мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
بحث تعزيز التبادل المعرفي في المجالين البيئي والمائي بين السلطنة والتشيك
الثلثاء, 09 أبريل 2013
الضيف يشيد بالنقلة النوعية والحضارية للسلطنة -
استقبل معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية صباح أمس سعادة زادنياك شكروما نائب رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية التشيك والوفد المرافق له، بحضور سعادة توفيق اللواتي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مطرح، وذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد خلال الفترة الحالية للسلطنة. تم خلال اللقاء استعراض سبل التعاون المشترك بين السلطنة والجمهورية التشيكية، وذلك ضمن تشجيع التعاون مع الدول المختلفة والمنظمات الدولية في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، وأهمية تعزيز التبادل المعرفي في المجال البيئي والشؤون المناخية، والاطلاع على التجارب والخبرات المتطورة لحماية البيئة ومكافحة التلوث، والعمل المشترك لتعزيز أوجه التعاون في مجال الزراعة البيئية وإمكانية الاستفادة من برامج ومشاريع الطاقة المتجددة والنقل والاستثمار بها، والاستفادة من تجارب العالمية وتفعيلها من أجل النهوض بمستوى التنمية المستدامة.
كما استقبله معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية والأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات المتميزة القائمة بين السلطنة جمهورية التشيك الصديقة في جميع المجالات وأوضح معالي السيد للضيوف الدور الذي تقوم به محافظة مسقط في خدمة المجتمع وما تشتهر به ولايات المحافظة من معالم تاريخية وحضارية وأماكن سياحية عديدة. ومن جانبه أشاد نائب رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية التشيك بالنقلة النوعية والحضارية التي تتمتع بها السلطنة عامة والمحافظة على وجه الخصوص مشيداً بالدور الرائد الذي تنتهجه حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- لإرساء علاقات التعاون مع الدول الأخرى. وفي نهاية المقابلة تم تبادل الهدايا التذكارية متمنياً معاليه للضيوف التوفيق في إنجاز مهمتهم خلال زيارتهم للسلطنة. كما استقبله سعادة حمد بن سليمان الغريبي، وكيل وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات الاقليمية. تم خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك بين السلطنة والجمهورية التشيكية وسبل تطوير التعاون المشترك بينهما في المجالين البلدي والمائي. كما استقبلته سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة واوضحت سعادة وكيلة وزارة السياحة خلال المقابلة "بأن السلطنة شهدت ارتفاعا في نسبة الزوار بنسبة 14 بالمائة في عام 2012م مقارنة بعام 2011 م، حيث يشكل السياح الأوروبيون نسبة كبيرة من أعداد القادمين للسلطنة وذلك نتيجة التنوع في المنتج السياحي المقدم ، وتوفر الخدمات الأساسية التي يحتاجها السائح ،وتوسع الناقل الوطني العماني في فتح منافذ جديدة له في العديد من البلدان . وقالت سعادتها "إن السلطنة تتوجه حاليا إلى تنشيط السياحة العلاجية من خلال تنفيذ مشروع المدينة الطبية في صلالة معربة عن املها في الاستفادة من الخبرات التشيكية في هذا المجال كون التشيك تعد دولة متقدمة في هذا المجال مما يتيح فرصة التعاون لما يخدم مصلحة البلدين". من جانبه اشاد سعادة نائب رئيس مجلس الشيوخ التشيكي بالتطور الملحوظ الذي تشهده السلطنة في كافة القطاعات وخاصة القطاع السياحي وتوفر البنية الاساسية المشجعة للاستثمار فيه مشيرا الى أن جمهورية التشيك تستقطب 11 مليون سائح سنويا من مختلف بلدان العالم ومنها الدول العربية ، حيث تشتهر التشيك بطبيعتها الخلابة ، وتمتلك خبرات واسعة في مجال السياحة العلاجية التي تشتهر بها بالإضافة إلى خبرتها مجال ترميم الآثار، مما يفتح افاقا لتعاون مثمر بين البلدين الصديقين. كماتم خلال المقابلة مناقشة تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في المجال السياحي وتبادل الخبرات التي من شأنها العمل على تطوير المواقع السياحية لتشكل نقطة جذب للسائح الى جانب بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك .
الثلثاء, 09 أبريل 2013
الضيف يشيد بالنقلة النوعية والحضارية للسلطنة -
استقبل معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية صباح أمس سعادة زادنياك شكروما نائب رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية التشيك والوفد المرافق له، بحضور سعادة توفيق اللواتي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مطرح، وذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد خلال الفترة الحالية للسلطنة. تم خلال اللقاء استعراض سبل التعاون المشترك بين السلطنة والجمهورية التشيكية، وذلك ضمن تشجيع التعاون مع الدول المختلفة والمنظمات الدولية في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، وأهمية تعزيز التبادل المعرفي في المجال البيئي والشؤون المناخية، والاطلاع على التجارب والخبرات المتطورة لحماية البيئة ومكافحة التلوث، والعمل المشترك لتعزيز أوجه التعاون في مجال الزراعة البيئية وإمكانية الاستفادة من برامج ومشاريع الطاقة المتجددة والنقل والاستثمار بها، والاستفادة من تجارب العالمية وتفعيلها من أجل النهوض بمستوى التنمية المستدامة.
كما استقبله معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية والأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات المتميزة القائمة بين السلطنة جمهورية التشيك الصديقة في جميع المجالات وأوضح معالي السيد للضيوف الدور الذي تقوم به محافظة مسقط في خدمة المجتمع وما تشتهر به ولايات المحافظة من معالم تاريخية وحضارية وأماكن سياحية عديدة. ومن جانبه أشاد نائب رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية التشيك بالنقلة النوعية والحضارية التي تتمتع بها السلطنة عامة والمحافظة على وجه الخصوص مشيداً بالدور الرائد الذي تنتهجه حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- لإرساء علاقات التعاون مع الدول الأخرى. وفي نهاية المقابلة تم تبادل الهدايا التذكارية متمنياً معاليه للضيوف التوفيق في إنجاز مهمتهم خلال زيارتهم للسلطنة. كما استقبله سعادة حمد بن سليمان الغريبي، وكيل وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات الاقليمية. تم خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك بين السلطنة والجمهورية التشيكية وسبل تطوير التعاون المشترك بينهما في المجالين البلدي والمائي. كما استقبلته سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة واوضحت سعادة وكيلة وزارة السياحة خلال المقابلة "بأن السلطنة شهدت ارتفاعا في نسبة الزوار بنسبة 14 بالمائة في عام 2012م مقارنة بعام 2011 م، حيث يشكل السياح الأوروبيون نسبة كبيرة من أعداد القادمين للسلطنة وذلك نتيجة التنوع في المنتج السياحي المقدم ، وتوفر الخدمات الأساسية التي يحتاجها السائح ،وتوسع الناقل الوطني العماني في فتح منافذ جديدة له في العديد من البلدان . وقالت سعادتها "إن السلطنة تتوجه حاليا إلى تنشيط السياحة العلاجية من خلال تنفيذ مشروع المدينة الطبية في صلالة معربة عن املها في الاستفادة من الخبرات التشيكية في هذا المجال كون التشيك تعد دولة متقدمة في هذا المجال مما يتيح فرصة التعاون لما يخدم مصلحة البلدين". من جانبه اشاد سعادة نائب رئيس مجلس الشيوخ التشيكي بالتطور الملحوظ الذي تشهده السلطنة في كافة القطاعات وخاصة القطاع السياحي وتوفر البنية الاساسية المشجعة للاستثمار فيه مشيرا الى أن جمهورية التشيك تستقطب 11 مليون سائح سنويا من مختلف بلدان العالم ومنها الدول العربية ، حيث تشتهر التشيك بطبيعتها الخلابة ، وتمتلك خبرات واسعة في مجال السياحة العلاجية التي تشتهر بها بالإضافة إلى خبرتها مجال ترميم الآثار، مما يفتح افاقا لتعاون مثمر بين البلدين الصديقين. كماتم خلال المقابلة مناقشة تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في المجال السياحي وتبادل الخبرات التي من شأنها العمل على تطوير المواقع السياحية لتشكل نقطة جذب للسائح الى جانب بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك .