الذوق الرفيع
¬°•| عضو مميز |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
::89 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ::89
,,
. سوف نذهب في دوامه عبر الزمن إلى عصر ذهبي
بين العلماء المسلمين العرب الذين بزغوا في الكثير من المهن
و الابداعات العلميه و الفلكيه و الطيبه و غيرها
و في رحلتنا سوف نتعرف على شخص بزغ في علوم الطب و افاد العالم
ب اختراعاته و كتبه و وضع بصمة في حياته و وضع له مكانة في التاريخ العلمي
ابو قاسم الزهراوي هو اصبح كالنجم في عصره و لا يزال ضوء النجمه مشعاً حتى يومنا الحاضر
وسيظل ضوء هذه النجمه مشعاَ على مر العصور
و هو يعد من اعظم الجراحين و العلماء التي انجبتهم البشريه منذ ذلك اليوم و حتى يومنا الحاضر
~
هل تعلم في ماذا اشتهر ابو قاسم ؟او في ماذا افاد العالم ؟
فقط تابع القراءه =)
فالبدايه فلنتعرف عليه :
الأسم : ابو قاسم خلف بن عباس الزهراوي ~
تاريخ الميلاد : 936م
تاريخ الوفاه : 404هـ
المهنه : عالم و طبيب
ديانته :مسلم
زمنه : العصور الوسطى
~
و الأن هل تعلم ان أبو القاسم الزهراوي ألف كتب في مجالات الطب و قام بصنع العديد من آلات الجراحه ؟
سوف نتطرق إلى هذه المجالات شيئاَ ف شيئاً و سوف تنهي قرائتك و انت تفتخر ب ابو قاسم كونه مسلم عربي
و الأن سوف نتحدث عن الآلات التي صنعها ابو قاسم الزهراوي
. ابو قاسم هو أولى من أخترع ادوات الجراحه و لقد قام بصنع الكثير الكثير
من الأدوات الجراحيه التي تساعد في العمليات و التي بلغ عددها حوالي أكثر من 200 آلة جراحيه
و آلاته الجراحيه لها استخدام كبير و مهم فهمي من ساعدت الحضارة الاوربيه
على قيامها في المجال الطبي .
و ايضا قام بصنع الخيوط التي كان اساسها اوعية و احشاء الحيوانات
( منها : ملاعق خاصة لخفض اللسان وفحص الفم، ومقصلة اللوزتين، والجفت وكلاليب خلع الأسنان
، ومناشير العظام، والمكاوي والمشارط على اختلاف أنواعها،
وغيرها الكثير من الآلات والأدوات التي أصبحت
النواة التي طُوِّرَتْ بعد ذلك بقرون لتصبح الأدوات الجراحية الحديثة )
، ومناشير العظام، والمكاوي والمشارط على اختلاف أنواعها،
وغيرها الكثير من الآلات والأدوات التي أصبحت
النواة التي طُوِّرَتْ بعد ذلك بقرون لتصبح الأدوات الجراحية الحديثة )
هل لاحظت شي في الادوات الجراحيه الموجودهـ في الصوره ؟
تمعن جيداً .
سوف تلاحظ ان معظم الادوات التي اخترعها ابو القاسم
تستخدم في يومنا الحاضر و لها دور كبير و بعضها طورت
و لكن يضل مصدرها ابو قاسم الزهراوي .
و الأن سوف نتحدث عن كتاب ابو قاسم الزهراوي و هو
( التصريف لمن عجز عن التعريف )
قام ابو قاسم الزهراوي بتأليف كتاب يتضمن الكثير من الشروحات
و الذي اصبح مرجع لجميع أطباء العالم حتى يومنا الحاضر
ابو قاسم الزهراوي لم يكن ممن يتمسكون بعلمهم لأنفسهم
و لم يكن ممن يأخذ مال عمله او ادواته , كان يسعى لأفادة الجميع
و مساعدتهم و لذلك قام بتأليف كتاب و ايضاَ بسبب عشقه لإجراء العمليات و علم الجراحه .
و تعتبر كتبه هي اساس الجراحه في اوربا
و استعان العالم بأجمعه بكتب و أدوات أبو قاسم و معه ابن سينا
و هذا الكتاب الذي ساعد في قيام الجراحه في جميع الدول يعتبر اعظم اسهام له في تاريخ الحضاره الانسانيه .
و تظمن الكتاب الى العديد من الشروحات
للأدوات الجراحيه التي كان اغلبها من صنعه و يحتوي الكتاب على
،
( ثلاثين باب قسمت في ثلاثة اقسام )
القسم الأول: للأمراض والتشريح.
القسم الثاني: للأدوية والعقاقير وأفرد منه مقالة للمقاييس والمكاييل ومقالة للتغذية وأخرى للزينة.
القسم الثالث: خصّه للجراحة وفنونها.
لقد تعرفت على كتاب أبو قاسم و هو ( التصريف لمن عجر عن التعريف )
و تعرفت ايضاَ على أدواته الجراحيه
و تعرفت ايضاَ على أدواته الجراحيه
لقد علمت ان القسم الاول و الثالث من كاتبة تتحدث عن الجراحه و العمليات و التشريح و علمت لماذا صنع الأدوات
و الأن فلنذهب لنرى فنون عملياته و جراحاته التي يقوم بها
لقد اشتهر في الجراحة النسائيه و التوليد حيث كان يخرج الجنين الميت بالمنشار
وسبق د. فالشر بنحو 900 سنة في بعض عمليات التوليد
و ايضا اشتهر بمعرفته و اكتشافاته عن امراض السرطان
و هذا المرض كان يشغله إلى ان اعطى حل
و علاجاَ لهذا المرض و ظل يستعمل حتى يومنا الحاضر .
و الأن فالنذهب إلى آخر فقره عن بصمة أبو القاسم الزهراوي في تاريخ الحضارة العلميه و الطبيه و هي اقوال بعض البشر عن ابو قاسم
قول الألمانية ( زيغريد هونكه
: ” أقول للزهراوي ما قلته سابقا في كتابي
( شمس العرب تستطع على الغرب )
ان هذا الفرع بالذات يدين للعرب بتقدمه و صعوده من مهنة
الجزارين الى القمة و اليهم وحدهم يعود الفضل برفع
هذا الفن العظيم للمستوى الذي يستحق و فضل بقائه ”
بن أبي أصيبعة
"خلف بن عباس الزهرواي: كان طبيبًا فاضلاً خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة
، جيد العلاج، وله تصانيف مشهورة في صناعة الطب
، وأفضلها كتابه الكبير المعروف بالزهراوي
، ولخلف بن عباس الزهراوي من الكتب كتاب التصريف
لمن عجز عن التأليف، وهو أكبر تصانيفه وأشهرها،
وهو كتاب تام في معناه"
و وصلنا إلى الختام
هذه تعتبر نبذه بسيطه جداً عن ابو قاسم الزهراوي حيث انه لو تحدثت عن تاريخه كاملاً لما كفت الأقلام و الأوراق
و لابد ان لو بحثت في جميع المصادر عن ابو قاسم لما وجدت جميع ما فعله و عاشه
لأنه يعود إلى زمن بعيد و لربما لم يحمل التاريخ جميع اعماله
و لكن يظل ابو قاسم الزهراني فخر للمسلمين حيث طلع طلوعاً لم ينزل من بعده
اتمنى ان الموضوع نال اعجابكم و افادكم
]
التعديل الأخير: