мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
طوكيو/سيول - فرانس برس -
أمرت اليابان قواتها المسلحة بضرب أي صاروخ كوري شمالي يستهدف أراضيها، حسبما أعلن، اليوم الاثنين، متحدث باسم وزارة الدفاع، في الوقت الذي أكدت فيه كوريا الجنوبية وجود "مؤشرات" تفيد بأن جارتها الشمالية تعد لتجربة نووية رابعة.
وقال المتحدث إن الأمر الذي أصدره وزير الدفاع الياباني، أتسونوري أونوديرا، سيترجم خصوصاً بنشر اليابان مدمرات في البحر مجهزة بنظام اعتراض الصواريخ.
وأضاف المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن هويته "لن نعقد مؤتمراً صحافياً خاصاً، لأننا لا ننوي أن نكون تحت تأثير الاستفزازات الكورية الشمالية، وبالتالي ستكون لكوريا الشمالية إشارات عن استراتيجيتنا في حال أعطينا تفاصيل علنية".
ومن ناحيته، قال مصدر حكومي لوكالة الأنباء "كيودو": "لا يوجد احتمال كبير بأن هذا الصاروخ يستهدف اليابان، ولكن قررنا أن نحمي أنفسنا من أي احتمال".
في الوقت ذاته، أعلن الوزير الكوري الجنوبي لإعادة التوحيد أن كوريا الشمالية تظهر "مؤشرات" تفيد بأنها تعد لتجربة نووية رابعة، بعد شهرين على التجربة الأخيرة التي أقرت على أثرها سلسلة من العقوبات الدولية ضدها.
وقال ريو كيل-جاي متحدثاً أمام لجنة برلمانية "ثمة فعلاً مؤشرات" إلى نشاط غير اعتيادي في محيط الموقع الرئيسي للتجارب النووية في كوريا الشمالية، مؤكداً بذلك معلومات صحافية وردت من قبل.
وكتبت صحيفة "جونغ انغ ايلبو"، نقلاً عن مصدر رسمي كوري جنوبي، أن تحركات مماثلة لتلك التي رصدت قبل التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير/شباط لوحظت حول موقع بيونغيي-ري.
وقال المصدر "إننا نراقب عن كثب الوضع الذي يشبه إلى حد كبير ما رأيناه قبل التجربة الثالثة".
وكوريا الشمالية التي نصبت مؤخراً صاروخين متوسطي المدى على ساحلها الشرقي، قد تقوم أيضاً بتجربة لإطلاق صاروخ هذا الأسبوع، في اختبار القوة الرامي إلى الحصول على تنازلات من واشنطن.
وقال المصدر "نسعى للتثبت مما إذا كان ذلك تحضيراً فعلياً لتجربة نووية، أو مناورة تهدف إلى تشديد الضغط علينا (كوريا الجنوبية) وعلى الولايات المتحدة".
وكان كيم جانغ-سو، كبير مستشاري الأمن لدى رئيسة كوريا الجنوبية، قال إنه من الممكن أن تقوم بيونغ يانغ بتجربة إطلاق صاروخ أو أي استفزاز آخر قرابة العاشر من الشهر، الموعد الذي حددته للدبلوماسيين الأجانب لمغادرة بيونغ يانغ تحت طائلة عدم ضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
ومن المحتمل أن تجري التجارب قبل 15 إبريل/نيسان ذكرى ولادة مؤسس النظام الشيوعي كيم إيل-سونغ. وكانت كوريا الشمالية أجرت قبيل هذا التاريخ في 2012 محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ، في عملية اعتبرتها واشنطن محاولة لإطلاق صاروخ بالستي.
وضاعفت كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة التصريحات الحربية، إثر سلسلة العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الأمم المتحدة إثر تجربتها النووية الجديدة في مطلع فبراير/شباط، والمناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
أمرت اليابان قواتها المسلحة بضرب أي صاروخ كوري شمالي يستهدف أراضيها، حسبما أعلن، اليوم الاثنين، متحدث باسم وزارة الدفاع، في الوقت الذي أكدت فيه كوريا الجنوبية وجود "مؤشرات" تفيد بأن جارتها الشمالية تعد لتجربة نووية رابعة.
وقال المتحدث إن الأمر الذي أصدره وزير الدفاع الياباني، أتسونوري أونوديرا، سيترجم خصوصاً بنشر اليابان مدمرات في البحر مجهزة بنظام اعتراض الصواريخ.
وأضاف المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن هويته "لن نعقد مؤتمراً صحافياً خاصاً، لأننا لا ننوي أن نكون تحت تأثير الاستفزازات الكورية الشمالية، وبالتالي ستكون لكوريا الشمالية إشارات عن استراتيجيتنا في حال أعطينا تفاصيل علنية".
ومن ناحيته، قال مصدر حكومي لوكالة الأنباء "كيودو": "لا يوجد احتمال كبير بأن هذا الصاروخ يستهدف اليابان، ولكن قررنا أن نحمي أنفسنا من أي احتمال".
في الوقت ذاته، أعلن الوزير الكوري الجنوبي لإعادة التوحيد أن كوريا الشمالية تظهر "مؤشرات" تفيد بأنها تعد لتجربة نووية رابعة، بعد شهرين على التجربة الأخيرة التي أقرت على أثرها سلسلة من العقوبات الدولية ضدها.
وقال ريو كيل-جاي متحدثاً أمام لجنة برلمانية "ثمة فعلاً مؤشرات" إلى نشاط غير اعتيادي في محيط الموقع الرئيسي للتجارب النووية في كوريا الشمالية، مؤكداً بذلك معلومات صحافية وردت من قبل.
وكتبت صحيفة "جونغ انغ ايلبو"، نقلاً عن مصدر رسمي كوري جنوبي، أن تحركات مماثلة لتلك التي رصدت قبل التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير/شباط لوحظت حول موقع بيونغيي-ري.
وقال المصدر "إننا نراقب عن كثب الوضع الذي يشبه إلى حد كبير ما رأيناه قبل التجربة الثالثة".
وكوريا الشمالية التي نصبت مؤخراً صاروخين متوسطي المدى على ساحلها الشرقي، قد تقوم أيضاً بتجربة لإطلاق صاروخ هذا الأسبوع، في اختبار القوة الرامي إلى الحصول على تنازلات من واشنطن.
وقال المصدر "نسعى للتثبت مما إذا كان ذلك تحضيراً فعلياً لتجربة نووية، أو مناورة تهدف إلى تشديد الضغط علينا (كوريا الجنوبية) وعلى الولايات المتحدة".
وكان كيم جانغ-سو، كبير مستشاري الأمن لدى رئيسة كوريا الجنوبية، قال إنه من الممكن أن تقوم بيونغ يانغ بتجربة إطلاق صاروخ أو أي استفزاز آخر قرابة العاشر من الشهر، الموعد الذي حددته للدبلوماسيين الأجانب لمغادرة بيونغ يانغ تحت طائلة عدم ضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
ومن المحتمل أن تجري التجارب قبل 15 إبريل/نيسان ذكرى ولادة مؤسس النظام الشيوعي كيم إيل-سونغ. وكانت كوريا الشمالية أجرت قبيل هذا التاريخ في 2012 محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ، في عملية اعتبرتها واشنطن محاولة لإطلاق صاروخ بالستي.
وضاعفت كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة التصريحات الحربية، إثر سلسلة العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الأمم المتحدة إثر تجربتها النووية الجديدة في مطلع فبراير/شباط، والمناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.