما بعد تبين أنهم لم ينتقلوا من مكانهم , وكنتيجة لذلك تسللت (نيل) في الليلة التالية إلى غرفة الراهب ونظرت من خلال ثقب الباب .. وما رأته لم يعجبها تماما . في مساء اليوم التالي خرجت (نيل) لتشتري مكونات الفطيرة التي يحبها الراهب , لكنها هذه المرة أضافت بندا جديدا على الوصفة . في الصباح لم يشاهد الراهب ولا حتى حضر إلى دير الرهبان , لذا قرر الرهبان الذهاب إلى بيته ليجدوه هو وشابته مسممين نتيجة لأكلهم الفطيرة . و يال الفضيحة إذا ما رآهما أحد بالخارج , وفورا قام الرهبان بعمل قداس منتصف الليل ثم دفنوا الراهب والشابة تحت بلاطة في الردهة . ماذا حدث لـ (نيل) ؟؟ ........... (نيل) اختفت . لم يسمع عنها ثانية حتى أحد الأيام , عندما استدعي 3 بنائين لإصلاح بلاطة بالردهة كانت غير ثابتة . عندما رفعوا الحجارة وجدوا هيكل عظمي كوم بالزاوية في حفرة محفورة بالأسفل وبجانبه كانت هناك بقايا من الفطيرة المسممة , لقد دفن الرهبان الطباخة (نيل) وهي حية مع فطيرتها . وخلال سنة من هذا الاكتشاف المريع , مات البنائين الثلاثة ولم يعرف السبب , وبموتهم بدأت أسطورة الطباخة (نيل) . كل من رأى هذه الجثة بعد ذلك عانى من نفس المصير , لهذا لا يوجد أي شخص الآن يخاطر بالمشي خلال ردهة الـ Dark Entry بوقت متأخر من الليل وإلا سيواجه نفس المصير ويموت خلال سنة , إنها لعنة الطباخة (نيل) . جاك الوثاب : انه مخلوق غريب ، ظل يخيف انكلترا لمدة ستين عاما ، يقال انه كان يقفز فوق الجدران العالية زبين أسطح المنازل . عرف جاك لأول مرة في يناير عام 1830 عندما سرت شائعة عن وجود شيطان له شكل مخيف يطير في الهواء، وفي عام 1838 استلم محافظ لندن السير جون كوان رسالة من مواطن مذعور يتحدث عن ذلك المخلوق الغريب ، أعقب ذلك عدة رسائل وقصص من أناس مرموقين أطلقوا عليه جاك الوثاب . في إحدى ليالي شهر فبراير سمعت فتاة قروية تسمى جين قرعا على باب منزل أسرتها ، وعندما أجابت أخبرها الطارق أنه شرطي قبض على جاك الوثاب وطلب منها أن تحضر ضوءا لمساعدته ، وعندما أحضرت الفتاة شمعة للشرطي المزعوم وجدت أمامها شيطانا مخيفا ،أمسكها من رقبتها فلما صرخت ، أسرعت إليها أختها ووالدها فهرب الكائن المجهول في الظلام ،وصفت جين بعد تضميد جراحها ذلك الكائن الغريب للسلطات ، قالت : له عينان مثل كرتام من نار ومخالب بارزة وفم يقذف لهبا أبيض تشوبه زرقة ، وقد بدأت الشرطة تقتنع بوجود ذلك المخلوق وأخذت الدوريات المسلحة تبحث عنه للقبض عليه ، كما اشتركت معهم بعض الشخصيات الهامة في المطاردة مثل دوق وانجتون الذي كان يحمل أسلحته ويخرج لمطاردته رغم انه كان في الستين من عمره ، وخلال السنوات القليلة التالية داوم جاك الوثاب على أفعاله الرهيبة ووسع دائرة نشاطه لتمتد إلى ضواحي لندن وما حولها ، وفشلت كل محاولات القبض عليه وبدأت إشاعات تنتشر حوله في الأرياف وادعى البعض أنهم شاهدوه في مدن أخرى . في عام 1904 دخل الموضوع مرحلة جديدة حينما قرر الجيش التدخل للقبض عليه لكن دون جدوى فكلما رآه أحد وقام بإطلاق النار عليه كان يقفز في الهواء ويختفي . ظهر جاك الوثاب فجأة واختفى فجأة. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
أساطير ورعب من الفولكلور الانجليزي
أعلى