إحسآإسي غير
¬°•| مبدعة |•°¬
الْقَوَآعِدْ الّسُلُوْكِيّةُ عِنْدَ الّتَعَآمُلْ مَعْ تَقْنِيَآتِ الْإتِصَآل
التعارف بين البشر سنة ربانية، قال تعالى:( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) وقد شهد التعارف بين الناس تطورا نوعيا من خلال عالم التواصل التقني ، الذي قرب البعيد ، واختصر المسافات ، واستثمر الزمن ، وضاعف الإنجاز ، وسهل المشاق ، و وفر التكاليف ، فغدا التواصل بين الناس يسيرا ، و زال ما كان بينهم عسيرا ، و هذا من نعم الله علينا . و واجب النعمة أن نشكر الله عز وجل عليها ،
و من شكرها :
· حسن استخدامها في الخيرات
· و استثمارها في الطاعات
فأدوات التقنية الحديثة قد تستخدم في النفع والخير، وقد تستغل في إيذاء الغير , و للتعامل مع هذه التقنيات آداب وأخلاقيات أهمها :
أن ينوي المسلم الاستعانة بها على الطاعات وقضاء الحاجات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إنما الأعمال بالنيات» فهنيئا لمن أخلص النية وابتعد عن الأذية في استخدام وسائل التقنية .
و من القواعد السلوكية السيئة التي قد تقوم بها ايها المستخدم عند التعامل مع تقنيات الاتصال:
* أن تؤذي المؤمنين في تتبع العورات
* نشر الشائعات عبر المواقع الإلكترونية والمنتديات والهواتف المحمولة ووسائل الاتصالات الاخرى
لأن ذلك يتنافى مع الأخلاق الفاضلة ، والمروءة النبيلة ، قال صلى الله عليه وسلم :
« يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه فى بيته » .
فكم هدم هذا السلوك من أسرة مستقرة، وكان سببا في التفريق بين الأزواج، والطعن في أعراض الأبرياء.
إن استخدام هذه التقنيات في بث الإشاعات بين الأفراد والأسر والمجتمعات من الأخلاق الذميمة، التي توقع الإنسان في النميمة ، وتفسد بين الأحبة ، و تقطع أواصر المودة فاحذر أيها المسلم أن تساهم في نشر الإشاعة وبثها بين الناس ، فكم من كلمة تناقلتها الألسنة من غير تثبت ودراية، فأورثت صاحبها حسرة وندامة ، ويا ندامة من لم يتثبت في نقل الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فينشر الأحاديث المكذوبة ، والأخبار الباطلة عبر الرسائل الإلكترونية .
وحتى لا يقع المسلم في التقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم و لكي يكون ممن اتبعوا القواعد السلوكية الجيدة عند التعامل مع تقنيات الاتصال فعليه أن يرجع إلى أهل العلم والاختصاص ، ليتأكد من صحة ما يتلقاه و ينشره عبر هذه الوسائل .
من ضوابط التعامل مع التقنيات الحديثة :
· الاحتراز من الأفكار الهدامة والأخبار الكاذبة والأوهام الفاسدة التي تبثها بعض المواقع الإلكترونية مما يتنافى مع الدين والأخلاق والقيم والأعراف و يؤثر على استقرار المجتمعات و ينشر الفساد في الأرض .
إن توفر وسائل التواصل الإلكترونية يضعنا أمام مسؤولية كبرى في متابعة أبنائنا وبناتنا وتثقيفهم على الاستخدام الأمثل لها من غير إضاعة للوقت والمال، فيما لا نفع فيه، ولا طائل من ورائه.
و من شكرها :
· حسن استخدامها في الخيرات
· و استثمارها في الطاعات
فأدوات التقنية الحديثة قد تستخدم في النفع والخير، وقد تستغل في إيذاء الغير , و للتعامل مع هذه التقنيات آداب وأخلاقيات أهمها :
أن ينوي المسلم الاستعانة بها على الطاعات وقضاء الحاجات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إنما الأعمال بالنيات» فهنيئا لمن أخلص النية وابتعد عن الأذية في استخدام وسائل التقنية .
و من القواعد السلوكية السيئة التي قد تقوم بها ايها المستخدم عند التعامل مع تقنيات الاتصال:
* أن تؤذي المؤمنين في تتبع العورات
* نشر الشائعات عبر المواقع الإلكترونية والمنتديات والهواتف المحمولة ووسائل الاتصالات الاخرى
لأن ذلك يتنافى مع الأخلاق الفاضلة ، والمروءة النبيلة ، قال صلى الله عليه وسلم :
« يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه فى بيته » .
فكم هدم هذا السلوك من أسرة مستقرة، وكان سببا في التفريق بين الأزواج، والطعن في أعراض الأبرياء.
إن استخدام هذه التقنيات في بث الإشاعات بين الأفراد والأسر والمجتمعات من الأخلاق الذميمة، التي توقع الإنسان في النميمة ، وتفسد بين الأحبة ، و تقطع أواصر المودة فاحذر أيها المسلم أن تساهم في نشر الإشاعة وبثها بين الناس ، فكم من كلمة تناقلتها الألسنة من غير تثبت ودراية، فأورثت صاحبها حسرة وندامة ، ويا ندامة من لم يتثبت في نقل الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فينشر الأحاديث المكذوبة ، والأخبار الباطلة عبر الرسائل الإلكترونية .
وحتى لا يقع المسلم في التقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم و لكي يكون ممن اتبعوا القواعد السلوكية الجيدة عند التعامل مع تقنيات الاتصال فعليه أن يرجع إلى أهل العلم والاختصاص ، ليتأكد من صحة ما يتلقاه و ينشره عبر هذه الوسائل .
من ضوابط التعامل مع التقنيات الحديثة :
· الاحتراز من الأفكار الهدامة والأخبار الكاذبة والأوهام الفاسدة التي تبثها بعض المواقع الإلكترونية مما يتنافى مع الدين والأخلاق والقيم والأعراف و يؤثر على استقرار المجتمعات و ينشر الفساد في الأرض .
إن توفر وسائل التواصل الإلكترونية يضعنا أمام مسؤولية كبرى في متابعة أبنائنا وبناتنا وتثقيفهم على الاستخدام الأمثل لها من غير إضاعة للوقت والمال، فيما لا نفع فيه، ولا طائل من ورائه.