мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
[YOUTUBE]ncxHpQ35lGU&desktop_uri[/YOUTUBE]
دبي - قناة العربية -
نشر مجلس قيادة الثورة في دمشق مقطع فيديو جديداً على الإنترنت قال إنه يظهر لحظة مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، حيث يظهر الفيديو الشيخ البوطي وهو يعدل عمامته بعد انفجار صغير وقع قرب منبره، ثم يسارع شخص إليه، حاجباً الصورة عن الكاميرا التي كانت تصور الحلقة، وينصرف بسرعة مخلفاً الشيخ البوطي والدماء تسيل من رأسه، وهو ما يرى ناشطون أنه يرجح فرضية اغتيال البوطي بالرصاص وليس بالانفجار.
ولم يتسن لقناة "العربية" التأكد من صدقية الفيديو من مصدر مستقل، وكان النظام قد تحدث عن مقتل الشيخ البوطي في تفجير انتحاري زاعما وقوع أكثر من أربعين قتيلا ونحو100 جريح.
وقال مجلس الثورة الذي نشر الصور إن حفيد البوطي الذي قال النظام انه قتل ايضاً في التفجير ظهر حياً في الفيديو محاولاً إسعاف جده قبل أن تتم تصفيته لاحقا.
وقد دفن الشيخ البوطي بجانب قبر صلاح الدين الأيوبي، المحاذي لقلعة دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، وقد شيّعه جمع غفير من السوريين وسط إجراءات أمنية مشددة.
ولد الشيخ البوطي عام 1929، وله العديد من المؤلفات الإسلامية، ولكنه في الفترة الأخيرة دارت حوله علامات استفهام، بسبب تصريحاته المؤيدة لبشار الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية في الخامس عشر من مارس عام 2011.
وكان النظام قد تحدث عن مقتل الشيخ البوطي في تفجير انتحاري زاعماً وقوع أكثر من 40 قتيلاً ونحو 100 جريح.
تفاصيل عملية مقتل الشيخ البوطي
وتعليقاً على الفيديو، أكد بسام إسحاق، عضو التحالف الوطني الديمقراطي السوري، لقناة "العربية" من عمان أن الفيديو يظهر بوضوح أن ادعاءات النظام السوري بأن البوطي قتل بهجوم انتحاري غير صحيح، وأضاف أنه من الواضح أنه قد وضعت عبوة ناسفة للشيخ البوطي لكنها لم تودي بحياته، ولذلك تم اغتياله بالرصاص.
وأضاف إسحاق: "النظام يريد أن يقول إنه في مواجهة إرهابيين وإن هناك حالة انفلات أمني، وإن هناك إرهابيين في البلاد"، مؤكداً أن النظام السوري لا يريد أن يجابه تطلعات الشعب السوري في الديمقراطية.
دبي - قناة العربية -
نشر مجلس قيادة الثورة في دمشق مقطع فيديو جديداً على الإنترنت قال إنه يظهر لحظة مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، حيث يظهر الفيديو الشيخ البوطي وهو يعدل عمامته بعد انفجار صغير وقع قرب منبره، ثم يسارع شخص إليه، حاجباً الصورة عن الكاميرا التي كانت تصور الحلقة، وينصرف بسرعة مخلفاً الشيخ البوطي والدماء تسيل من رأسه، وهو ما يرى ناشطون أنه يرجح فرضية اغتيال البوطي بالرصاص وليس بالانفجار.
ولم يتسن لقناة "العربية" التأكد من صدقية الفيديو من مصدر مستقل، وكان النظام قد تحدث عن مقتل الشيخ البوطي في تفجير انتحاري زاعما وقوع أكثر من أربعين قتيلا ونحو100 جريح.
وقال مجلس الثورة الذي نشر الصور إن حفيد البوطي الذي قال النظام انه قتل ايضاً في التفجير ظهر حياً في الفيديو محاولاً إسعاف جده قبل أن تتم تصفيته لاحقا.
وقد دفن الشيخ البوطي بجانب قبر صلاح الدين الأيوبي، المحاذي لقلعة دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، وقد شيّعه جمع غفير من السوريين وسط إجراءات أمنية مشددة.
ولد الشيخ البوطي عام 1929، وله العديد من المؤلفات الإسلامية، ولكنه في الفترة الأخيرة دارت حوله علامات استفهام، بسبب تصريحاته المؤيدة لبشار الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية في الخامس عشر من مارس عام 2011.
وكان النظام قد تحدث عن مقتل الشيخ البوطي في تفجير انتحاري زاعماً وقوع أكثر من 40 قتيلاً ونحو 100 جريح.
تفاصيل عملية مقتل الشيخ البوطي
وتعليقاً على الفيديو، أكد بسام إسحاق، عضو التحالف الوطني الديمقراطي السوري، لقناة "العربية" من عمان أن الفيديو يظهر بوضوح أن ادعاءات النظام السوري بأن البوطي قتل بهجوم انتحاري غير صحيح، وأضاف أنه من الواضح أنه قد وضعت عبوة ناسفة للشيخ البوطي لكنها لم تودي بحياته، ولذلك تم اغتياله بالرصاص.
وأضاف إسحاق: "النظام يريد أن يقول إنه في مواجهة إرهابيين وإن هناك حالة انفلات أمني، وإن هناك إرهابيين في البلاد"، مؤكداً أن النظام السوري لا يريد أن يجابه تطلعات الشعب السوري في الديمقراطية.