أبومحمد
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 8 مايو 2012
- المشاركات
- 505
حكم العلاج بالكي .
الفتوى رقم (328).
س: وجدت في بعض الكتب الدينية أن الكي الذي يعالج به بعض الناس مريضهم مكروه، ولم يذكروا دليلا على كراهته، مع أن التجربة أثبتت أنه مفيد بإذن الله للمرضى، فأرجو إفادتي عن ذلك مع الدليل.
ج: الكي نوع من العلاج بنص الحديث، وهو بإذن الله مفيد إذا أصاب الداء، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه يكرهه، ونهى عنه أمته لبشاعته، ولأنه شبيه بالتعذيب بالنار، وإن لم يقصد به التعذيب، وإنما قصد به العلاج، ولذا قيل: إنه مكروه لكراهة النبي صلى الله عليه وسلم إياه إذا وجد غيره من أنواع العلاج ونهيه أمته عنه، روى البخاري من طريق ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحمد 1/ 246، والبخاري 7/ 12، وابن ماجه 2/ 1155، برقم (3491)، والبيهقي 9/ 341، والبغوي 12/ 144 برقم (3230). الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي وروى البخاري ومسلم من طريق جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أحمد 3/ 343، والبخاري 7/ 12، 15، 16، ومسلم 4/ 1730 برقم (2205)، وابن أبي شيبة 7/ 443، وأبو يعلى 4/ 78 برقم (2100)، والطحاوي في (شرح المعاني) 4/ 322، والبيهقي 9/ 341، والبغوي 12/ 143 برقم (3229). إن كان في شيء من أدويتكم، أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار، توافق الداء، وما أحب أن أكتوي .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان
عضو: عبد الله بن سليمان بن منيع
وجود نسبة كحول في علاج تساقط الشعر
السؤال الأول من الفتوى رقم (16650)
س 1: هل يجوز استخدام دواء لعلاج شعر الرأس بينما يحتوي على 63% من الكحول، إذا علم أن هذا هو الدواء الوحيد الذي يمكن عن طريقه العلاج؟
ج 1: المسكر لا يجوز التداوي به؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التداوي بالخمر، وقوله صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم الأشربة (1984)، سنن الترمذي الطب (2046)، سنن أبو داود الطب (3873)، مسند أحمد بن حنبل (4/317)، سنن الدارمي الأشربة (2095). لا، إنها داء وليست دواء، وقوله صلى الله عليه وسلم: سنن أبو داود الطب (3874). تداووا ولا تداووا بحرام، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: بكر أبو زيد
س 2: رزقت ببنت وفي كف يدها اليسرى ما يشبه أصبعا سادسا، وأشار علينا بعض من الناس أنه يمكن استئصال هذا الأصبع الزائد؛ لأنه معلق ويهتز كلما اهتزت يدها، فنريد حكم الإسلام في هذه العملية الجراحية. ندعو الله لكم بالتوفيق.
ج 2: لا حرج في إزالة الأصبع الزائدة من كف البنت إذا انتفت المفسدة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
الفتوى رقم (328).
س: وجدت في بعض الكتب الدينية أن الكي الذي يعالج به بعض الناس مريضهم مكروه، ولم يذكروا دليلا على كراهته، مع أن التجربة أثبتت أنه مفيد بإذن الله للمرضى، فأرجو إفادتي عن ذلك مع الدليل.
ج: الكي نوع من العلاج بنص الحديث، وهو بإذن الله مفيد إذا أصاب الداء، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه يكرهه، ونهى عنه أمته لبشاعته، ولأنه شبيه بالتعذيب بالنار، وإن لم يقصد به التعذيب، وإنما قصد به العلاج، ولذا قيل: إنه مكروه لكراهة النبي صلى الله عليه وسلم إياه إذا وجد غيره من أنواع العلاج ونهيه أمته عنه، روى البخاري من طريق ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحمد 1/ 246، والبخاري 7/ 12، وابن ماجه 2/ 1155، برقم (3491)، والبيهقي 9/ 341، والبغوي 12/ 144 برقم (3230). الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي وروى البخاري ومسلم من طريق جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أحمد 3/ 343، والبخاري 7/ 12، 15، 16، ومسلم 4/ 1730 برقم (2205)، وابن أبي شيبة 7/ 443، وأبو يعلى 4/ 78 برقم (2100)، والطحاوي في (شرح المعاني) 4/ 322، والبيهقي 9/ 341، والبغوي 12/ 143 برقم (3229). إن كان في شيء من أدويتكم، أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار، توافق الداء، وما أحب أن أكتوي .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان
عضو: عبد الله بن سليمان بن منيع
وجود نسبة كحول في علاج تساقط الشعر
السؤال الأول من الفتوى رقم (16650)
س 1: هل يجوز استخدام دواء لعلاج شعر الرأس بينما يحتوي على 63% من الكحول، إذا علم أن هذا هو الدواء الوحيد الذي يمكن عن طريقه العلاج؟
ج 1: المسكر لا يجوز التداوي به؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التداوي بالخمر، وقوله صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم الأشربة (1984)، سنن الترمذي الطب (2046)، سنن أبو داود الطب (3873)، مسند أحمد بن حنبل (4/317)، سنن الدارمي الأشربة (2095). لا، إنها داء وليست دواء، وقوله صلى الله عليه وسلم: سنن أبو داود الطب (3874). تداووا ولا تداووا بحرام، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: بكر أبو زيد
س 2: رزقت ببنت وفي كف يدها اليسرى ما يشبه أصبعا سادسا، وأشار علينا بعض من الناس أنه يمكن استئصال هذا الأصبع الزائد؛ لأنه معلق ويهتز كلما اهتزت يدها، فنريد حكم الإسلام في هذه العملية الجراحية. ندعو الله لكم بالتوفيق.
ج 2: لا حرج في إزالة الأصبع الزائدة من كف البنت إذا انتفت المفسدة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان