أبو سليمان
¬°•| One of a kind |•°¬
- إنضم
- 13 مايو 2011
- المشاركات
- 1,323
شدني كثيرا المقال الذي في الأسفل، فهذا أحد المشايخ الفضلاء يتأسف على ما فاته وعلى عدم وضع الأهداف وهو الذي ما زال يخدم الإسلام والمسلمين بمحاضراته ودروسه القيمه.. فماذا نحن نقول على أنفسنا.. وما أعجبني في المقال هو وجود النظره التفاؤليه.. والحث على الجلوس مع النفس جلسة صادقه لإعادة اكتشاف الذات..
اترككم مع المقاله..
http://alsawafy.com/?p=254
اترككم مع المقاله..
http://alsawafy.com/?p=254
http://alsawafy.com/?p=254http://alsawafy.com/?p=254سلسلة مقالات الشيخ إبراهيم الصوافي (6)
إنني آسف على أشياء كثيرة فاتتني في حياتي،ولكن من أشد ما أسف عليه أنني لم أضع لنفسي هدفا محددا ، ولم أركز جهودي على إيجاد عمل مؤسس على أسس صحيحة ولا واضحة ، وإنما في كل يوم لي هدف ، يصبح علي الصباح وإنا لا أدري ماذا أريد أن أعمل ، فأعمالي مرتجلة ، وتصرفاتي رهينة العوارض ، في حين أنني كنت قادرا بعون الله على أيجاد عمل يمكننا أن نسميه (مشروع العمر)، بحيث أعطيه جل وقتي وأغلب اهتمامي، نعم قد تكون طبيعة مجتمعنا وأوضاعنا الاجتماعية لا تساعد كثيرا على تنظيم الوقت وتحديد الهدف ، ولكن ذلك لا يرفع عني الملامة وليس كافيا لأن يكون معوقا لي عن رسم هدفي والسعي لتحقيقه ، بل الخور والضعف وغلبت هوى النفس كان المعوق الأكبر لي ، وهذا ليس خاصا بي بل هو متوجه إلى كل شخص يريد أن يخلف وراءه بعد موته عملا تستفيد منه الأجيال تلو الأجيال ، ومهما تصور الإنسان عن نفسه أنه قد بلغ غاية في الضعف وعدم القدرة على الإبداع والإنتاج إلا أنه لو جلس جلسا صادقة مع نفسه وأعاد اكتشاف ذاته لتجلت له الحقيقة ماثلة أمام ناظريه