سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
طفل يجبر عائلته على تغيير اسمه من بشار إلى عبدالرحمن
تاريخ النشر: السبت 13 أبريل 2013
أصر طفل سعودي في الصف السادس الابتدائي بمدرسة الوليد بن عبدالملك بالقيصومة، يبلغ من العمر أحد عشر عاماً، على تغيير اسمه لتشابهه مع اسم الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب صحيفة "الشرق" السعودية.
وقالت الصحيفة إن الطفل "بشار" طلب تغيير اسمه إلى عبدالرحمن بدلاً من بشار، ووفقاً لرواية شقيقه الأكبر حسام فريح العنزي، فإن الطفل «بشار» طلب أن يغير اسمه، وإنه لا يريد أن يرتبط اسمه باسْم قاتل الشعب السوري.
وأضاف حسام، وهو وكيل «بشار أو عبدالرحمن» بعد وفاة والده، «جاءني شقيقي وهو في حالة غضب، وطلب مني أن أغير اسمه إلى عبدالرحمن بدلاً من اسمه الحالي، وذلك بسبب تشابه اسمه مع اسم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقال لي بالحرف الواحد: أريد أن تغير اسمي الآن وبسرعة، وعندما سألته عن السبب أجاب: إنه لا يريد أن يرتبط اسمه باسم شخص يقتل الناس».
وبيَّن حسام العنزي أن ما طلبه شقيقه الأصغر يتطابق تماماً مع رغبة جميع أفراد العائلة في المنزل الذين فرحوا بهذه الخطوة الجميلة، خاصة أنها جاءت من طفل في هذا السن. وأشار إلى أن ما طلبه عبدالرحمن نقدمه هدية لإخواننا في سوريا، وذكر شقيق الطفل أنهم الآن بصدد الانتهاء من جميع الإجراءات الرسمية لتغييرالاسم.
وقال الطفل عبدالرحمن «الجميع فرح بتغيير اسمي، زملائي في المدرسة والفصل والمعلمون، وأصدقائي في الحارة والجيران، وحتى صاحب البقالة وهو من الجنسية الهندية»
أصر طفل سعودي في الصف السادس الابتدائي بمدرسة الوليد بن عبدالملك بالقيصومة، يبلغ من العمر أحد عشر عاماً، على تغيير اسمه لتشابهه مع اسم الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب صحيفة "الشرق" السعودية.
وقالت الصحيفة إن الطفل "بشار" طلب تغيير اسمه إلى عبدالرحمن بدلاً من بشار، ووفقاً لرواية شقيقه الأكبر حسام فريح العنزي، فإن الطفل «بشار» طلب أن يغير اسمه، وإنه لا يريد أن يرتبط اسمه باسْم قاتل الشعب السوري.
وأضاف حسام، وهو وكيل «بشار أو عبدالرحمن» بعد وفاة والده، «جاءني شقيقي وهو في حالة غضب، وطلب مني أن أغير اسمه إلى عبدالرحمن بدلاً من اسمه الحالي، وذلك بسبب تشابه اسمه مع اسم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقال لي بالحرف الواحد: أريد أن تغير اسمي الآن وبسرعة، وعندما سألته عن السبب أجاب: إنه لا يريد أن يرتبط اسمه باسم شخص يقتل الناس».
وبيَّن حسام العنزي أن ما طلبه شقيقه الأصغر يتطابق تماماً مع رغبة جميع أفراد العائلة في المنزل الذين فرحوا بهذه الخطوة الجميلة، خاصة أنها جاءت من طفل في هذا السن. وأشار إلى أن ما طلبه عبدالرحمن نقدمه هدية لإخواننا في سوريا، وذكر شقيق الطفل أنهم الآن بصدد الانتهاء من جميع الإجراءات الرسمية لتغييرالاسم.
وقال الطفل عبدالرحمن «الجميع فرح بتغيير اسمي، زملائي في المدرسة والفصل والمعلمون، وأصدقائي في الحارة والجيران، وحتى صاحب البقالة وهو من الجنسية الهندية»