J ọ ε Ŀ Ŀ ε
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 7 يناير 2012
- المشاركات
- 311
بهدوء
بقلم: علم الدين هاشم
لم تكن زيارة الشيخ أحمد الفهد إلى مسقط عادية من وجهة نظر الصحافة الرياضية الخليجية التي أفردت لها مساحات واسعة وتناولتها بقدر من التحليل العميق، فهي ليست مثل بقية الزيارات التي يمكن أن يقوم بها أي مسؤول رياضي خليجي يلتقي فيها باشقائه من المسؤولين في الاتحاد العماني لكرة القدم وإنما تعني الكثير عندما يكون الهدف من وراء الزيارة فتح ملف الانتخابات الآسيوية حتى لو كان على استحياء ومن بين السطور أو من خلف الستار بعيدا عن فضول الصحافة والصحفيين، فهي تأتي متزامنة مع انطلاق حملة الترويج التي يقوم به كل مرشح لاسيما الإماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم للتعريف ببرنامجيهما الانتخابي والرؤى التي يريدان أن يقنعا بها أسرة كرة القدم الآسيوية!
لم يستخدم الشيخ أحمد الفهد اللغة الدبلوماسية في حديثه للصحافة العمانية كما درج على ذلك في كثير من المناسبات الرياضية الخليجية وإنما وضع النقاط على الحروف مباشرة وبكل شفافية مجددا تأكيده السابق على تقديم الدعم والمساندة للشيخ سلمان بن إبراهيم في مواجهة شقيقه يوسف السركال قائلا: إن البعض يحاول أن يجرني إلى معمعة هذه الانتخابات لأنهم ليس معتادين أن يسمعوا وجهات النظر أو الجانب الآخر"، موضحا "بأنه أعلن موقفه الشخصي منذ كأس الخليج في البحرين بدعم الشيخ سلمان وهو موقف ليس جديدا على العالم فقد عملت فيه من 2009 لأن قناعتي الشخصية أكدتها أكثر من مرة ولا أريد أن ينزعج مني أحد لأن تلك هي الصراحة"!!
لكن يبقى السؤال الذي يفرض نفسه، هل حصل الشيخ أحمد الفهد على ما يريده من وراء زيارته لمسقط ولقائه برئيس الاتحاد العماني؟ أعتقد الإجابة على هذا السؤال يمكن استنتاجها من بين سطور حديث السيد خالد بن حمد البوسعيدي بقوله (نتابع كل التحركات والأفكار التي تعرض من قبل المرشحين، لكن لن نعلن موقفنا إلا يوم الانتخابات من خلال التنسيق مع أشقائنا والتشاور في هذا الموضوع والمفترض أن يترك المجال للمرشحين لإثبات رؤاهم لهذه الانتخابات وما ينوون تقديمه للكرة الآسيوية والعربية بشكل خاص، وعلى ضوء ذلك سنحدد موقفنا في الوقت المناسب ونؤكد أن كل المرشحين يملكون قدرات متنوعة ولكل منهم سبب للتمسك بترشحه!!
بقلم: علم الدين هاشم
لم تكن زيارة الشيخ أحمد الفهد إلى مسقط عادية من وجهة نظر الصحافة الرياضية الخليجية التي أفردت لها مساحات واسعة وتناولتها بقدر من التحليل العميق، فهي ليست مثل بقية الزيارات التي يمكن أن يقوم بها أي مسؤول رياضي خليجي يلتقي فيها باشقائه من المسؤولين في الاتحاد العماني لكرة القدم وإنما تعني الكثير عندما يكون الهدف من وراء الزيارة فتح ملف الانتخابات الآسيوية حتى لو كان على استحياء ومن بين السطور أو من خلف الستار بعيدا عن فضول الصحافة والصحفيين، فهي تأتي متزامنة مع انطلاق حملة الترويج التي يقوم به كل مرشح لاسيما الإماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم للتعريف ببرنامجيهما الانتخابي والرؤى التي يريدان أن يقنعا بها أسرة كرة القدم الآسيوية!
لم يستخدم الشيخ أحمد الفهد اللغة الدبلوماسية في حديثه للصحافة العمانية كما درج على ذلك في كثير من المناسبات الرياضية الخليجية وإنما وضع النقاط على الحروف مباشرة وبكل شفافية مجددا تأكيده السابق على تقديم الدعم والمساندة للشيخ سلمان بن إبراهيم في مواجهة شقيقه يوسف السركال قائلا: إن البعض يحاول أن يجرني إلى معمعة هذه الانتخابات لأنهم ليس معتادين أن يسمعوا وجهات النظر أو الجانب الآخر"، موضحا "بأنه أعلن موقفه الشخصي منذ كأس الخليج في البحرين بدعم الشيخ سلمان وهو موقف ليس جديدا على العالم فقد عملت فيه من 2009 لأن قناعتي الشخصية أكدتها أكثر من مرة ولا أريد أن ينزعج مني أحد لأن تلك هي الصراحة"!!
لكن يبقى السؤال الذي يفرض نفسه، هل حصل الشيخ أحمد الفهد على ما يريده من وراء زيارته لمسقط ولقائه برئيس الاتحاد العماني؟ أعتقد الإجابة على هذا السؤال يمكن استنتاجها من بين سطور حديث السيد خالد بن حمد البوسعيدي بقوله (نتابع كل التحركات والأفكار التي تعرض من قبل المرشحين، لكن لن نعلن موقفنا إلا يوم الانتخابات من خلال التنسيق مع أشقائنا والتشاور في هذا الموضوع والمفترض أن يترك المجال للمرشحين لإثبات رؤاهم لهذه الانتخابات وما ينوون تقديمه للكرة الآسيوية والعربية بشكل خاص، وعلى ضوء ذلك سنحدد موقفنا في الوقت المناسب ونؤكد أن كل المرشحين يملكون قدرات متنوعة ولكل منهم سبب للتمسك بترشحه!!