мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
اعتماد 400 ألف ريال لتغطية الأنشطة الطلابية بالملحقيات الثقافية
الثلثاء, 09 أبريل 2013
الطلبة في الخارج من أولويات الوزارة -
اكد الدكتور ماجد بن سالم السعيدي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بأنه تم اعتماد مبلغ (400,000) أربعمائة ألف ريال عماني للملحقيات والأقسام الثقافية وسفارات السلطنة في بعض الدول على أن يتم تخصيص المبلغ لتغطية جميع تكاليف الفعاليات والأنشطة الطلابية المختلفة التي تنفذها الأندية والجمعيات الطلابية خارج السلطنة. وتم اعتماد هذا المبلغ ليشمل معظم الدول التي يوجد بها ابناؤنا الطلبة في الخارج.
وتأتي هذه الخطوة تعزيزا للدور الإيجابي والجهود المبذولة لإخراج الفعاليات والمناشط الطلابية في ابهى صورها وتشجيعا للطلبة لمواصلة مسيرة التقدم الأكاديمي.
وأوضح السعيدي الدور الفعال والحيوي لوجود مثل هذه الأندية والجمعيات الطلابية في غرس الحس الوطني والانتماء لدى الطلبة العمانيين المغتربين مؤكدا على أنها تعمل على تقوية علاقة الطلبة بعضهم ببعض وتفعيل روح الألفة والأخوة والتعاون فيما بينهم بشتى المجالات الاجتماعية والأكاديمية والثقافية والترفيهية والرياضية. مشيرا إلى أنها تعمل على تجسير علاقة الطلبة بالملحقيات والأقسام الثقافية بسفارات السلطنة وتحفزهم على التواصل المستمر مع المسؤولين بتلك الجهات في كافة الشؤون والقضايا والإشكاليات التي قد تواجههم خلال فتره الدارسة إضافة إلى ان الانشطة والفعاليات التي تقام تساهم بشكل حيوي في تنمية مهارات الطلاب وإكسابهم قدرات تتوافق مع تخصصاتهم الدراسية التي يتلقونها، كما تسهم في الترويج الاقتصادي والسياحي للسلطنة وتعريف زوار هذه المناشط والفعاليات بالموروث الحضاري والمنجزات الحديثة وأبرز العادات والتقاليد العمانية حيث يتم عرض المنتجات التراثية والصناعات الحرفية التقليدية وإقامة بعض الفنون التقليدية المعروفة.
كما ذكر بأن الفعاليات والمناشط التي تقام وتنفذ من خلال الأندية والجمعيات الطلابية تتمثل في الاحتفال بالعيد الوطني المجيد و بالمناسبات الدينية واللقاءات الجماعية في عدد من المناسبات كالإفطار الجماعي لكافة للطلبة العمانيين في شهر رمضان الفضيل والاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى المبارك كما تشتمل الفعاليات إقامة بعض الملتقيات الطلابية والمعارض الثقافية والمشاركة في الأيام الثقافية المقامة في الجامعات وكذلك إقامة حفل للخريجين مشيرا الى أن الاهتمام بمثل هذه الفعاليات والأنشطة له تأثير إيجابي كبير على الجانب النفسي للطالب العماني وتحسين مستوى التحصيل الأكاديمي من خلال ما توفره من بيئة اجتماعية تخفف على المغتربين حدة البعد عن الأهل والوطن.
وأضاف إن المعاني السامية التي نصت عليها السياسية العامة للسلطنة تؤكد الدور التكاملي للعملية التعليمية والنشاط الطلابي ببرامجه المختلفة الذي يعد أحد مقومات هذا التكامل البناء. ويمكن من خلالها ترجمة مبادئ الاسلام وقيمه وآدابه إلى الواقع المعايش والتعريف بإمكانات الوطن والاعتزاز بها والمحافظة على انجازاته والمساهمة فيها.
الثلثاء, 09 أبريل 2013
الطلبة في الخارج من أولويات الوزارة -
اكد الدكتور ماجد بن سالم السعيدي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بأنه تم اعتماد مبلغ (400,000) أربعمائة ألف ريال عماني للملحقيات والأقسام الثقافية وسفارات السلطنة في بعض الدول على أن يتم تخصيص المبلغ لتغطية جميع تكاليف الفعاليات والأنشطة الطلابية المختلفة التي تنفذها الأندية والجمعيات الطلابية خارج السلطنة. وتم اعتماد هذا المبلغ ليشمل معظم الدول التي يوجد بها ابناؤنا الطلبة في الخارج.
وتأتي هذه الخطوة تعزيزا للدور الإيجابي والجهود المبذولة لإخراج الفعاليات والمناشط الطلابية في ابهى صورها وتشجيعا للطلبة لمواصلة مسيرة التقدم الأكاديمي.
وأوضح السعيدي الدور الفعال والحيوي لوجود مثل هذه الأندية والجمعيات الطلابية في غرس الحس الوطني والانتماء لدى الطلبة العمانيين المغتربين مؤكدا على أنها تعمل على تقوية علاقة الطلبة بعضهم ببعض وتفعيل روح الألفة والأخوة والتعاون فيما بينهم بشتى المجالات الاجتماعية والأكاديمية والثقافية والترفيهية والرياضية. مشيرا إلى أنها تعمل على تجسير علاقة الطلبة بالملحقيات والأقسام الثقافية بسفارات السلطنة وتحفزهم على التواصل المستمر مع المسؤولين بتلك الجهات في كافة الشؤون والقضايا والإشكاليات التي قد تواجههم خلال فتره الدارسة إضافة إلى ان الانشطة والفعاليات التي تقام تساهم بشكل حيوي في تنمية مهارات الطلاب وإكسابهم قدرات تتوافق مع تخصصاتهم الدراسية التي يتلقونها، كما تسهم في الترويج الاقتصادي والسياحي للسلطنة وتعريف زوار هذه المناشط والفعاليات بالموروث الحضاري والمنجزات الحديثة وأبرز العادات والتقاليد العمانية حيث يتم عرض المنتجات التراثية والصناعات الحرفية التقليدية وإقامة بعض الفنون التقليدية المعروفة.
كما ذكر بأن الفعاليات والمناشط التي تقام وتنفذ من خلال الأندية والجمعيات الطلابية تتمثل في الاحتفال بالعيد الوطني المجيد و بالمناسبات الدينية واللقاءات الجماعية في عدد من المناسبات كالإفطار الجماعي لكافة للطلبة العمانيين في شهر رمضان الفضيل والاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى المبارك كما تشتمل الفعاليات إقامة بعض الملتقيات الطلابية والمعارض الثقافية والمشاركة في الأيام الثقافية المقامة في الجامعات وكذلك إقامة حفل للخريجين مشيرا الى أن الاهتمام بمثل هذه الفعاليات والأنشطة له تأثير إيجابي كبير على الجانب النفسي للطالب العماني وتحسين مستوى التحصيل الأكاديمي من خلال ما توفره من بيئة اجتماعية تخفف على المغتربين حدة البعد عن الأهل والوطن.
وأضاف إن المعاني السامية التي نصت عليها السياسية العامة للسلطنة تؤكد الدور التكاملي للعملية التعليمية والنشاط الطلابي ببرامجه المختلفة الذي يعد أحد مقومات هذا التكامل البناء. ويمكن من خلالها ترجمة مبادئ الاسلام وقيمه وآدابه إلى الواقع المعايش والتعريف بإمكانات الوطن والاعتزاز بها والمحافظة على انجازاته والمساهمة فيها.