[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
صحيفة الإندبندنت: طبول الحرب بدأت تدق من جديد في العراق
تاريخ النشر : 2013-05-04
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
تناولت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم السبت تجدد أعمال العنف في العراق، ومخاطر الانزلاق إلى حرب أهلية.
وكتبت الصحيفة في مقال لها تقول طبول الحرب بدأت تدق ثانية في هذا البلد، الذي تمزقه النزاعات الطائفية.
وذكر المقال أن الهياكل السياسية، التي وضعتها الولايات المتحدة في العراق، بعد الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين، لم تكن صلبة، مشيرة إلى عودة أعمال العنف بين الطوائف الثلاث، منذرة بحرب أهلية تؤججها المواجهات الدامية في سورياالمجاورة، والتي لها أيضا خلفيات طائفية، على حد تعبير الصحيفة.
وترى الإندبندنت أن صعود الشيعة إلى السلطة في العراق جعل حزب الدعوة يبدو أنه المعادل الشيعي لحزب البعث في عهد صدام حسين، كل ما يهمه هو حماية مصالح وامتيازات طائفته.
ووصف المقال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بأنه رجل يعدم المهارة السياسية لإقناع السنة والأكراد بأنه حريص على مصلحة الأمة كلها.
وخلصت الصحيفة في مقالها إلى أن آمال الربيع العربي جلبت معها أيضا مخاطر نزاع إقليمي تتنازع فيه روابط الدم والعقيدة، وتتحدى الهياكل التي وضعتها بريطانيا وفرنسا على أنقاض الإمبراطورية العثمانية، ولا تبدو الدبلوماسية قادرة على تقديم حلول للأزمة.
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
تناولت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم السبت تجدد أعمال العنف في العراق، ومخاطر الانزلاق إلى حرب أهلية.
وكتبت الصحيفة في مقال لها تقول طبول الحرب بدأت تدق ثانية في هذا البلد، الذي تمزقه النزاعات الطائفية.
وذكر المقال أن الهياكل السياسية، التي وضعتها الولايات المتحدة في العراق، بعد الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين، لم تكن صلبة، مشيرة إلى عودة أعمال العنف بين الطوائف الثلاث، منذرة بحرب أهلية تؤججها المواجهات الدامية في سورياالمجاورة، والتي لها أيضا خلفيات طائفية، على حد تعبير الصحيفة.
وترى الإندبندنت أن صعود الشيعة إلى السلطة في العراق جعل حزب الدعوة يبدو أنه المعادل الشيعي لحزب البعث في عهد صدام حسين، كل ما يهمه هو حماية مصالح وامتيازات طائفته.
ووصف المقال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بأنه رجل يعدم المهارة السياسية لإقناع السنة والأكراد بأنه حريص على مصلحة الأمة كلها.
وخلصت الصحيفة في مقالها إلى أن آمال الربيع العربي جلبت معها أيضا مخاطر نزاع إقليمي تتنازع فيه روابط الدم والعقيدة، وتتحدى الهياكل التي وضعتها بريطانيا وفرنسا على أنقاض الإمبراطورية العثمانية، ولا تبدو الدبلوماسية قادرة على تقديم حلول للأزمة.