الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="دانة غزر" data-source="post: 1447258" data-attributes="member: 375"><p><strong>غربة الإسلام.</strong> </p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: red"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">معنى: اعتزل الناس واجلس في بيتك:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: red"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">السؤال الأول من الفتوى رقم (7703):</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="color: red">س1: هل هذا الزمان هو المقصود من قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله صحابي: ماذا أفعل عندما تكثر الفتن والفرقة؟ فقال له ردا على سؤاله: «اعتزل الناس واجلس في بيتك»؟ وفي الصحيح في كتاب الفتن: باب كيف الحال إذ لم يكن خليفة الحديث فيما ما معناه: أنه صلى الله عليه وسلم أمرهم عند نزول النوازل بالاعتزال وقال: «لو أن تعض على أصل شجرة» نرجو توضيح هذا الحديث وأقوال العلماء فيه.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">ج1: في الصحيحين وغيرهما واللفظ للبخاري عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: «نعم». قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن» قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر» قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: «نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها» قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ قال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا» قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك» (*). والزمان ليس خاصا بهذا الزمان وإنما هو عام في كل زمان ومكان، من عهد الصحابة رضي الله عنهم زمن الفتنة والخروج على عثمان رضي الله عنه.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">والمراد من اعتزال الناس زمن الفرقة: ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح عن الطبري أنه قال: (متى لم يكن للناس إمام فافترق الناس أحزابا فلا يتبع أحدا في الفرقة، ويعتزل الجميع إن استطاع ذلك، خشية من الوقوع في الشر). ومتى وجد جماعة مستقيمة على الحق لزمه الانضمام إليها، وتكثير سوادها، والتعاون معها على الحق؛ لأنها والحال ما ذكر هي جماعة المسلمين بالنسبة إلى ذلك الرجل وذلك المكان انظر (الفرقة الناجية من العقيدة).</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">عضو: عبدالله بن غديان</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">عضو: عبدالله بن قعود</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">.</span></span><span style="color: red"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">معنى غربة الإسلام، ومعنى خير القرون قرني:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: red"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">السؤال الثامن من الفتوى رقم (8540):</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="color: red">س8: ما معنى: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ» ومعنى: «خير القرون قرني»؟</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">ج8: معنى: «بدأ الإسلام غريبا» (*) غربته بغربة أهله، حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام سرا، فآمن به أبو بكر الصديق رضي الله عنه وزوجته خديجة ومولاه زيد، ثم أخذ يعرض الإسلام فآمن به من آمن حتى زالت الغربة وانتشر الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجا، وفي آخر الدنيا تعود الغربة ثانية إلى دين الإسلام، فلا يكون في القبيلة إلا الرجل الواحد على دين الإسلام.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">ومعنى: «خير القرون قرني» (*) أن الأفضلية للقرن الذي بعث فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، والقرن: هو الجيل الذي يكون فيه الإنسان، سمي قرنا من الاقتران؛ لأن أهله يقترنون في أعمارهم وأحوالهم في زمن واحد.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">عضو: عبدالله بن غديان</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">عضو: عبدالله بن قعود</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">.</span></span><span style="color: red"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">أحاديث سئل عن صحتها:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: red"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">.</span></span></span><span style="color: red"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">صحة حديث الاستغفار من الذنب ومعناه:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: red"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">الفتوى رقم (5550):</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="color: red">س: لقد قرأت حديثا في كتاب اسمه رياض الصالحين تأليف أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي صفحة 305 رقم ح/ 392 باب الرجاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال: «أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء» (*) متفق عليه فأرجو من ساداتي العلماء معلومات عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه؟</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'"><span style="font-size: 18px">ج: حديث أبي هريرة رضي الله عنه القدسي: «أذنب عبد ذنبا...» إلخ حديث صحيح ثابت، فقد أخرجه كل من الإمام البخاري في كتابه الصحيح المسند، كما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. قال الإمام مسلم: حدثني عبدالأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن عبدالرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: «أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك» (*).</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">وقال البخاري: حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، حدثنا إسحاق بن عبدالله: سمعت عبدالرحمن بن أبي عمرة قال: سمعت أبا هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن عبدا أصاب ذنبا، وربما قال: أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت ذنبا، وربما قال: أصبت فاغفره، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال: رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبا، وربما قال: أصاب ذنبا، فقال: رب أصبت، أو قال: أذنبت آخر فاغفره لي، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي- ثلاثا- فليعمل ما شاء» (*) في كتاب التوحيد.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">أما معناه فلا إشكال فيه: وهو أن العبد ما دام يذنب، ثم يستغفر استغفار النادم التائب المقلع من ذنبه العازم أن لا يعود فيه فإن الله يغفر له، ولا يفهم من قوله: «فليفعل ما شاء» إباحة المعاصي والإثم، وإنما المعنى: هو ما سبق من مغفرة الذنب إذا استغفر وتاب.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">قال الحافظ في الفتح: قال ابن بطال في هذا الحديث: إن المصر على المعصية في مشيئة الله تعالى، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، مغلبا الحسنة التي جاء بها وهي (اعتقاده) أن له ربا خالقا يعذبه ويغفر له، واستغفاره إياه على ذلك يدل عليه قوله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160] ولا حسنة أعظم من التوحيد.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">عضو: عبدالله بن غديان</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'DecoType Naskh'">عضو: عبدالله بن قعود</span></span> </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><a href="http://www.buraimi.net/vb/showthread.php?t=118613">http://www.buraimi.net/vb/showthread.php?t=118613</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="دانة غزر, post: 1447258, member: 375"] [B]غربة الإسلام.[/B] [CENTER][COLOR=red][FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]معنى: اعتزل الناس واجلس في بيتك:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]السؤال الأول من الفتوى رقم (7703):[/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh][COLOR=red]س1: هل هذا الزمان هو المقصود من قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله صحابي: ماذا أفعل عندما تكثر الفتن والفرقة؟ فقال له ردا على سؤاله: «اعتزل الناس واجلس في بيتك»؟ وفي الصحيح في كتاب الفتن: باب كيف الحال إذ لم يكن خليفة الحديث فيما ما معناه: أنه صلى الله عليه وسلم أمرهم عند نزول النوازل بالاعتزال وقال: «لو أن تعض على أصل شجرة» نرجو توضيح هذا الحديث وأقوال العلماء فيه.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]ج1: في الصحيحين وغيرهما واللفظ للبخاري عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: «نعم». قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن» قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر» قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: «نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها» قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ قال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا» قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك» (*). والزمان ليس خاصا بهذا الزمان وإنما هو عام في كل زمان ومكان، من عهد الصحابة رضي الله عنهم زمن الفتنة والخروج على عثمان رضي الله عنه.[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]والمراد من اعتزال الناس زمن الفرقة: ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح عن الطبري أنه قال: (متى لم يكن للناس إمام فافترق الناس أحزابا فلا يتبع أحدا في الفرقة، ويعتزل الجميع إن استطاع ذلك، خشية من الوقوع في الشر). ومتى وجد جماعة مستقيمة على الحق لزمه الانضمام إليها، وتكثير سوادها، والتعاون معها على الحق؛ لأنها والحال ما ذكر هي جماعة المسلمين بالنسبة إلى ذلك الرجل وذلك المكان انظر (الفرقة الناجية من العقيدة).[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]عضو: عبدالله بن غديان[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]عضو: عبدالله بن قعود[/FONT][/SIZE] [FONT=DecoType Naskh][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][COLOR=red][FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]معنى غربة الإسلام، ومعنى خير القرون قرني:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]السؤال الثامن من الفتوى رقم (8540):[/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh][COLOR=red]س8: ما معنى: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ» ومعنى: «خير القرون قرني»؟[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]ج8: معنى: «بدأ الإسلام غريبا» (*) غربته بغربة أهله، حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام سرا، فآمن به أبو بكر الصديق رضي الله عنه وزوجته خديجة ومولاه زيد، ثم أخذ يعرض الإسلام فآمن به من آمن حتى زالت الغربة وانتشر الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجا، وفي آخر الدنيا تعود الغربة ثانية إلى دين الإسلام، فلا يكون في القبيلة إلا الرجل الواحد على دين الإسلام.[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]ومعنى: «خير القرون قرني» (*) أن الأفضلية للقرن الذي بعث فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، والقرن: هو الجيل الذي يكون فيه الإنسان، سمي قرنا من الاقتران؛ لأن أهله يقترنون في أعمارهم وأحوالهم في زمن واحد.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]عضو: عبدالله بن غديان[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]عضو: عبدالله بن قعود[/FONT][/SIZE] [FONT=DecoType Naskh][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][COLOR=red][FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]أحاديث سئل عن صحتها:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=DecoType Naskh][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]صحة حديث الاستغفار من الذنب ومعناه:[/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=red][FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]الفتوى رقم (5550):[/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh][COLOR=red]س: لقد قرأت حديثا في كتاب اسمه رياض الصالحين تأليف أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي صفحة 305 رقم ح/ 392 باب الرجاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال: «أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء» (*) متفق عليه فأرجو من ساداتي العلماء معلومات عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه؟[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]ج: حديث أبي هريرة رضي الله عنه القدسي: «أذنب عبد ذنبا...» إلخ حديث صحيح ثابت، فقد أخرجه كل من الإمام البخاري في كتابه الصحيح المسند، كما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. قال الإمام مسلم: حدثني عبدالأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن عبدالرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: «أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك» (*).[/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]وقال البخاري: حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، حدثنا إسحاق بن عبدالله: سمعت عبدالرحمن بن أبي عمرة قال: سمعت أبا هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن عبدا أصاب ذنبا، وربما قال: أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت ذنبا، وربما قال: أصبت فاغفره، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال: رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبا، وربما قال: أصاب ذنبا، فقال: رب أصبت، أو قال: أذنبت آخر فاغفره لي، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي- ثلاثا- فليعمل ما شاء» (*) في كتاب التوحيد.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]أما معناه فلا إشكال فيه: وهو أن العبد ما دام يذنب، ثم يستغفر استغفار النادم التائب المقلع من ذنبه العازم أن لا يعود فيه فإن الله يغفر له، ولا يفهم من قوله: «فليفعل ما شاء» إباحة المعاصي والإثم، وإنما المعنى: هو ما سبق من مغفرة الذنب إذا استغفر وتاب.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]قال الحافظ في الفتح: قال ابن بطال في هذا الحديث: إن المصر على المعصية في مشيئة الله تعالى، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، مغلبا الحسنة التي جاء بها وهي (اعتقاده) أن له ربا خالقا يعذبه ويغفر له، واستغفاره إياه على ذلك يدل عليه قوله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160] ولا حسنة أعظم من التوحيد.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]عضو: عبدالله بن غديان[/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=DecoType Naskh]عضو: عبدالله بن قعود[/FONT][/SIZE] [URL]http://www.buraimi.net/vb/showthread.php?t=118613[/URL][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
أعلى