سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
إذا كان شعورك ميالا للاستسلام، العجز، والانطواء كان هو الرغبة المسيطرة عليك وإذا كانت هذه الأفكار تدور في رأسك وتسيطر عليك فلا بد أن الإحباط قد تملكك ولا بد لك التخلص منه سريعا.
ويؤكد الأطباء إلى أن الإحباط من أخطر المشاكل التي يتعرض لها الإنسان بصورة مستمرة في حياتنا اليومية لما له من تأثير سلبي على سلوكياتنا بما يعوق تقدمنا في مسيرة الحياة.
فالإحباط هو حالة شعورية تطرأ على الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها تؤدي به إلى التوتر والاستسلام والشعور بالعجز، ويتكرر هذا الإحساس مثلا حين يتعرض الإنسان إلى مناوشات في الطريق العام ثم اختلافات في العمل مع الرؤساء أو الزملاء وحتى بعد عودته إلى منزله قد يدخل في مشاحنات أسرية، مما يؤدي به إلى الانسحاب والانطواء والشعور بالإحباط.
وللتغلب على هذا الشعور ينصح باتباع الآتي:
ـ التهدئة الذاتية: أي اتباع طرق التنفيس عن النفس بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء.
ـ تفريغ المشاكل أولا بأول وذلك بالفضفضة والتحدث لصديق أو أي إنسان قريب يكون محل ثقة.
ـ إذا أحس الإنسان برغبة في البكاء فيجب ألا يتردد وألا يكابر بحبس دموعه.
ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة حتى يستطيع التعبير عما يجول بخاطره في حرية تامة.
ـ تدريب النفس علي استيعاب المشاكل اليومية وذلك باسترجاع الذاكرة بأن هذا الموقف المحبط قد ألم به من قبل وأمكن التغلب عليه.. إذًا فهو قادر على التغلب عليه أيضا هذه المرة.. وهكذا.
ـ تبسيط الضغوط النفسية بحيث يتعامل الإنسان مع أي مشكلة على أن لها حلا حتى وإن كان سيحدث في وقت لاحق.. لكن بعد الاسترخاء والتفكير بهدوء.
ـ ممارسة الهوايات لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة.
ـ أن يركز الإنسان على التفكير في إسعاد الآخرين ويبتعد عن التفكير في مشاكله ويقلل من التركيز عليها.
ـ يجب أن نتذكر أن دوام الحال من المحال وأن بعد العسر يسرا وأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة المزاجية السيئة.
ـ الاهتمام بالغذاء وتناول البروتينات الحيوانية والنباتية وعسل النحل والقرفة وغيرها من الأغذية التي تحتوي على الأحماض الأمينية، تلك الأحماض هي مضادات طبيعية للإحباط.
منقول
ويؤكد الأطباء إلى أن الإحباط من أخطر المشاكل التي يتعرض لها الإنسان بصورة مستمرة في حياتنا اليومية لما له من تأثير سلبي على سلوكياتنا بما يعوق تقدمنا في مسيرة الحياة.
فالإحباط هو حالة شعورية تطرأ على الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها تؤدي به إلى التوتر والاستسلام والشعور بالعجز، ويتكرر هذا الإحساس مثلا حين يتعرض الإنسان إلى مناوشات في الطريق العام ثم اختلافات في العمل مع الرؤساء أو الزملاء وحتى بعد عودته إلى منزله قد يدخل في مشاحنات أسرية، مما يؤدي به إلى الانسحاب والانطواء والشعور بالإحباط.
وللتغلب على هذا الشعور ينصح باتباع الآتي:
ـ التهدئة الذاتية: أي اتباع طرق التنفيس عن النفس بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء.
ـ تفريغ المشاكل أولا بأول وذلك بالفضفضة والتحدث لصديق أو أي إنسان قريب يكون محل ثقة.
ـ إذا أحس الإنسان برغبة في البكاء فيجب ألا يتردد وألا يكابر بحبس دموعه.
ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة حتى يستطيع التعبير عما يجول بخاطره في حرية تامة.
ـ تدريب النفس علي استيعاب المشاكل اليومية وذلك باسترجاع الذاكرة بأن هذا الموقف المحبط قد ألم به من قبل وأمكن التغلب عليه.. إذًا فهو قادر على التغلب عليه أيضا هذه المرة.. وهكذا.
ـ تبسيط الضغوط النفسية بحيث يتعامل الإنسان مع أي مشكلة على أن لها حلا حتى وإن كان سيحدث في وقت لاحق.. لكن بعد الاسترخاء والتفكير بهدوء.
ـ ممارسة الهوايات لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة.
ـ أن يركز الإنسان على التفكير في إسعاد الآخرين ويبتعد عن التفكير في مشاكله ويقلل من التركيز عليها.
ـ يجب أن نتذكر أن دوام الحال من المحال وأن بعد العسر يسرا وأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة المزاجية السيئة.
ـ الاهتمام بالغذاء وتناول البروتينات الحيوانية والنباتية وعسل النحل والقرفة وغيرها من الأغذية التي تحتوي على الأحماض الأمينية، تلك الأحماض هي مضادات طبيعية للإحباط.
منقول