мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
نقل مواد غذائية بالمروحية إلى قرية بدت الحيول بولاية السويق -
رصد بعض المواطنين يمارسون هواية التزلج والسباحة أثناء نزول الأودية بغزارة -
أفاد مصدر مسؤول بشرطة عمان السلطانية بأن مركز العمليات بالإدارة العامة للعمليات سجل مساء أمس الأحد عدداً من البلاغات صاحبت الأمطار التي تتعرض لها السلطنة هذه الأيام في معظم ولاياتها بالمحافظات المختلفة والتي تسببت في جريان العديد من الأودية والشعاب ففي ولاية إزكي تلقى مركز العمليات بلاغا عن احتجاز شخص بوادي شافع داخل مركبته وتم إخراجه من قبل المواطنين واحتجاز شخصين داخل مركبتهما بوادي العق تم إخراجهما من قبل رجال الشرطة كما تلقى مركز العمليات بلاغا عن سقوط حجارة بالمسار الواصل بين ولاية قريات باتجاه محافظة مسقط تم التعامل معهم من قبل الجهات المختصة.
وفي ولاية بهلا بمحافظة الداخلية احتجزت مياه وادي كيد إحدى المركبات إلا أنه تبين في وقت لاحق أنها كانت خالية من الأشخاص وفي ولاية دماء والطائيين احتجز شخص من إحدى الجنسيات الاسيوية بمنتصف وادي الرحبة بقرية نقصي تم إخراجه وإنقاذه من قبل المواطنين أما في ولاية بدبد فقد داهمت مياه وادي منصح عددا من المنازل بقرية نفعاء (السوق) واحتجاز عدد من الأشخاص داخل منازلهم وقد قام طيران الشرطة خلال هذه الفترة بنقل مواد غذائية من ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة إلى قاطني المنطقة الجبلية بوادي الجهاور (بدت الحيول) نظرا لعدم تمكنهم من النزول بسبب جريان الأودية.
كما تسببت الظروف المناخية في نشوب حريق في مبنى محكمة السيب الابتدائية بالحيل الجنوبية تم إخماده والتعامل معه من قبل الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف واحتجاز عدد من المركبات بولاية العامرات (المنطقة الخامسة) بإحدى أودية الولاية تم إنقاذها وإخراجها من قبل الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف ومركز شرطة العامرات.
كما ورد بلاغ إلى مركز عمليات الشرطة عن انجراف ثلاث مركبات بوادي الأبيض بولاية نخل وتم إنقاذها وإخراجها من قبل الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف ومركز شرطة بركاء كما تسببت الأمطار ونزول الأودية في قطع الحركة المرورية في عدد من الطرق الرئيسية بين بعض المحافظات نتيجة جريان بعض الأودية حيث تسبب نزول وادي العق في قطع الحركة بين الطريق الواصل بين الشرقية والداخلية ونزول وادي بني عوف بمحافظة جنوب الباطنة ووادي كبارة بقطع طريق الظاهرة - الداخلية وتسبب جريان وادي تنوف في قطع حركة السير بين ولايتي بهلا ونزوى.
أما في محافظة مسقط فتم تحويل حركة السير عن منطقة الحمرية نظرا لنزول وادي الحمرية والتسبب في عرقلة حركة السير المرورية داخلها.
وحول أهم الأحداث التي شهدتها محافظة الظاهرة أوضح العقيد سالم بن محمد الحارثي قائد شرطة محافظة الظاهرة أن معظم ولايات محافظة الظاهرة شهدت منذ يوم الجمعة الماضي هطول أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة مما أدى إلى جريات الأودية والشعاب بولايات المحافظة (عبري، وضنك، وينقل) وتلاحظ ارتفاع منسوب المياه في أودية ولاية عبري (وادي الكبير، ووادي الهجر، ووادي الرفش، ووادي العين، ووادي السليف) أدى إلى انقطاع حركة السير بالمحافظة (طريق عبري ـ بهلا، وطريق عبري ـ الرستاق، وطريق ينقل ـ صحار، وطريق عبري ـ حمراء الدروع) إضافة إلى عرقلة التنقل بين قرى المحافظة.
وعن عمليات البحث والإنقاذ التي قام بها رجال الشرطة والدفاع المدني والجيش السلطاني العماني قال العقيد سالم الحارثي: بفضل الله سبحانه وتعالى كللت الجهود بالتوفيق في التعامل مع البلاغات التي وردت إلى غرفة عمليات القيادة حيث وردت العديد من البلاغات عن وجود محتجزين داخل مركباتهم وسط الأودية، وقد تم التعامل معهم من قبل الشرطة والهيئة العامة للدفاع المدني والاسعاف بالتعاون مع المواطنين وطيران الشرطة وكانت شرطة عمان السلطانية قد رصدت في الأيام الماضية بعض عمليات الإنقاذ التي صاحبت المنخفض الجوي في بعض المحافظات وتنوعت تلك البلاغات بين عمليات احتجاز أشخاص داخل مركباتهم واحتجاز آخرين داخل منازلهم وانجراف مركبات بقيادة سائقيها.
الشرطة تؤكد مجدداً بعدم
المجازفة بعبور الأودية
تلقى مركز عمليات الشرطة خلال الفترة التي هطلت فيها الأمطار على بعض محافظات السلطنة عبر هاتف الطوارئ (9999) العديد من المكالمات الهاتفية. وقد تركزت البلاغات عن الأحداث المصاحبة للأمطار كجريان الأودية واحتجاز عددٍ من المواطنين والمقيمين في الأودية والمنازل إضافة إلى الحوادث المرورية.
وقد صاحب هطول الامطار الجمعة الماضي جريان الأودية في محافظات مسندم والظاهرة والبريمي وشمال وجنوب الباطنة ومحافظة الداخلية ومحافظة مسقط وشمال وجنوب الشرقية وصاحب هطول الأمطار جريان الأودية وتأثر بعض الطرق، وفي هذه الحالة فإن الحذر واجب اثناء السير على الطرقات والتخفيف من السرعات العالية لتفادي أية أضرار جانبية للمركبات و حالات التدهور والانزلاق بسبب وجود المياه على الطرقات.
وحول حالات الغرق واحتجاز العديد من مركبات المواطنين والمقيمين في الأودية خلال فترة تساقط الأمطار، اتضح أن البعض من المواطنين والمقيمين جازفوا بعبور الأودية بعد تساقط الأمطار. ويعتبر ذلك خطراً على حياتهم بفعل قوة منسوب المياه خاصةً وأنها تجرف معها أدوات تؤثر على ثبات المركبة، إضافة إلى الحفر التي تتكون على الطريق بفعل قوة جريان الأودية. لذا يتطلب من الجميع التوقف التام وعدم المجازفة بعبور الأودية والانتظار حتى يتم السماح لهم من قبل رجال الشرطة المنتشرين على الطرق.
كما ان البعض من سائقي المركبات لا يتوقفون بشكل صحيح على جانبي الطريق مما يشكل عرقلةً لحركة السير في الاتجاهين، إضافة إلى تكدس المركبات على عرض الطريق مما يعيق وصول مركبات الدفاع المدني والإسعاف إلى موقع الحدث.
أهمية المعلومات
وحول اهمية توفير المعلومات الكافية عن الحوادث الواقعة اثناء إبلاغ مركز عمليات الشرطة على هاتف الطوارئ (9999)، فإن شرطة عمان السلطانية تشكر جميع المواطنين والمقيمين على دورهم الفعال في الإبلاغ عن الأحداث الواقعة أولا بأول حيث يسهم ذلك في وصول رجال الشرطة إلى موقع الحدث في اسرع فرصة ممكنة للتنسيق مع المعنيين للتعامل مع البلاغ.
وهناك بعض الملاحظات اثناء إبلاغ مركز عمليات الشرطة منها، قيام بعض المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن حدث معين دون ان تتوافر لديهم معلومات كافية عن موقع الحدث والذي بدوره قد لا يسهل كثيراً على العاملين بمركز عمليات الشرطة اثناء تحويل البلاغ إلى تشكيلات الشرطة المختصة للقيام بواجبها. لذا يتطلب من الجميع توفير المعلومات وبشكل دقيق اثناء البلاغ لسهولة الوصول إلى المكان بأقصى سرعة ممكنة وخاصة في الحوادث المرورية حيث ان سرعة نقل المصاب إلى المؤسسات الصحية مهم جداً إضافة إلى السرعة الفائقة بهدف الوصول إلى الجهات المختصة.
دور الإدارة العامة لطيران الشرطة
تقوم الإدارة العامة لطيران الشرطة بدور هام وفعال في القيام بعمليات إنقاذ، حيث قام طيران الشرطة في السادس والعشرين من الشهر الجاري بتحريك طائرة للقيام بعمليات إنقاذ في ولاية الرستاق واسفر عنها إخراج أربعة أشخاص كانوا محتجزين في وسط الوادي كما تم نقل امرأة من إحدى الطرق المتأثرة بالأودية إلى المستشفى إضافة إلى المساهمة في إنقاذ 12 محتجزا في وادي نفعاء.
وفي يوم الجمعة الماضي قامت الإدارة العامة لطيران الشرطة بتحريك طائرتين للبحث والإنقاذ والإسعاف، اسفرت هذه العملية عن إنقاذ ثمانية أشخاص كانوا محتجزين في أودية بولاية عبري إضافة إلى تنفيذ ثلاث عمليات إسعاف طائر احداها لأحد المصابين في حادث سير بولاية ينقل والثانية لامرأة في ولاية عبري والثالثة لطفل مصاب بضيق تنفس في وادي العين. وقد تم نقلهم على الفور إلى مستشفى عبري المرجعي لتلقي العلاج.
عدم المجازفة بعبور الأودية
تهيب إدارة العلاقات العامة بشرطة عمان السلطانية بالجميع اخذ أقصى درجال الحيطة والحذر اثناء هطول الأمطار والتوقف التام بمركباتهم والتأكد من منسوب المياه وعدم المجازفة بعبور الأودية حيث يقوم بعض سائقي المركبات بعبور الأودية مما يؤدي أحياناً إلى انجراف مركباتهم بفعل قوة منسوب المياه. كما ان عليهم الالتزام بالوقوف الصحيح على كتف الطريق أو في المسار المخصص لهم إذا كانت الحركة متوقفة حتى يتم فتح الحركة من قبل رجال المرور.
وحول البرك المائية التي تكونت على الطرق يتطلب من جميع سائقي المركبات تخفيف السرعة المركبة بشكل عام عند مشاهدة تلك البرك المائية مع تشغيل إشارات التنبيه بهدف تحذير مستخدمي الطريق بوجود خطر معين في الطريق.
كما يجب على السائقين عدم سياقة مركباتهم بسرعة عالية على الطريق وترك مسافة أمان بين مركباتهم خلال فترة تساقط الأمطار وعدم الضغط على الفرامل الذي يؤدي إلى انزلاقها مما ينتج عنه عدم قدرة السائق على التحكم في إيقافها مما يسبب تدهورها واصطدامها بأي جسم ثابت على جانبي الطريق.
نصائح وتحذيرات لأولياء الأمور
وتناشد شرطة عمان السلطانية الجميع الى توخي اقصى درجات الحيطة والحذر والاستمتاع بالأجواء الجميلة التي تشهدها السلطنة وعدم ممارسة المجازفة والمغامرة حيث رصدت خلال الايام الماضية قيام البعض بالمغامرة في الاودية عبر ممارسة هواية التزلج فوق مياه الاودية المتدفقة بغزارة والسير بالمركبات امام الاودية عند نزول الاودية حيث يعد البعض ان تلك التصرفات مظهر من مظاهر الاستعراض والتفاخر والتحضر وهي المجازفة بعينها وهناك من يقوم بالسباحة في الاودية وهي في قمة تدفقها وغزارة هطول الامطار عليها الامر الذي يعرضهم للمخاطر ويتعارض مع الجهود والنصائح والتحذيرات التي تذاع وتبث من قبل الجهات المختصة عبر وسائل الاعلام المختلفة.
رصد بعض المواطنين يمارسون هواية التزلج والسباحة أثناء نزول الأودية بغزارة -
أفاد مصدر مسؤول بشرطة عمان السلطانية بأن مركز العمليات بالإدارة العامة للعمليات سجل مساء أمس الأحد عدداً من البلاغات صاحبت الأمطار التي تتعرض لها السلطنة هذه الأيام في معظم ولاياتها بالمحافظات المختلفة والتي تسببت في جريان العديد من الأودية والشعاب ففي ولاية إزكي تلقى مركز العمليات بلاغا عن احتجاز شخص بوادي شافع داخل مركبته وتم إخراجه من قبل المواطنين واحتجاز شخصين داخل مركبتهما بوادي العق تم إخراجهما من قبل رجال الشرطة كما تلقى مركز العمليات بلاغا عن سقوط حجارة بالمسار الواصل بين ولاية قريات باتجاه محافظة مسقط تم التعامل معهم من قبل الجهات المختصة.
وفي ولاية بهلا بمحافظة الداخلية احتجزت مياه وادي كيد إحدى المركبات إلا أنه تبين في وقت لاحق أنها كانت خالية من الأشخاص وفي ولاية دماء والطائيين احتجز شخص من إحدى الجنسيات الاسيوية بمنتصف وادي الرحبة بقرية نقصي تم إخراجه وإنقاذه من قبل المواطنين أما في ولاية بدبد فقد داهمت مياه وادي منصح عددا من المنازل بقرية نفعاء (السوق) واحتجاز عدد من الأشخاص داخل منازلهم وقد قام طيران الشرطة خلال هذه الفترة بنقل مواد غذائية من ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة إلى قاطني المنطقة الجبلية بوادي الجهاور (بدت الحيول) نظرا لعدم تمكنهم من النزول بسبب جريان الأودية.
كما تسببت الظروف المناخية في نشوب حريق في مبنى محكمة السيب الابتدائية بالحيل الجنوبية تم إخماده والتعامل معه من قبل الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف واحتجاز عدد من المركبات بولاية العامرات (المنطقة الخامسة) بإحدى أودية الولاية تم إنقاذها وإخراجها من قبل الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف ومركز شرطة العامرات.
كما ورد بلاغ إلى مركز عمليات الشرطة عن انجراف ثلاث مركبات بوادي الأبيض بولاية نخل وتم إنقاذها وإخراجها من قبل الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف ومركز شرطة بركاء كما تسببت الأمطار ونزول الأودية في قطع الحركة المرورية في عدد من الطرق الرئيسية بين بعض المحافظات نتيجة جريان بعض الأودية حيث تسبب نزول وادي العق في قطع الحركة بين الطريق الواصل بين الشرقية والداخلية ونزول وادي بني عوف بمحافظة جنوب الباطنة ووادي كبارة بقطع طريق الظاهرة - الداخلية وتسبب جريان وادي تنوف في قطع حركة السير بين ولايتي بهلا ونزوى.
أما في محافظة مسقط فتم تحويل حركة السير عن منطقة الحمرية نظرا لنزول وادي الحمرية والتسبب في عرقلة حركة السير المرورية داخلها.
وحول أهم الأحداث التي شهدتها محافظة الظاهرة أوضح العقيد سالم بن محمد الحارثي قائد شرطة محافظة الظاهرة أن معظم ولايات محافظة الظاهرة شهدت منذ يوم الجمعة الماضي هطول أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة مما أدى إلى جريات الأودية والشعاب بولايات المحافظة (عبري، وضنك، وينقل) وتلاحظ ارتفاع منسوب المياه في أودية ولاية عبري (وادي الكبير، ووادي الهجر، ووادي الرفش، ووادي العين، ووادي السليف) أدى إلى انقطاع حركة السير بالمحافظة (طريق عبري ـ بهلا، وطريق عبري ـ الرستاق، وطريق ينقل ـ صحار، وطريق عبري ـ حمراء الدروع) إضافة إلى عرقلة التنقل بين قرى المحافظة.
وعن عمليات البحث والإنقاذ التي قام بها رجال الشرطة والدفاع المدني والجيش السلطاني العماني قال العقيد سالم الحارثي: بفضل الله سبحانه وتعالى كللت الجهود بالتوفيق في التعامل مع البلاغات التي وردت إلى غرفة عمليات القيادة حيث وردت العديد من البلاغات عن وجود محتجزين داخل مركباتهم وسط الأودية، وقد تم التعامل معهم من قبل الشرطة والهيئة العامة للدفاع المدني والاسعاف بالتعاون مع المواطنين وطيران الشرطة وكانت شرطة عمان السلطانية قد رصدت في الأيام الماضية بعض عمليات الإنقاذ التي صاحبت المنخفض الجوي في بعض المحافظات وتنوعت تلك البلاغات بين عمليات احتجاز أشخاص داخل مركباتهم واحتجاز آخرين داخل منازلهم وانجراف مركبات بقيادة سائقيها.
الشرطة تؤكد مجدداً بعدم
المجازفة بعبور الأودية
تلقى مركز عمليات الشرطة خلال الفترة التي هطلت فيها الأمطار على بعض محافظات السلطنة عبر هاتف الطوارئ (9999) العديد من المكالمات الهاتفية. وقد تركزت البلاغات عن الأحداث المصاحبة للأمطار كجريان الأودية واحتجاز عددٍ من المواطنين والمقيمين في الأودية والمنازل إضافة إلى الحوادث المرورية.
وقد صاحب هطول الامطار الجمعة الماضي جريان الأودية في محافظات مسندم والظاهرة والبريمي وشمال وجنوب الباطنة ومحافظة الداخلية ومحافظة مسقط وشمال وجنوب الشرقية وصاحب هطول الأمطار جريان الأودية وتأثر بعض الطرق، وفي هذه الحالة فإن الحذر واجب اثناء السير على الطرقات والتخفيف من السرعات العالية لتفادي أية أضرار جانبية للمركبات و حالات التدهور والانزلاق بسبب وجود المياه على الطرقات.
وحول حالات الغرق واحتجاز العديد من مركبات المواطنين والمقيمين في الأودية خلال فترة تساقط الأمطار، اتضح أن البعض من المواطنين والمقيمين جازفوا بعبور الأودية بعد تساقط الأمطار. ويعتبر ذلك خطراً على حياتهم بفعل قوة منسوب المياه خاصةً وأنها تجرف معها أدوات تؤثر على ثبات المركبة، إضافة إلى الحفر التي تتكون على الطريق بفعل قوة جريان الأودية. لذا يتطلب من الجميع التوقف التام وعدم المجازفة بعبور الأودية والانتظار حتى يتم السماح لهم من قبل رجال الشرطة المنتشرين على الطرق.
كما ان البعض من سائقي المركبات لا يتوقفون بشكل صحيح على جانبي الطريق مما يشكل عرقلةً لحركة السير في الاتجاهين، إضافة إلى تكدس المركبات على عرض الطريق مما يعيق وصول مركبات الدفاع المدني والإسعاف إلى موقع الحدث.
أهمية المعلومات
وحول اهمية توفير المعلومات الكافية عن الحوادث الواقعة اثناء إبلاغ مركز عمليات الشرطة على هاتف الطوارئ (9999)، فإن شرطة عمان السلطانية تشكر جميع المواطنين والمقيمين على دورهم الفعال في الإبلاغ عن الأحداث الواقعة أولا بأول حيث يسهم ذلك في وصول رجال الشرطة إلى موقع الحدث في اسرع فرصة ممكنة للتنسيق مع المعنيين للتعامل مع البلاغ.
وهناك بعض الملاحظات اثناء إبلاغ مركز عمليات الشرطة منها، قيام بعض المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن حدث معين دون ان تتوافر لديهم معلومات كافية عن موقع الحدث والذي بدوره قد لا يسهل كثيراً على العاملين بمركز عمليات الشرطة اثناء تحويل البلاغ إلى تشكيلات الشرطة المختصة للقيام بواجبها. لذا يتطلب من الجميع توفير المعلومات وبشكل دقيق اثناء البلاغ لسهولة الوصول إلى المكان بأقصى سرعة ممكنة وخاصة في الحوادث المرورية حيث ان سرعة نقل المصاب إلى المؤسسات الصحية مهم جداً إضافة إلى السرعة الفائقة بهدف الوصول إلى الجهات المختصة.
دور الإدارة العامة لطيران الشرطة
تقوم الإدارة العامة لطيران الشرطة بدور هام وفعال في القيام بعمليات إنقاذ، حيث قام طيران الشرطة في السادس والعشرين من الشهر الجاري بتحريك طائرة للقيام بعمليات إنقاذ في ولاية الرستاق واسفر عنها إخراج أربعة أشخاص كانوا محتجزين في وسط الوادي كما تم نقل امرأة من إحدى الطرق المتأثرة بالأودية إلى المستشفى إضافة إلى المساهمة في إنقاذ 12 محتجزا في وادي نفعاء.
وفي يوم الجمعة الماضي قامت الإدارة العامة لطيران الشرطة بتحريك طائرتين للبحث والإنقاذ والإسعاف، اسفرت هذه العملية عن إنقاذ ثمانية أشخاص كانوا محتجزين في أودية بولاية عبري إضافة إلى تنفيذ ثلاث عمليات إسعاف طائر احداها لأحد المصابين في حادث سير بولاية ينقل والثانية لامرأة في ولاية عبري والثالثة لطفل مصاب بضيق تنفس في وادي العين. وقد تم نقلهم على الفور إلى مستشفى عبري المرجعي لتلقي العلاج.
عدم المجازفة بعبور الأودية
تهيب إدارة العلاقات العامة بشرطة عمان السلطانية بالجميع اخذ أقصى درجال الحيطة والحذر اثناء هطول الأمطار والتوقف التام بمركباتهم والتأكد من منسوب المياه وعدم المجازفة بعبور الأودية حيث يقوم بعض سائقي المركبات بعبور الأودية مما يؤدي أحياناً إلى انجراف مركباتهم بفعل قوة منسوب المياه. كما ان عليهم الالتزام بالوقوف الصحيح على كتف الطريق أو في المسار المخصص لهم إذا كانت الحركة متوقفة حتى يتم فتح الحركة من قبل رجال المرور.
وحول البرك المائية التي تكونت على الطرق يتطلب من جميع سائقي المركبات تخفيف السرعة المركبة بشكل عام عند مشاهدة تلك البرك المائية مع تشغيل إشارات التنبيه بهدف تحذير مستخدمي الطريق بوجود خطر معين في الطريق.
كما يجب على السائقين عدم سياقة مركباتهم بسرعة عالية على الطريق وترك مسافة أمان بين مركباتهم خلال فترة تساقط الأمطار وعدم الضغط على الفرامل الذي يؤدي إلى انزلاقها مما ينتج عنه عدم قدرة السائق على التحكم في إيقافها مما يسبب تدهورها واصطدامها بأي جسم ثابت على جانبي الطريق.
نصائح وتحذيرات لأولياء الأمور
وتناشد شرطة عمان السلطانية الجميع الى توخي اقصى درجات الحيطة والحذر والاستمتاع بالأجواء الجميلة التي تشهدها السلطنة وعدم ممارسة المجازفة والمغامرة حيث رصدت خلال الايام الماضية قيام البعض بالمغامرة في الاودية عبر ممارسة هواية التزلج فوق مياه الاودية المتدفقة بغزارة والسير بالمركبات امام الاودية عند نزول الاودية حيث يعد البعض ان تلك التصرفات مظهر من مظاهر الاستعراض والتفاخر والتحضر وهي المجازفة بعينها وهناك من يقوم بالسباحة في الاودية وهي في قمة تدفقها وغزارة هطول الامطار عليها الامر الذي يعرضهم للمخاطر ويتعارض مع الجهود والنصائح والتحذيرات التي تذاع وتبث من قبل الجهات المختصة عبر وسائل الاعلام المختلفة.