ورده جوريه
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
من كتابات خيتو رمش العين
والله ذاج اليوم وهيه تكتب القصه مره عيونها فيضانات مع ان القصه كلها من وحي الخيال... وانا نفس الشي تأثرت بالقصه ويلست طول اليل افكر ما ياني رقاد ...
.دموع العيد
...هاهو العيد اقبل وهاهي فرحة الاطفال ستهل وهم يحلمون بـ أول أيام العيد وبـ ملابسهم الزاهية الجديدة وبـ تلك الهدايا التي ستصلهم من أقاربهم من القرى المجاورة وبـ حلوى العيد وبـ رحلاتهم العائلية كانت الفرحة تغمرهم ولازالت كلماتهم تتردد في إذني وينصهر قلبي وجعا عندما يسألونني ماذا سـ تلبسين في العيد؟؟ من يومها وأنا امتنع إن اخرج في الحي كي اللعب مع رفاقي وعيوني تمتلئ بـ الدموع فقد فقَد أبي صحته وأصبح جليس الفراش ومن يومها تكاثرت علينا الديون ها هي أمي تبيع الخبز كي نأكل الخبز وتعين أبي بسداد الديون ...مضت الأيام ومر العيد وكأنه لم يأتي و هاهو أبي ما زال مريضا وكلما التقت عيناي الصغيرتان بـ عيناه امتلأت بـ الدموع لـ عجزه وتقصيره لي وأنا كنت دائما ابكي واردد ...لما نحن فقراء لا نلبس ولا نأكل مثل غيرنا ..كنت دائما عود من المدرسة وأنا ابكي لما هبه تشتري لعبة جديدة وأنا لااملك سوى لعبتين مرت عليهما السنين لما عفاف تتباهى بفستانها الوردي لما ندى لديها عقد الماسي وأنا حتى الفضة لم المسها كنت اردد ولا أبالي ولم اشعر بأنني اجرح احن مخلوقين وأعظم نعمة وهبها الله لي توالت الشهور واشتد المرض بوالدي وزادت الديون لعلاجه إلى إن رحل وتركنا أنا وأمي وزادت الهموم ...سمع جدي بوفاة والدي فقد كانت بينهما خلافات بسبب زواجه من أمي فقرر إن ينتقم من أمي ويحرمها من اعز الناس لديها..نعم قرر جدي إن يأخذني وأعيش معه في قصره الكبير في الحي المجاور ولكن رفض أمي كان اكبر ولكن جدي يحكم بـ قانون الغاب وأخذني رغم عني وأمي تركتها وحيدة لا اعلم ما سيحل بها وأنا ذهبت لأول مره لـ بيت جدي كان قصرا لم يخطر ببالي أبدا وخصصت لي غرفة وبها افخر الملابس وأشهى أنواع الحلوى وأجمل الألعاب ..اعتقدت بان المال سينسيني حنان وأمي وأبي لم امكث سوى ليلتين إلا إنني اشتقت لـ حكايات أمي وضحكات أبي وشقاوتي مع قطتي سوسي وممرات بيتنا القديم وصدر أمي الدافئ وصوت أبي الحنون, اشتقت لتوبيخ أمي لي عندما أعود لـ البيت متسخة بعد معارك اللعب, اشتقت لأصحابي ولقريتنا الغناء اشتقت لملابسي القديمة التي تعبت أمي من كثر إصلاحها لقدمها اشتقت إن انطق بـ اسم أمي وأبي ..أصبحت غريبة الدار وحيدة مع جدي العجوز الذي لن تشبعه الدنيا بـ جمع المال ..حينها أيقنت بـ الغنى الحقيقي والنعمة التي فقدتها ..حاولت إن أعود الى أمي ولكن رفض جدي ... ولا اعلم ماذا حل بـ أمي وهل هي بخير وهل تأكل وتشرب وكيف سددت ديون أبي ,,لا اعرف كيف تعيش بدوني وما زلت إلى اليوم وأنا اجلس في شرفة بيت جدي واحدث تلك النجوم لعلها تأتيني بخبر عن أمي الحبيبة .. ها هو العيد اقبل وأنا لا زالت عيوني تمتلئ بـ الدموع بالرغم من إنني غنية....
والله ذاج اليوم وهيه تكتب القصه مره عيونها فيضانات مع ان القصه كلها من وحي الخيال... وانا نفس الشي تأثرت بالقصه ويلست طول اليل افكر ما ياني رقاد ...
.دموع العيد
...هاهو العيد اقبل وهاهي فرحة الاطفال ستهل وهم يحلمون بـ أول أيام العيد وبـ ملابسهم الزاهية الجديدة وبـ تلك الهدايا التي ستصلهم من أقاربهم من القرى المجاورة وبـ حلوى العيد وبـ رحلاتهم العائلية كانت الفرحة تغمرهم ولازالت كلماتهم تتردد في إذني وينصهر قلبي وجعا عندما يسألونني ماذا سـ تلبسين في العيد؟؟ من يومها وأنا امتنع إن اخرج في الحي كي اللعب مع رفاقي وعيوني تمتلئ بـ الدموع فقد فقَد أبي صحته وأصبح جليس الفراش ومن يومها تكاثرت علينا الديون ها هي أمي تبيع الخبز كي نأكل الخبز وتعين أبي بسداد الديون ...مضت الأيام ومر العيد وكأنه لم يأتي و هاهو أبي ما زال مريضا وكلما التقت عيناي الصغيرتان بـ عيناه امتلأت بـ الدموع لـ عجزه وتقصيره لي وأنا كنت دائما ابكي واردد ...لما نحن فقراء لا نلبس ولا نأكل مثل غيرنا ..كنت دائما عود من المدرسة وأنا ابكي لما هبه تشتري لعبة جديدة وأنا لااملك سوى لعبتين مرت عليهما السنين لما عفاف تتباهى بفستانها الوردي لما ندى لديها عقد الماسي وأنا حتى الفضة لم المسها كنت اردد ولا أبالي ولم اشعر بأنني اجرح احن مخلوقين وأعظم نعمة وهبها الله لي توالت الشهور واشتد المرض بوالدي وزادت الديون لعلاجه إلى إن رحل وتركنا أنا وأمي وزادت الهموم ...سمع جدي بوفاة والدي فقد كانت بينهما خلافات بسبب زواجه من أمي فقرر إن ينتقم من أمي ويحرمها من اعز الناس لديها..نعم قرر جدي إن يأخذني وأعيش معه في قصره الكبير في الحي المجاور ولكن رفض أمي كان اكبر ولكن جدي يحكم بـ قانون الغاب وأخذني رغم عني وأمي تركتها وحيدة لا اعلم ما سيحل بها وأنا ذهبت لأول مره لـ بيت جدي كان قصرا لم يخطر ببالي أبدا وخصصت لي غرفة وبها افخر الملابس وأشهى أنواع الحلوى وأجمل الألعاب ..اعتقدت بان المال سينسيني حنان وأمي وأبي لم امكث سوى ليلتين إلا إنني اشتقت لـ حكايات أمي وضحكات أبي وشقاوتي مع قطتي سوسي وممرات بيتنا القديم وصدر أمي الدافئ وصوت أبي الحنون, اشتقت لتوبيخ أمي لي عندما أعود لـ البيت متسخة بعد معارك اللعب, اشتقت لأصحابي ولقريتنا الغناء اشتقت لملابسي القديمة التي تعبت أمي من كثر إصلاحها لقدمها اشتقت إن انطق بـ اسم أمي وأبي ..أصبحت غريبة الدار وحيدة مع جدي العجوز الذي لن تشبعه الدنيا بـ جمع المال ..حينها أيقنت بـ الغنى الحقيقي والنعمة التي فقدتها ..حاولت إن أعود الى أمي ولكن رفض جدي ... ولا اعلم ماذا حل بـ أمي وهل هي بخير وهل تأكل وتشرب وكيف سددت ديون أبي ,,لا اعرف كيف تعيش بدوني وما زلت إلى اليوم وأنا اجلس في شرفة بيت جدي واحدث تلك النجوم لعلها تأتيني بخبر عن أمي الحبيبة .. ها هو العيد اقبل وأنا لا زالت عيوني تمتلئ بـ الدموع بالرغم من إنني غنية....
