Saleh
¬°•| عضــو شرف |•°¬
.
.
.
إلى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.
إلى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية
صوت ينظم إلى الأصوات المنادية والتي همست ومازالت تهمس باستحياء
- ما الدور الذي تقدمه وزارة الخارجية وسفرائها للمواطنين ؟
- أليس من واجبها تقديم كل ما يحتاجه المواطن العماني وهو في الخارج من عون ومساعدة ؟
- أليست هذه السفارات هي ملجأ لكل عماني خارج وطنه بغض النظر عن سبب السفر ؟
وووووالكثير من التساؤلات....
من هنا سأبدأ حكايتي وهي حكاية بسيطة من بين آلاف حكايات المواطنين
كنت مسافرا إلى تركيا لقضاء بعض الأيام ولكن شاء الله تعالى أن أصاب بالمرض ودخلت على أثره إلى المستشفى وكما تعلمون فإن تركيا بلد غال فكيف بتكاليف العلاج ، وأنا في بلد الغربة ولم أحسب لهذا المرض حساب . فماذا أفعل وأنا في بلد الغربة سوى اللجوء إلى السفارة العمانية في تركيا ..فاتصلت بهم لمساندتي في هذه المحنة وأنا الغريب في محنة ، كما أنني لم أحسب حسابا لهذا المرض وامكاناتي المادية لا تساعدني في تغطية تكاليف العلاج .فلم أجد أي عون ولا أية مساعدة سوى قولهم ماذا نفعل لك ونحن نبعد عنك ثلاث ساعات ونصف ارجع إلى عمان وتعالج هناك ( مع العلم بأن المرض خطير ويحتاج إلى عنايه فوريه ) .فهل هذا هو الرد الذي كنت أتوقعه وأنا ألجأ إليكم كسفارة معتمدة ؟ إذن ماهو دوركم وماهي الخدمات التي تقدمونها للمواطنين الذين يحتاجون للمساعدة في بلاد الغربة ؟؟
سؤال يطرح نفسه : لقد تم تعيينكم كسفراء لهذه الدول لعدة أسباب من بينها تقديم المساعدة والخدمات لمواطنيكم عند احتياجهم . فما المساعدة التي قدمتموها لي ؟
وأنا الآن كمواطن عماني أناشد وزير الخارجية باختيار سفراء عمان وفق قواعد وأنظمة وأسس من بينها ، مدى حرص السفير على تقديم العون والمساعدة لكل مواطن عماني .
من جهة أخرى بعد خذلان السفارة العمانية لي قمت بالاتصال بوزير الصحة في عمان ..فهل تتوقعون رد الوزير علي قال لي " لا أستطيع مساعدتك لأن وزارة المالية تحاسبني " إذن لمن ألجأ إذا كنت كوزير للصحة أيضا لا تستطيع مساعدتي ؟ لمن ؟
فما الحل ؟ لقد قمت بإيقاف العلاج بعد خمسة أيام من بدايته والتوقيع بالمسئولية على ذلك لكي أعود و أواصل العلاج في عمان .
سؤالي الان : ألم يتم تعيين كل من السفير والوزير من قبل السلطان قابوس بعد أداء القسم لخدمة أبناء الوطن داخل السلطنة وخارجها ؟
هذا سؤال يطرح نفسه وأوجهه لكل من يهمه الأمر .
.
.
.
.
.
إلى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.
إلى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية
صوت ينظم إلى الأصوات المنادية والتي همست ومازالت تهمس باستحياء
- ما الدور الذي تقدمه وزارة الخارجية وسفرائها للمواطنين ؟
- أليس من واجبها تقديم كل ما يحتاجه المواطن العماني وهو في الخارج من عون ومساعدة ؟
- أليست هذه السفارات هي ملجأ لكل عماني خارج وطنه بغض النظر عن سبب السفر ؟
وووووالكثير من التساؤلات....
من هنا سأبدأ حكايتي وهي حكاية بسيطة من بين آلاف حكايات المواطنين
كنت مسافرا إلى تركيا لقضاء بعض الأيام ولكن شاء الله تعالى أن أصاب بالمرض ودخلت على أثره إلى المستشفى وكما تعلمون فإن تركيا بلد غال فكيف بتكاليف العلاج ، وأنا في بلد الغربة ولم أحسب لهذا المرض حساب . فماذا أفعل وأنا في بلد الغربة سوى اللجوء إلى السفارة العمانية في تركيا ..فاتصلت بهم لمساندتي في هذه المحنة وأنا الغريب في محنة ، كما أنني لم أحسب حسابا لهذا المرض وامكاناتي المادية لا تساعدني في تغطية تكاليف العلاج .فلم أجد أي عون ولا أية مساعدة سوى قولهم ماذا نفعل لك ونحن نبعد عنك ثلاث ساعات ونصف ارجع إلى عمان وتعالج هناك ( مع العلم بأن المرض خطير ويحتاج إلى عنايه فوريه ) .فهل هذا هو الرد الذي كنت أتوقعه وأنا ألجأ إليكم كسفارة معتمدة ؟ إذن ماهو دوركم وماهي الخدمات التي تقدمونها للمواطنين الذين يحتاجون للمساعدة في بلاد الغربة ؟؟
سؤال يطرح نفسه : لقد تم تعيينكم كسفراء لهذه الدول لعدة أسباب من بينها تقديم المساعدة والخدمات لمواطنيكم عند احتياجهم . فما المساعدة التي قدمتموها لي ؟
وأنا الآن كمواطن عماني أناشد وزير الخارجية باختيار سفراء عمان وفق قواعد وأنظمة وأسس من بينها ، مدى حرص السفير على تقديم العون والمساعدة لكل مواطن عماني .
من جهة أخرى بعد خذلان السفارة العمانية لي قمت بالاتصال بوزير الصحة في عمان ..فهل تتوقعون رد الوزير علي قال لي " لا أستطيع مساعدتك لأن وزارة المالية تحاسبني " إذن لمن ألجأ إذا كنت كوزير للصحة أيضا لا تستطيع مساعدتي ؟ لمن ؟
فما الحل ؟ لقد قمت بإيقاف العلاج بعد خمسة أيام من بدايته والتوقيع بالمسئولية على ذلك لكي أعود و أواصل العلاج في عمان .
سؤالي الان : ألم يتم تعيين كل من السفير والوزير من قبل السلطان قابوس بعد أداء القسم لخدمة أبناء الوطن داخل السلطنة وخارجها ؟
هذا سؤال يطرح نفسه وأوجهه لكل من يهمه الأمر .
.
.
.