دانة غزر
صاحبة الروح الطيّبة
الإنسان يشعر بتجاربه أكثر من شعوره بتجارب الآخرين
الدكتور إيهاب فكرى الخبير فى علم الإدارة
إن الإنسان دائم الشكوى هو فى الحقيقة بعيد كل البعد عن فن الكلام، صحيح أنه لا توجد مشكلة فى أن يشكو الإنسان من وقت لآخر للمقربين منه على سبيل الفضفضة أو الاستشارة، ولكن الخطورة أن تكون هذه عادة دائمة، هذا ما يؤكد عليه الدكتور إيهاب فكرى، الخبير فى علم الإدارة، حيث يشير إلى أن المشكلة الأكبر أن تكون هذه الشكوى فى الوقت الذى يتوقع من هذا الشخص الاستماع فقط، فيفقد قلب الذى يتحدث إليه ولا يجد من يحبه بالحقيقة مع مرور الوقت، فيبدأ بشكوى الزمن وقلة الأوفياء، وأن الدنيا تغيرت، والحقيقة أنه هو سبب كل ذلك بكثرة مقاطعته للناس ليذكر لهم غرائب مواقفه.
ويضيف "فكرى" إلى أن كل إنسان يشعر بتجاربه أكثر من شعوره بتجارب الآخرين، وذلك لأنه هو الذى مر بهذه التجارب، ودائما ما يريد الإنسان توصيل إحساسه تماما كما يشعر به إلى من يتحدث إليهم، ولكن ذلك غير ممكن فى كثير من الأحوال، فهناك من يصف لك مكانا معينا على أنه مكان غاية فى الروعة والجمال، وأنك لابد وأن تذهب إلى هذا المكان مهما تكلف الأمر، ولكنك عندما تذهب فلا تجد فيه أى اختلاف عن بقية الأماكن، ومن هذا المثال يمكننا أن نعى أن الذى حكى ووصف هذا المكان كان يصف فى الحقيقة مشاعره هو وانطباعاته عن هذا المكان، ولم يستطع أثناء الكلام أن يفرق بين الواقع الحقيقى ومشاعره بهذا الواقع.
لذا فإن الإنسان هو وحده الذى يستطيع أن ينقل مشاعره وأحاديثه لمن يحدثهم، وعلى الآخرين احترام تلك الرغبة والإنصات له وعدم مقاطعته، خاصة إذا كان الأمر لا يستحق مقاطعة من يتحدث.
الدكتور إيهاب فكرى الخبير فى علم الإدارة
إن الإنسان دائم الشكوى هو فى الحقيقة بعيد كل البعد عن فن الكلام، صحيح أنه لا توجد مشكلة فى أن يشكو الإنسان من وقت لآخر للمقربين منه على سبيل الفضفضة أو الاستشارة، ولكن الخطورة أن تكون هذه عادة دائمة، هذا ما يؤكد عليه الدكتور إيهاب فكرى، الخبير فى علم الإدارة، حيث يشير إلى أن المشكلة الأكبر أن تكون هذه الشكوى فى الوقت الذى يتوقع من هذا الشخص الاستماع فقط، فيفقد قلب الذى يتحدث إليه ولا يجد من يحبه بالحقيقة مع مرور الوقت، فيبدأ بشكوى الزمن وقلة الأوفياء، وأن الدنيا تغيرت، والحقيقة أنه هو سبب كل ذلك بكثرة مقاطعته للناس ليذكر لهم غرائب مواقفه.
ويضيف "فكرى" إلى أن كل إنسان يشعر بتجاربه أكثر من شعوره بتجارب الآخرين، وذلك لأنه هو الذى مر بهذه التجارب، ودائما ما يريد الإنسان توصيل إحساسه تماما كما يشعر به إلى من يتحدث إليهم، ولكن ذلك غير ممكن فى كثير من الأحوال، فهناك من يصف لك مكانا معينا على أنه مكان غاية فى الروعة والجمال، وأنك لابد وأن تذهب إلى هذا المكان مهما تكلف الأمر، ولكنك عندما تذهب فلا تجد فيه أى اختلاف عن بقية الأماكن، ومن هذا المثال يمكننا أن نعى أن الذى حكى ووصف هذا المكان كان يصف فى الحقيقة مشاعره هو وانطباعاته عن هذا المكان، ولم يستطع أثناء الكلام أن يفرق بين الواقع الحقيقى ومشاعره بهذا الواقع.
لذا فإن الإنسان هو وحده الذى يستطيع أن ينقل مشاعره وأحاديثه لمن يحدثهم، وعلى الآخرين احترام تلك الرغبة والإنصات له وعدم مقاطعته، خاصة إذا كان الأمر لا يستحق مقاطعة من يتحدث.