J ọ ε Ŀ Ŀ ε
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 7 يناير 2012
- المشاركات
- 311
Thu, 25 أبريل 2013
حدث شيئان لا ثالث لهما في كل مرة يتولى فيها لويس فان جان تدريب أحد الفرق حيث يدخل المدرب الهولندي في خلافات شخصية مع مجلس الادارة ويكتشف أيضا مواهب واعدة قد تخطئها أعين مدربين آخرين.
ولم تشذ فترة العامين اللذين امضاهما مع بايرن ميونيخ عن هذه القاعدة. وغادر فان جال من الباب الخلفي حينما اقيل من منصبه في 2011 بعد سلسلة من الخلافات مع مسؤولي النادي البارزين حتى ان اولي هونيس رئيس بايرن قال مؤخرا ان المدرب الهولندي كان يعتقد نفسه "فوق النقد"
لكن فان جال الذي يتولى حاليا تدريب منتخب هولندا ترك ارثا عظيما من المواهب الرائعة مثل الجناح فرانك ريبيري وارين روبن وحول بايرن الى تشكيلة مقاتلة تغلب عليها العقلية الهجومية.
لكن افضل انجازاته بلا منازع هي اكتشاف قدرات المهاجم توماس مولر الذي قاد انتصار فريقه الساحق يوم الثلاثاء على العملاق الاسباني برشلونة وباربعة اهداف دون رد في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري ابطال اوروبا.
وسجل مولر هدفين وساعد فريقه على احراز الهدفين الاخرين في مرمى الفريق القطالوني الذي ظهر بلا حول ولا قوة. وكان مولر على وشك الرحيل عن بايرن على سبيل الاعارة لكن فان جال وثق فيه وجعله من اللاعبين الذين يشاركون بانتظام مع الفريق الاول في موسم 2009-2010.
ووصف مولر فان جال في وقت لاحق بانه الشخص صاحب الفضل عليه ورد لمدربه الجميل بتسجيل 13 هدفا في اول موسم يلعبه بشكل كامل مع الفريق من بينها ثلاثية في مرمى بوخوم حسمت لبايرن فعليا لقب الدوري الالماني.
ومن وقتها لم يتراجع مستوى مولر. وسجل اربعة اهداف في كأس العالم 2010 من بينها هدفان في مباراة انتهت بالفوز 4-1 على انجلترا في دور الستة عشر واصبح واحدا من ابرز اللاعبين المؤثرين في بايرن. لكنه ليس خبيرا في اجتذاب الاضواء.
فشكله ليس كلاعبي كرة القدم واسلوبه في اللعب داخل الملعب لا يرهب المنافسين مثلما تفعل مراوغات ريبري وروبن كما انه لا يسجل الاهداف بنفس المعدل والكيفية مثل ماريو جوميز وماريو ماندزوكيتش.
لكن مولر اثبت ان موهبته تتمحور في قدرته على التحرك بدون كرة واستغلال المساحات.
ولقد اظهر ذلك بجلاء امام برشلونة حيث كنت تراه يسارا ويمينا وفي منطقة الجزاء بعيدا عن الرقابة ليبث الرعب في دفاع الفريق الكتالوني.
فقد سجل الهدف الاول لفريقه بضربة رأس بعدما وقف في مكان مناسب ليقابل تمريرة بالرأس أيضا من دانتي. وفي الهدف الثاني ارتقى فوق الجميع ليضرب الكرة برأسه لتصل الى جوميز الذي سددها في المرمى من مسافة قريبة.
واثار اشتراكه في الهدف الثالث جدلا كبيرا لانه بدا انه اعاق خوردي البا قبل ان يسجل زميله روبن في المرمى. وفي الهدف الرابع وضع مولر نفسه في مكان سليم وفي توقيت رائع مرة اخرى ليحول تمريرة ديفيد الابا في شباك برشلونة من مسافة قريبة.
وقال مولر يوما في مقابلة "يمكنك الاستعداد للمباراة بأفضل صورة ممكنة قبل انطلاقها لكن في الملعب يتعين عليك ان تعتمد كلية على غريزتك."
واضاف: "هناك بعض المنطق في اتجاه الكرة ويبدو ان الله منحني القدرة على قراءة التحركات بشكل سليم."
وتابع "بالطبع ارغب في اللعب مثل ليونيل ميسي لكني لا استطيع."
واستطرد "ولذلك يتعين علي ان ابحث عن سبل مختلفة للنجاح. بعض الاشياء يمكن ان تتعلمها من خلال التدريبات لكن في بعض الاحيان يكون لديك احساسك الخاص وشعورك بالمساحات وانا سعيد بامتلاك هذه القدرات."
حدث شيئان لا ثالث لهما في كل مرة يتولى فيها لويس فان جان تدريب أحد الفرق حيث يدخل المدرب الهولندي في خلافات شخصية مع مجلس الادارة ويكتشف أيضا مواهب واعدة قد تخطئها أعين مدربين آخرين.
ولم تشذ فترة العامين اللذين امضاهما مع بايرن ميونيخ عن هذه القاعدة. وغادر فان جال من الباب الخلفي حينما اقيل من منصبه في 2011 بعد سلسلة من الخلافات مع مسؤولي النادي البارزين حتى ان اولي هونيس رئيس بايرن قال مؤخرا ان المدرب الهولندي كان يعتقد نفسه "فوق النقد"
لكن فان جال الذي يتولى حاليا تدريب منتخب هولندا ترك ارثا عظيما من المواهب الرائعة مثل الجناح فرانك ريبيري وارين روبن وحول بايرن الى تشكيلة مقاتلة تغلب عليها العقلية الهجومية.
لكن افضل انجازاته بلا منازع هي اكتشاف قدرات المهاجم توماس مولر الذي قاد انتصار فريقه الساحق يوم الثلاثاء على العملاق الاسباني برشلونة وباربعة اهداف دون رد في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري ابطال اوروبا.
وسجل مولر هدفين وساعد فريقه على احراز الهدفين الاخرين في مرمى الفريق القطالوني الذي ظهر بلا حول ولا قوة. وكان مولر على وشك الرحيل عن بايرن على سبيل الاعارة لكن فان جال وثق فيه وجعله من اللاعبين الذين يشاركون بانتظام مع الفريق الاول في موسم 2009-2010.
ووصف مولر فان جال في وقت لاحق بانه الشخص صاحب الفضل عليه ورد لمدربه الجميل بتسجيل 13 هدفا في اول موسم يلعبه بشكل كامل مع الفريق من بينها ثلاثية في مرمى بوخوم حسمت لبايرن فعليا لقب الدوري الالماني.
ومن وقتها لم يتراجع مستوى مولر. وسجل اربعة اهداف في كأس العالم 2010 من بينها هدفان في مباراة انتهت بالفوز 4-1 على انجلترا في دور الستة عشر واصبح واحدا من ابرز اللاعبين المؤثرين في بايرن. لكنه ليس خبيرا في اجتذاب الاضواء.
فشكله ليس كلاعبي كرة القدم واسلوبه في اللعب داخل الملعب لا يرهب المنافسين مثلما تفعل مراوغات ريبري وروبن كما انه لا يسجل الاهداف بنفس المعدل والكيفية مثل ماريو جوميز وماريو ماندزوكيتش.
لكن مولر اثبت ان موهبته تتمحور في قدرته على التحرك بدون كرة واستغلال المساحات.
ولقد اظهر ذلك بجلاء امام برشلونة حيث كنت تراه يسارا ويمينا وفي منطقة الجزاء بعيدا عن الرقابة ليبث الرعب في دفاع الفريق الكتالوني.
فقد سجل الهدف الاول لفريقه بضربة رأس بعدما وقف في مكان مناسب ليقابل تمريرة بالرأس أيضا من دانتي. وفي الهدف الثاني ارتقى فوق الجميع ليضرب الكرة برأسه لتصل الى جوميز الذي سددها في المرمى من مسافة قريبة.
واثار اشتراكه في الهدف الثالث جدلا كبيرا لانه بدا انه اعاق خوردي البا قبل ان يسجل زميله روبن في المرمى. وفي الهدف الرابع وضع مولر نفسه في مكان سليم وفي توقيت رائع مرة اخرى ليحول تمريرة ديفيد الابا في شباك برشلونة من مسافة قريبة.
وقال مولر يوما في مقابلة "يمكنك الاستعداد للمباراة بأفضل صورة ممكنة قبل انطلاقها لكن في الملعب يتعين عليك ان تعتمد كلية على غريزتك."
واضاف: "هناك بعض المنطق في اتجاه الكرة ويبدو ان الله منحني القدرة على قراءة التحركات بشكل سليم."
وتابع "بالطبع ارغب في اللعب مثل ليونيل ميسي لكني لا استطيع."
واستطرد "ولذلك يتعين علي ان ابحث عن سبل مختلفة للنجاح. بعض الاشياء يمكن ان تتعلمها من خلال التدريبات لكن في بعض الاحيان يكون لديك احساسك الخاص وشعورك بالمساحات وانا سعيد بامتلاك هذه القدرات."