мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
عقدت لجنة الخدمات والتنمية الاجتماعية بمجلس الشورى أمس اجتماعها الدوري التاسع لدورالانعقاد السنوي الثاني من الفترة السابعة (2012-2013م) برئاسة سعادة سالم بن سهيل بيت سعيد رئيس اللجنة بحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة وممثلي ولايات السيب وبركاء والمصنعة وموظفي اللجنة.
واستضافت لجنة الخدمات والتنمية الاجتماعية خلال الاجتماع المهندس زهران بن سالم الراشدي مديرعام خدمات المشتركين بالهيئة العامة للكهرباء والمياه وذلك لمناقشته حول إشكالية انقطاع المياه عن بعض الولايات في محافظتي مسقط وجنوب الباطنة مؤخرا وضعفها في ولايات أخرى.
وتطرق النقاش إلى عدة محاور منها الأسباب الفعلية التي أدت إلى ضعف الضغط بشبكات المياه التي تغذي مساكن المواطنين القاطنين بهذه الولايات والإجراءات التي قامت بها الهيئة في سبيل تنبيه المواطنين مسبقا والأضرار والخسائر التي تكبدها المواطنون لتوفير المياه في منازلهم وجهود الهيئة في سبيل إرجاع المياه الى مجاريها في أسرع وقت واستراتيجيات الهيئة العامة للكهرباء والمياه ورؤيتها المستقبلية حول الأمن المائي بالسلطنة على ضوء نسبة النمو السكاني والتوسع العمراني الذي تشهده محافظات السلطنة في الوقت الحالي.
وقد قدمت الهيئة العامة خلال الاجتماع عرضا مرئيا أشارت فيه إلى الأسباب التي أدت إلى انقطاع وضعف وصول المياه الى المساكن والمباني وضعف الضغط بشبكات المياه واستراتيجياتها حول الأمن المائي والطلب المتزايد من قبل السكان على المياه وعمليات الربط التبادلي بين محطات التحلية والإجراءات التي تتخذها الهيئة في حالات الطوارئ.
كما تناول العرض خطة الهيئة لتحقيق استراتيجيتها للأمن المائي من خلال إنشاء مشروع سد وادي ضيقة لتوفير المياه الصالحة للشرب لولايتي قريات والعامرات وإنشاء محطات التحلية بكل من ولايتي قريات والسويق التي سوف توفر ما مقداره 42 مليون جالون تقريبا لكل محطة وإنشاء خطوط نقل المياه للربط بين محطات التحلية لضمان مرونة نقل المياه.
أما حول أهم المعوقات التي تواجه الهيئة فيما يتعلق بتغطية نقص المياه فقد أشار العرض إلى أهم المعوقات وهي التأخر في طرح المناقصات وترسيتها على الشركات المنفذة والتأخر في الحصول على التصاريح لمسارات خطوط المياه والتأخر في الحصول على مواقع خزانات المياه ومحطات الضخ ومحطات تعبئة الناقلات والتأخر في إصدار التصاريح للبدء بالعمل .
وأشار العرض إلى أن الهيئة تواجه صعوبة في تنفيذ خطتها المرسومة بسبب استحداث البنايات العمودية بشكل كبير وملحوظ واستحداث الأراضي السكنية الجديدة بشكل لا يعطي الهيئة الفرصة للقيام بالإجراءات المطلوبة لاستحداث أنابيب جديدة لهذه المساكن والأراضي وإنشاء الطرق فوق مسارات الأنابيب وقد نتج عن ذلك كما جاء في العرض انخفاض مستويات خزانات المياه الرئيسية بالسيب وبركاء والمصنعة والذي تسبب في عدم وصول المياه لبعض المشتركين في الخدمة.
أما حول الإجراءات التي قامت الهيئة باتخاذها لمعالجة انخفاض الضغط بولاية السيب فقد طبقت الهيئة خطة الطوارئ والتي تتلخص في توفير مياه الشرب بالناقلات قدر الإمكان وتوفير المياه بمحطة ناقلات الموالح على مدار الساعة وزيادة الضغط بمحطة الناقلات بالمعبيلة بعد الانتهاء من عمل الربط أما عن ولايتي بركاء والمصنعة فقد تم تشغيل الآبار بولايات جنوب الباطنة (الحفري والشعيبة وفلج الشراه وحي السرح) وتوزيع المياه بواسطة الناقلات والتواصل مع أصحاب السعادة الولاة.
أما عن الجانب الإعلامي لتغطية الحدث فقد تم إرسال رسائل نصية للمشتركين منذ يوم الثلاثاء 9 إبريل 2013م حول عملية ترشيد الاستهلاك اليومي للمياه الى أن تنتهي الإشكالية.
وقد تدارست اللجنة مع الضيوف العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالأمن المائي في السلطنة وإشكالاتها ومعوقاتها وأهم الحلول والمقترحات المطروحة للتغلب عليها وتفاديها في المستقبل.
واستضافت لجنة الخدمات والتنمية الاجتماعية خلال الاجتماع المهندس زهران بن سالم الراشدي مديرعام خدمات المشتركين بالهيئة العامة للكهرباء والمياه وذلك لمناقشته حول إشكالية انقطاع المياه عن بعض الولايات في محافظتي مسقط وجنوب الباطنة مؤخرا وضعفها في ولايات أخرى.
وتطرق النقاش إلى عدة محاور منها الأسباب الفعلية التي أدت إلى ضعف الضغط بشبكات المياه التي تغذي مساكن المواطنين القاطنين بهذه الولايات والإجراءات التي قامت بها الهيئة في سبيل تنبيه المواطنين مسبقا والأضرار والخسائر التي تكبدها المواطنون لتوفير المياه في منازلهم وجهود الهيئة في سبيل إرجاع المياه الى مجاريها في أسرع وقت واستراتيجيات الهيئة العامة للكهرباء والمياه ورؤيتها المستقبلية حول الأمن المائي بالسلطنة على ضوء نسبة النمو السكاني والتوسع العمراني الذي تشهده محافظات السلطنة في الوقت الحالي.
وقد قدمت الهيئة العامة خلال الاجتماع عرضا مرئيا أشارت فيه إلى الأسباب التي أدت إلى انقطاع وضعف وصول المياه الى المساكن والمباني وضعف الضغط بشبكات المياه واستراتيجياتها حول الأمن المائي والطلب المتزايد من قبل السكان على المياه وعمليات الربط التبادلي بين محطات التحلية والإجراءات التي تتخذها الهيئة في حالات الطوارئ.
كما تناول العرض خطة الهيئة لتحقيق استراتيجيتها للأمن المائي من خلال إنشاء مشروع سد وادي ضيقة لتوفير المياه الصالحة للشرب لولايتي قريات والعامرات وإنشاء محطات التحلية بكل من ولايتي قريات والسويق التي سوف توفر ما مقداره 42 مليون جالون تقريبا لكل محطة وإنشاء خطوط نقل المياه للربط بين محطات التحلية لضمان مرونة نقل المياه.
أما حول أهم المعوقات التي تواجه الهيئة فيما يتعلق بتغطية نقص المياه فقد أشار العرض إلى أهم المعوقات وهي التأخر في طرح المناقصات وترسيتها على الشركات المنفذة والتأخر في الحصول على التصاريح لمسارات خطوط المياه والتأخر في الحصول على مواقع خزانات المياه ومحطات الضخ ومحطات تعبئة الناقلات والتأخر في إصدار التصاريح للبدء بالعمل .
وأشار العرض إلى أن الهيئة تواجه صعوبة في تنفيذ خطتها المرسومة بسبب استحداث البنايات العمودية بشكل كبير وملحوظ واستحداث الأراضي السكنية الجديدة بشكل لا يعطي الهيئة الفرصة للقيام بالإجراءات المطلوبة لاستحداث أنابيب جديدة لهذه المساكن والأراضي وإنشاء الطرق فوق مسارات الأنابيب وقد نتج عن ذلك كما جاء في العرض انخفاض مستويات خزانات المياه الرئيسية بالسيب وبركاء والمصنعة والذي تسبب في عدم وصول المياه لبعض المشتركين في الخدمة.
أما حول الإجراءات التي قامت الهيئة باتخاذها لمعالجة انخفاض الضغط بولاية السيب فقد طبقت الهيئة خطة الطوارئ والتي تتلخص في توفير مياه الشرب بالناقلات قدر الإمكان وتوفير المياه بمحطة ناقلات الموالح على مدار الساعة وزيادة الضغط بمحطة الناقلات بالمعبيلة بعد الانتهاء من عمل الربط أما عن ولايتي بركاء والمصنعة فقد تم تشغيل الآبار بولايات جنوب الباطنة (الحفري والشعيبة وفلج الشراه وحي السرح) وتوزيع المياه بواسطة الناقلات والتواصل مع أصحاب السعادة الولاة.
أما عن الجانب الإعلامي لتغطية الحدث فقد تم إرسال رسائل نصية للمشتركين منذ يوم الثلاثاء 9 إبريل 2013م حول عملية ترشيد الاستهلاك اليومي للمياه الى أن تنتهي الإشكالية.
وقد تدارست اللجنة مع الضيوف العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالأمن المائي في السلطنة وإشكالاتها ومعوقاتها وأهم الحلول والمقترحات المطروحة للتغلب عليها وتفاديها في المستقبل.