أرجوكِ
أذوب في روحكِ.....أتعتّق....أصير ملاكاً صغيراً جميلاً...أغفو بظل ناعسيكِ، وحين تكتبين أقفز أستلقي على أوراقكِ. تسحرني تعبيرات وجهكِ فأنسى، ويخدرني نفسك المعطّر فأغفو. يفاجئني اقتراب القلم فأقفز لسطر آخر.
لماذا يكلمونكِ؟!.....لا أريد أن يكلمكِ أحد. أريد أن تبقى أنفاسك هكذا.....هادئة ناعمة....وأن تبقى موجة شعرك المنسدلة هكذا....رقراقة.
يعبث بي جمالك....كساحر عنده ألف ألف حيلة.
أخيراً اكتشفت أن القمر ليس سوى سارق. يسرق القصائد من خدّيك.
أرجوكِ......لا تذهبي....لا تتركيني في هذه الليلة بالذات. أحسّ أنّي أتنفّس الظلام وأنّه سيذيبني إن ذهبتي.
بدونكِ ستبقى دنياي مظلمة ولو بزغ فيها ألف قمر. كل الأقمار منافقة، تزيّن وجهها وتخفي الظلمة ورائها.....إلا أنتِ، أنت شمس بلّورية، ضياءها شفّاف بارد يروي.
أرجوكِ.
أذوب في روحكِ.....أتعتّق....أصير ملاكاً صغيراً جميلاً...أغفو بظل ناعسيكِ، وحين تكتبين أقفز أستلقي على أوراقكِ. تسحرني تعبيرات وجهكِ فأنسى، ويخدرني نفسك المعطّر فأغفو. يفاجئني اقتراب القلم فأقفز لسطر آخر.
لماذا يكلمونكِ؟!.....لا أريد أن يكلمكِ أحد. أريد أن تبقى أنفاسك هكذا.....هادئة ناعمة....وأن تبقى موجة شعرك المنسدلة هكذا....رقراقة.
يعبث بي جمالك....كساحر عنده ألف ألف حيلة.
أخيراً اكتشفت أن القمر ليس سوى سارق. يسرق القصائد من خدّيك.
أرجوكِ......لا تذهبي....لا تتركيني في هذه الليلة بالذات. أحسّ أنّي أتنفّس الظلام وأنّه سيذيبني إن ذهبتي.
بدونكِ ستبقى دنياي مظلمة ولو بزغ فيها ألف قمر. كل الأقمار منافقة، تزيّن وجهها وتخفي الظلمة ورائها.....إلا أنتِ، أنت شمس بلّورية، ضياءها شفّاف بارد يروي.
أرجوكِ.