мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
نجاد يؤكد علي الدور العماني - الإيراني في تعزيز الأمن الاقليمي -
العمانية – طهران - سجاد أميري:
استقبل فخامة محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في القصر الجمهوري بطهران أمس سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس الشورى لإيران حالياً.
ونقل سعادة رئيس مجلس الشورى خلال المقابلة تحيات وتمنيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لفخامة الرئيس الايراني بالصحة والسعادة وللشعب الايراني الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه حمل فخامة الرئيس الايراني سعادته نقل تحياته وتمنياته الطيبة الى جلالة السلطان المعظم - أيده الله - متمنيا لجلالته دوام الصحة والعافية وللشعب العماني وافر التقدم والرخاء.
وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين خاصة في مجال العلاقات البرلمانية وسبل توطيدها، كما تمت مناقشة بعض القضايا الاقليمية والدولية موضع اهتمام البلدين الصديقين.
وقال الرئيس الايراني في اشارة الي السياسات والمواقف الايرانية والعمانية المتقاربة علي المستوي الدولي والاقليمي: ان البلدين ومن خلال التعاون الثنائي بإمكانهما ان يؤديا دورا بناء ومفيدا في تعزيز السلام والامن في المنطقة.
واشار فخامة الرئيس احمدي نجاد الي العلاقات العميقة والتاريخية بين الشعبين الايراني والعماني قائلا: بما ان العلاقات بين البلدين راسخة ومستحكمة وان هذه العلاقات تترسخ وتتوسع يوما بعد يوم.
وأضاف الرئيس الايراني: ان التعاون بين البلدين في الظروف الحالية امر ضروري اكثر من السابق مشددا على ان الامكانيات والطاقات الموجودة في البلدين تؤكد ان السلطنة وايران بامكانهما ان تتركا تأثيرات مفيدة وفاعلة.
واشار الرئيس احمدي نجاد الي العلاقات الجيدة بين البرلمانين الايراني والعماني وقال ان تنمية العلاقات البرلمانية بامكانها ان تسهم في رفع مستوي التعاون والتنسيق ومزيد من التقارب بين البلدين.
من جانبه اشار سعادة رئيس مجلس الشوري الي السياسات التي تتخذها الجمهورية الاسلامية الإيرانية بشأن القضايا الاقليمية والدولية والقضية الفلسطينية معربا عن أسفه للمعارك واراقة الدماء التي تشهدها سوريا.
واكد المعولي علي ضرورة مزيد من ترسيخ العلاقات بين البلدين وقال ان مكانة ايران الممتازة في المنطقة والخليج العربي تتسبب بأن ننظر دوما الي ايران بنظرة نابعة عن الاحترام ونسعي لاتخاذ خطوات لترسيخ العلاقات مع طهران.
حضر المقابلة سعادة السفير الشيخ يحيى بن عبدالله العريمي سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية والوفد المرافق لسعادة رئيس مجلس الشورى وعدد من المسؤولين بمجلس الشورى الايراني.
كما استقبل معالي وزير خارجية إيران الدكتور علي أكبر صالحي في طهران سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له ً.
واستعرض اللقاء العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين خاصة في مجال العلاقات البرلمانية وسبل توطيدها، كما تمت مناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية موضع اهتمام البلدين الصديقين.
وأعرب الدكتور علي أكبر صالحي خلال اللقاء عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين السلطنة وإيران مؤكدا على تنمية التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين.
وأشار الدكتور صالحي إلى القضايا الإقليمية وخاصة التطورات في سوريا والبحرين، وشرح السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية والجهود التي تبذلها على المستويين الإقليمي والدولي من أجل عودة الهدوء والاستقرار الى سوريا، ورأى أن الوضع الراهن لا يصب في مصلحة أي من الطرفين، معتبرا التدخلات الأجنبية في سوريا بأنها تصب في خدمة المآرب السياسية لإسرائيل.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن الأزمة في سوريا لا حل عسكري لها، وأكد أن الحل يتمثل في وقف الاشتباكات والحوار بين النظام السوري والمعارضين والعودة الى أصوات الشعب وعدم التدخل الأجنبي، معلنا استعداد إيران لتهيئة الأرضية لإطلاق الحوار بين النظام السوري والمعارضة.
من جانبه، أكد سعادة رئيس مجلس الشورى على تسوية الأزمة السورية عبر السبل السياسية وتجنب العنف وإراقة الدماء.
واعتبر سعادته أن الحل العسكري واللجوء الى السلاح في سوريا لحل هذه الأزمة، أمر مرفوض، وأن الحل الوحيد للأزمة يتمثل في الحوار بين النظام والمعارضة.
وشدد سعادة رئيس مجلس الشورى على أن تعزيز العلاقات مع إيران من صميم السياسات المبدئية والواضحة للسلطنة، معربا عن أمله بأن “نشهد تعزيز هذه العلاقات أكثر فأكثر”.
وقد بحث الجانبان، خلال اللقاء، القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون الاقتصادي وخاصة موضوع تصدير الغاز الإيراني إلى السلطنة.
العمانية – طهران - سجاد أميري:
استقبل فخامة محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في القصر الجمهوري بطهران أمس سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس الشورى لإيران حالياً.
ونقل سعادة رئيس مجلس الشورى خلال المقابلة تحيات وتمنيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لفخامة الرئيس الايراني بالصحة والسعادة وللشعب الايراني الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه حمل فخامة الرئيس الايراني سعادته نقل تحياته وتمنياته الطيبة الى جلالة السلطان المعظم - أيده الله - متمنيا لجلالته دوام الصحة والعافية وللشعب العماني وافر التقدم والرخاء.
وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين خاصة في مجال العلاقات البرلمانية وسبل توطيدها، كما تمت مناقشة بعض القضايا الاقليمية والدولية موضع اهتمام البلدين الصديقين.
وقال الرئيس الايراني في اشارة الي السياسات والمواقف الايرانية والعمانية المتقاربة علي المستوي الدولي والاقليمي: ان البلدين ومن خلال التعاون الثنائي بإمكانهما ان يؤديا دورا بناء ومفيدا في تعزيز السلام والامن في المنطقة.
واشار فخامة الرئيس احمدي نجاد الي العلاقات العميقة والتاريخية بين الشعبين الايراني والعماني قائلا: بما ان العلاقات بين البلدين راسخة ومستحكمة وان هذه العلاقات تترسخ وتتوسع يوما بعد يوم.
وأضاف الرئيس الايراني: ان التعاون بين البلدين في الظروف الحالية امر ضروري اكثر من السابق مشددا على ان الامكانيات والطاقات الموجودة في البلدين تؤكد ان السلطنة وايران بامكانهما ان تتركا تأثيرات مفيدة وفاعلة.
واشار الرئيس احمدي نجاد الي العلاقات الجيدة بين البرلمانين الايراني والعماني وقال ان تنمية العلاقات البرلمانية بامكانها ان تسهم في رفع مستوي التعاون والتنسيق ومزيد من التقارب بين البلدين.
من جانبه اشار سعادة رئيس مجلس الشوري الي السياسات التي تتخذها الجمهورية الاسلامية الإيرانية بشأن القضايا الاقليمية والدولية والقضية الفلسطينية معربا عن أسفه للمعارك واراقة الدماء التي تشهدها سوريا.
واكد المعولي علي ضرورة مزيد من ترسيخ العلاقات بين البلدين وقال ان مكانة ايران الممتازة في المنطقة والخليج العربي تتسبب بأن ننظر دوما الي ايران بنظرة نابعة عن الاحترام ونسعي لاتخاذ خطوات لترسيخ العلاقات مع طهران.
حضر المقابلة سعادة السفير الشيخ يحيى بن عبدالله العريمي سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية والوفد المرافق لسعادة رئيس مجلس الشورى وعدد من المسؤولين بمجلس الشورى الايراني.
كما استقبل معالي وزير خارجية إيران الدكتور علي أكبر صالحي في طهران سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له ً.
واستعرض اللقاء العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين خاصة في مجال العلاقات البرلمانية وسبل توطيدها، كما تمت مناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية موضع اهتمام البلدين الصديقين.
وأعرب الدكتور علي أكبر صالحي خلال اللقاء عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين السلطنة وإيران مؤكدا على تنمية التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين.
وأشار الدكتور صالحي إلى القضايا الإقليمية وخاصة التطورات في سوريا والبحرين، وشرح السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية والجهود التي تبذلها على المستويين الإقليمي والدولي من أجل عودة الهدوء والاستقرار الى سوريا، ورأى أن الوضع الراهن لا يصب في مصلحة أي من الطرفين، معتبرا التدخلات الأجنبية في سوريا بأنها تصب في خدمة المآرب السياسية لإسرائيل.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن الأزمة في سوريا لا حل عسكري لها، وأكد أن الحل يتمثل في وقف الاشتباكات والحوار بين النظام السوري والمعارضين والعودة الى أصوات الشعب وعدم التدخل الأجنبي، معلنا استعداد إيران لتهيئة الأرضية لإطلاق الحوار بين النظام السوري والمعارضة.
من جانبه، أكد سعادة رئيس مجلس الشورى على تسوية الأزمة السورية عبر السبل السياسية وتجنب العنف وإراقة الدماء.
واعتبر سعادته أن الحل العسكري واللجوء الى السلاح في سوريا لحل هذه الأزمة، أمر مرفوض، وأن الحل الوحيد للأزمة يتمثل في الحوار بين النظام والمعارضة.
وشدد سعادة رئيس مجلس الشورى على أن تعزيز العلاقات مع إيران من صميم السياسات المبدئية والواضحة للسلطنة، معربا عن أمله بأن “نشهد تعزيز هذه العلاقات أكثر فأكثر”.
وقد بحث الجانبان، خلال اللقاء، القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون الاقتصادي وخاصة موضوع تصدير الغاز الإيراني إلى السلطنة.