J ọ ε Ŀ Ŀ ε
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 7 يناير 2012
- المشاركات
- 311
لندن- رويترز
بعيدا عن فان بيرسي لم يتجاوز أي لاعب في يونايتد عشرة أهداف سوى واين روني الذي هز الشباك 12 مرة وهو حصاد ضعيف لمهاجم إنجلترا
عزز مانشستر يونايتد رقمه القياسي في الفوز بالدوري الإنجليزي لكرة القدم عندما ضمن اللقب للمرة الـ 20 في تاريخه أمس الأول الإثنين، لكن لا يبدو أن مدربه الأسكتلندي أليكس فيرجسون يريد الاكتفاء بهذا الإنجاز فقط في الموسم الجاري.
وبعد الفوز 3-صفر على أستون فيلا أمس الأول الإثنين، ضمن يونايتد الحصول على اللقب فيما وضع فيرجسون هدفا جديدا للاعبيه في آخر أربع مباريات من المسابقة.
ويريد فيرجسون من لاعبيه الفوز في آخر أربع مباريات من أجل إنهاء الموسم برصيد 96 نقطة وتحطيم الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز والمسجل باسم تشيلسي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في موسم 2004-2005 بنقطة واحدة.
وفاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة مع فيرجسون الذي رفع رصيده إلى 49 لقبا على مستوى الأندية في مشواره التدريبي الطويل.
والرقم القياسي ليونايتد هو 92 نقطة في موسم 1993-1994 لكنه تحقق عندما كانت المسابقة من 42 جولة وليس 38 مثلما هو الحال الآن.
ومنذ ذلك الحين حصل يونايتد على 90 نقطة أو أكثر مرتين فقط لكن فيرجسون سيشعر بالحزن إذا لم يتمكن فريقه من تجاوز الرقم هذه المرة للتأكيد على الهيمنة في موسم أقل من المستوى المعتاد.
وبعد النهاية المثيرة للدوري الموسم الفائت عندما انتزع مانشستر سيتي اللقب في اللحظات الأخيرة من الجولة الختامية للمسابقة شعر فيرجسون بسعادة غامرة لاستعادة توازن القوى.
لكن هذا لا يمنع أن يونايتد استفاد من تعثر سيتي في وسط الموسم والتغييرات في الأجهزة الفنية لتشيلسي بطل أوروبا والبداية الضعيفة لأرسنال.
ويرفض الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب سيتي الاعتراف بأن يونايتد أفضل من فريقه.
وقال مانشيني بعد هزيمة سيتي 3-1 أمام توتنهام هوتسبير الأحد الفائت: "إنها ليست حقيقة هذه البطولة. لا توجد فجوة. يونايتد ليس أفضل منا لكنه يستحق الفوز باللقب".
ورغم أن تعليقات مانشيني تبدو فظة إلا أن المدرب الإيطالي قد يكون محقا بعض الشيء.
ورغم القوة الهجومية ليونايتد في طريقه نحو الفوز باللقب إلا أنه عانى في بعض الأوقات من اهتزاز في الدفاع وخط الوسط كما أنه اعتمد بشدة على أهداف الهولندي روبن فان بيرسي الذي حاول مانشيني ضمه لسيتي العام الفائت دون فائدة.
وكان من الممكن أن تنتقل الاحتفالات إلى الجزء الآخر من مانشستر إذا نجح مانشيني في ضم فان بيرسي من أرسنال.
وسجل فان بيرسي 24 هدفا في الدوري هذا الموسم وأنقذ يونايتد في العديد من المواقف كان أبرزها عندما سجل هدفا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود فريقه للفوز 3-2 على ملعب سيتي في ديسمبر الفائت.
وبعيدا عن فان بيرسي لم يتجاوز أي لاعب في يونايتد عشرة أهداف سوى واين روني الذي هز الشباك 12 مرة وهو حصاد ضعيف لمهاجم إنجلترا.
ووضع فيرجسون ثقة كبيرة في المهاجم الشاب داني ويلبك لكنه لا يزال يحتاج المزيد كي يصل لمستويات عالية قدمها مهاجمون سابقون ليونايتد تحت قيادة المدرب الأسكتلندي مثل أندي كول ودوايت يورك وتيدي شيرينجهام أو البلغاري ديميتار برباتوف.
وجاء اسم مايكل كاريك لاعب وسط يونايتد ضمن القائمة المختصرة للمرشحين لجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب هذا العام كمفاجأة للبعض.
وأحرز كاريك لاعب الوسط السابق لتوتنهام هدفا واحدا في الدوري هذا الموسم ورغم تمريراته المتقنة إلا أنه واجه صعوبات في التأثير على مجريات اللعب في مباريات مثلما كان يفعل بول سكولز أسبوعيا.
كما عانى يونايتد من ندرة الأهداف عبر لاعبي الوسط مثل ناني وانطونيو فالنسيا وأشلي يونج الذ جاء هدفه الوحيد هذا الموسم عندما فازت إنجلترا 8-صفر على سان مارينو في تصفيات كأس العالم 2014.
والغريب أن ريان جيجز (39 عاما) يتقاسم المركز الرابع في قائمة هدافي يونايتد هذا الموسم برصيد خمسة أهداف وهو ما يوضح اعتماد فيرجسون بشدة على القدرات التهديفية العالية لفان بيرسي.
وسيحاول فيرجسون علاج افتقار خط الوسط للإبداع خلال الصيف وربما يريد أيضا تعزيز خط دفاع الفريق بعدما استقبلت شباكه 35 هدفا حتى الآن في الدوري.
وما زاد من صعوبة الأمر إصابة لاعبين مثل نيمانيا فيديتش وريو فرديناند بينما لم تظهر قدرات كريس سمولينج بشكل كامل في الدفاع حتى الآن.
ورغم الخروج من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا إلا أن فيرجسون لا يزال يتمتع بدهاء خططي لا مثيل له.
وللتأكيد على قدرات فيرجسون الخططية وتعامله بشكل جيد مع الظروف فإنه ليس من قبيل المصادفة أن دفاع يونايتد أصبح أكثر قوة في نفس الوقت الذي بدأ فيه فان بيرسي الابتعاد عن التسجيل.
ومع عودة فيديتش وفرديناند إلى قلب الدفاع حافظ يونايتد على شباكه نظيفة عشر مرات في الدوري منذ احتفالات عيد الميلاد.
بعيدا عن فان بيرسي لم يتجاوز أي لاعب في يونايتد عشرة أهداف سوى واين روني الذي هز الشباك 12 مرة وهو حصاد ضعيف لمهاجم إنجلترا
عزز مانشستر يونايتد رقمه القياسي في الفوز بالدوري الإنجليزي لكرة القدم عندما ضمن اللقب للمرة الـ 20 في تاريخه أمس الأول الإثنين، لكن لا يبدو أن مدربه الأسكتلندي أليكس فيرجسون يريد الاكتفاء بهذا الإنجاز فقط في الموسم الجاري.
وبعد الفوز 3-صفر على أستون فيلا أمس الأول الإثنين، ضمن يونايتد الحصول على اللقب فيما وضع فيرجسون هدفا جديدا للاعبيه في آخر أربع مباريات من المسابقة.
ويريد فيرجسون من لاعبيه الفوز في آخر أربع مباريات من أجل إنهاء الموسم برصيد 96 نقطة وتحطيم الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز والمسجل باسم تشيلسي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في موسم 2004-2005 بنقطة واحدة.
وفاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة مع فيرجسون الذي رفع رصيده إلى 49 لقبا على مستوى الأندية في مشواره التدريبي الطويل.
والرقم القياسي ليونايتد هو 92 نقطة في موسم 1993-1994 لكنه تحقق عندما كانت المسابقة من 42 جولة وليس 38 مثلما هو الحال الآن.
ومنذ ذلك الحين حصل يونايتد على 90 نقطة أو أكثر مرتين فقط لكن فيرجسون سيشعر بالحزن إذا لم يتمكن فريقه من تجاوز الرقم هذه المرة للتأكيد على الهيمنة في موسم أقل من المستوى المعتاد.
وبعد النهاية المثيرة للدوري الموسم الفائت عندما انتزع مانشستر سيتي اللقب في اللحظات الأخيرة من الجولة الختامية للمسابقة شعر فيرجسون بسعادة غامرة لاستعادة توازن القوى.
لكن هذا لا يمنع أن يونايتد استفاد من تعثر سيتي في وسط الموسم والتغييرات في الأجهزة الفنية لتشيلسي بطل أوروبا والبداية الضعيفة لأرسنال.
ويرفض الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب سيتي الاعتراف بأن يونايتد أفضل من فريقه.
وقال مانشيني بعد هزيمة سيتي 3-1 أمام توتنهام هوتسبير الأحد الفائت: "إنها ليست حقيقة هذه البطولة. لا توجد فجوة. يونايتد ليس أفضل منا لكنه يستحق الفوز باللقب".
ورغم أن تعليقات مانشيني تبدو فظة إلا أن المدرب الإيطالي قد يكون محقا بعض الشيء.
ورغم القوة الهجومية ليونايتد في طريقه نحو الفوز باللقب إلا أنه عانى في بعض الأوقات من اهتزاز في الدفاع وخط الوسط كما أنه اعتمد بشدة على أهداف الهولندي روبن فان بيرسي الذي حاول مانشيني ضمه لسيتي العام الفائت دون فائدة.
وكان من الممكن أن تنتقل الاحتفالات إلى الجزء الآخر من مانشستر إذا نجح مانشيني في ضم فان بيرسي من أرسنال.
وسجل فان بيرسي 24 هدفا في الدوري هذا الموسم وأنقذ يونايتد في العديد من المواقف كان أبرزها عندما سجل هدفا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود فريقه للفوز 3-2 على ملعب سيتي في ديسمبر الفائت.
وبعيدا عن فان بيرسي لم يتجاوز أي لاعب في يونايتد عشرة أهداف سوى واين روني الذي هز الشباك 12 مرة وهو حصاد ضعيف لمهاجم إنجلترا.
ووضع فيرجسون ثقة كبيرة في المهاجم الشاب داني ويلبك لكنه لا يزال يحتاج المزيد كي يصل لمستويات عالية قدمها مهاجمون سابقون ليونايتد تحت قيادة المدرب الأسكتلندي مثل أندي كول ودوايت يورك وتيدي شيرينجهام أو البلغاري ديميتار برباتوف.
وجاء اسم مايكل كاريك لاعب وسط يونايتد ضمن القائمة المختصرة للمرشحين لجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب هذا العام كمفاجأة للبعض.
وأحرز كاريك لاعب الوسط السابق لتوتنهام هدفا واحدا في الدوري هذا الموسم ورغم تمريراته المتقنة إلا أنه واجه صعوبات في التأثير على مجريات اللعب في مباريات مثلما كان يفعل بول سكولز أسبوعيا.
كما عانى يونايتد من ندرة الأهداف عبر لاعبي الوسط مثل ناني وانطونيو فالنسيا وأشلي يونج الذ جاء هدفه الوحيد هذا الموسم عندما فازت إنجلترا 8-صفر على سان مارينو في تصفيات كأس العالم 2014.
والغريب أن ريان جيجز (39 عاما) يتقاسم المركز الرابع في قائمة هدافي يونايتد هذا الموسم برصيد خمسة أهداف وهو ما يوضح اعتماد فيرجسون بشدة على القدرات التهديفية العالية لفان بيرسي.
وسيحاول فيرجسون علاج افتقار خط الوسط للإبداع خلال الصيف وربما يريد أيضا تعزيز خط دفاع الفريق بعدما استقبلت شباكه 35 هدفا حتى الآن في الدوري.
وما زاد من صعوبة الأمر إصابة لاعبين مثل نيمانيا فيديتش وريو فرديناند بينما لم تظهر قدرات كريس سمولينج بشكل كامل في الدفاع حتى الآن.
ورغم الخروج من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا إلا أن فيرجسون لا يزال يتمتع بدهاء خططي لا مثيل له.
وللتأكيد على قدرات فيرجسون الخططية وتعامله بشكل جيد مع الظروف فإنه ليس من قبيل المصادفة أن دفاع يونايتد أصبح أكثر قوة في نفس الوقت الذي بدأ فيه فان بيرسي الابتعاد عن التسجيل.
ومع عودة فيديتش وفرديناند إلى قلب الدفاع حافظ يونايتد على شباكه نظيفة عشر مرات في الدوري منذ احتفالات عيد الميلاد.