[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
بسم الله الرحمن الرحيم
القسط الهندي
القسط الهندي
Costus
موطنه :
نبات يعيش في الهند وخاصة في كشمير و يعيش في الصين وهو من عائلة الزنجبيل وتستعمل قشور جذوره التي قد تكون بيضاء أو سوداء
كان التجار العرب يجلبونها إلى الجزيرة العربية عن طريق البحر لذا سميت القسط البحري، كما كان يسمى بالقسط الهندي.
موطنه :
نبات يعيش في الهند وخاصة في كشمير و يعيش في الصين وهو من عائلة الزنجبيل وتستعمل قشور جذوره التي قد تكون بيضاء أو سوداء
كان التجار العرب يجلبونها إلى الجزيرة العربية عن طريق البحر لذا سميت القسط البحري، كما كان يسمى بالقسط الهندي.
وقد يدعى الأبيض بالقسط البحري والأسود بالهندي كما ورد في السنة باسم العود الهندي كمترادفات، إلا أنه من غير شك غير العود الهندي الذي يتخذ في البخور وله نفس الاسم مع أنهما نباتان مختلفان .
الأسود هو أشدهما حرارة والأبيض ألينهما ومنافعهما كثيرة: ينشفان البلغم قاطعان للزكام، وإذا شربا نفعا من ضعف الكبد والمعدة وقطعاً وجع الجنب ونفعاً من السموم وإذا طلي الوجه بمعجونه مع الماء والعسل قلع الكلف.
أنواعه :
القسط العربي Costus Arabicus
نبات ينمو بشكل عشوائي بدون زراعة في منطقة الهيمالايا وتايلند والفلبين ويعتبر أهم ركائز الطب التيبتي التقليدي،وقد كان الكهنة هناك لا يكشفون عن طبهم هذا إلا لأمثالهم ليبقى سراً ويستعمل لعلاج أمراض الربو والسعال .
القسط الأفريقي Costus Afrri
ويسميه الأنجليز Ginger lily وهو منتشر في أفريقيا الاستوائية تستخدم جذوره لتحضيرعجينة لصنع الورق
أما طبياً فيستعمل مسحوق سوقه لمعالجة السعال والأرق وأوراقه تستعمل كمادات للروماتيزم أما الصبغة المحضرة من جذوره فتدخل في إعداد تركيبة دوائية لمعالجة داء النوم .
القسط الأمريكي Costus Spicatus
ينمو في أمريكا الجنوبيه ويستعمل لعلاج إلتهابات الشعب الهوائيه كما يستعمل لعلاج إلتهابات المعدة والأمعاء ومرض التيفوس ويستعمل مغلي الجذور ككمادات لعلاج ألآم الروماتيزم
وذُكر أن ابن سينا قال بأن القسط ثلاثة أنواع : صنف أبيض خفيف عطري هوالقسط العربي أو البحري، وصنف أسود خفيف غليظ قليل العطرية هو الهندي، وصنف ثالث ثقيل يشبه خشب البقس، رائحته ساطعة هو القسط الشامي.
....
والقسط قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم أمثل ما يتداوى به لكثرة منافعه، ينفع الفالج ويحرك الباه وهو ترياق لسم الأفاعي، واشتمامه على الزكام يذهبه، ودهنه ينفع وجع الظهر
و قد روى الشيخان عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة رضي الله عنها وعندها صبي يسيل منخريه فقال: ما هذا؟ فقالت: إنه العذرة* فقال: ويلكن لا تقتلن أولادكن، أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً هندياً فلتحكه ثم يسعط به، فأمرت عائشة فصنعت به فبرئ.
*العُذرة هي
أمراض الحلق التي تترافق باحتقان دموي سواء أكان التهاب لوزات أو التهاب لهاة أم التهاب بلعوم.
طرق استعمال القسط وفوائده :
قال ابن حجر : يحتمل أن تكون السبعة أصول في التداوي بها إما طلاءٌ أو شرابٌ أو تكميدٌ أو تقطيرٌ أو تبخيرٌ أو سعوطٌ أو لدود . فالطلاء يدخل ويجعل في عسل أو ماء وغيرها , وكذا التقطير والسعوط يسحق في زيت ويقطر في الأنف والدهن والتبخر واضح .
وقد ذكر الأطباء من منافع القسط أنه يدر الطمث والبول ويقتل ديدان الأمعاء ويدفع السم وحمى الربيع والورد ويسخن المعدة ومقوي جنسي
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما
وقد روى البخاري أن أم قيس بنت محصن الأسدية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها
ذات الجنب*، يريد القُـسط .
* ذات الجنب قسمان: حقيقي وهو ورم حاد يعرض في الغشاء
المستبطن للأعضاء، وغير الحقيقي وهو ما يعرض في نواحي الجنب من رياح غليظة تحتقن بين الصفاقات
الشرب : وذلك بطحنه وخلطه مع الماء والشرب منه على قدر المستطاع وهذا لكافة الأمراض حيث نستفيد منه في إذابته للجلطة وفائدته للإخصاب ومشاكل الطمث ولإدرار البول و أمراض الكلى و الكبد و سائر أعضاء الجهاز الهضمي و لسرطان الفم و الكوليرا و للرعشة ولاسترخاء الأعصاب و عرق النسا ولتليين الطباع و جيد للدماغ و محرك للشهوة و منشط للجسم وللإستسقاء و قتل ديدان الأمعاء ودفع السم
و للحمى و تقوية المعدة ولتقوية جهاز المناعة و لمعالجة نقص المناعة المكتسبة و للنفساء و لمعالجة الإمساك والإسهال و فاتح للشهية و لإبطال السحر .
اللدود : وهو وضع جزء مطحون منه أوشرابه من أحد شقي الفم و هذا لأمراض الجنب كالتهاب الغشاء البلوري و أمراض الرئةعامة (أو بالمصاصه)
السعوط : وهو إستنشاق جزء مطحون منه عن طريق الأنف وهذا لأمراض الجهاز التنفسي عامة كالربو والسل
الطلاء ( الدهان) : ويحول القسط البحري إلى دهان كالآتي : تقطع عيدان القسط البحري قطع صغيرة ثم توضع في زيت زيتون أصلي لمدة (15يوم) ثم يرفع منه ويترك ليجف لمدة بسيطة ثم يعصر لإستخراج الزيت منه وسيكون محمل بخلاصة محتوياته وفوائده حتى الزيت الذي نقع فيه لايخلو من فوائد القسط البحري .
التبخير :ذكر الإمامين ومسلم في صحيحهما عن عدم حداد المرأة فوق ثلاث إلا على زوجها, قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ولاتمس طيباً إلا أدنى طهرها إذا طهرت نبذة من قسط أو أظفار )) فبخور القسط ذو رائحة هادئة طيبة و مطهرة ومعطرة للبدن أيضاً , لذا سماه الرسول صلى الله عليه وسلم ( طيباً , ولا مانع أن يتبخر به الرجال و الأطفال أيضاً مادام من صنف الطيب وقد وردت أحاديث أخرى تفيد ذلك.
التكميد :وهو طحنه وخلط قدر مطحون منه مع قليل من الماء أو العسل ( لبخه) , ثم وضعه على أماكن الحروق و الجروح و البثور و الدمامل وذلك ككماد ويوضع أيضاً على أماكن الكلف فتزيله بإذن الله .
التنطيل : والتنطيل جاء من النطل وهو رش أو غسل الجسم بالماء , و إن كان هذا الماء مشوب بالقسط البحري فإنه سيكون مفيد لقتل الجراثيم و البكتيريا العالقة بجسم الإنسان وخاصة أماكن الإبطين و بين الفخذين و فروة الرأس و سائر البدن و كذلك يستخدم كمطهرعام .
الأسود هو أشدهما حرارة والأبيض ألينهما ومنافعهما كثيرة: ينشفان البلغم قاطعان للزكام، وإذا شربا نفعا من ضعف الكبد والمعدة وقطعاً وجع الجنب ونفعاً من السموم وإذا طلي الوجه بمعجونه مع الماء والعسل قلع الكلف.
أنواعه :
القسط العربي Costus Arabicus
نبات ينمو بشكل عشوائي بدون زراعة في منطقة الهيمالايا وتايلند والفلبين ويعتبر أهم ركائز الطب التيبتي التقليدي،وقد كان الكهنة هناك لا يكشفون عن طبهم هذا إلا لأمثالهم ليبقى سراً ويستعمل لعلاج أمراض الربو والسعال .
القسط الأفريقي Costus Afrri
ويسميه الأنجليز Ginger lily وهو منتشر في أفريقيا الاستوائية تستخدم جذوره لتحضيرعجينة لصنع الورق
أما طبياً فيستعمل مسحوق سوقه لمعالجة السعال والأرق وأوراقه تستعمل كمادات للروماتيزم أما الصبغة المحضرة من جذوره فتدخل في إعداد تركيبة دوائية لمعالجة داء النوم .
القسط الأمريكي Costus Spicatus
ينمو في أمريكا الجنوبيه ويستعمل لعلاج إلتهابات الشعب الهوائيه كما يستعمل لعلاج إلتهابات المعدة والأمعاء ومرض التيفوس ويستعمل مغلي الجذور ككمادات لعلاج ألآم الروماتيزم
وذُكر أن ابن سينا قال بأن القسط ثلاثة أنواع : صنف أبيض خفيف عطري هوالقسط العربي أو البحري، وصنف أسود خفيف غليظ قليل العطرية هو الهندي، وصنف ثالث ثقيل يشبه خشب البقس، رائحته ساطعة هو القسط الشامي.
....
والقسط قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم أمثل ما يتداوى به لكثرة منافعه، ينفع الفالج ويحرك الباه وهو ترياق لسم الأفاعي، واشتمامه على الزكام يذهبه، ودهنه ينفع وجع الظهر
و قد روى الشيخان عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة رضي الله عنها وعندها صبي يسيل منخريه فقال: ما هذا؟ فقالت: إنه العذرة* فقال: ويلكن لا تقتلن أولادكن، أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً هندياً فلتحكه ثم يسعط به، فأمرت عائشة فصنعت به فبرئ.
*العُذرة هي
أمراض الحلق التي تترافق باحتقان دموي سواء أكان التهاب لوزات أو التهاب لهاة أم التهاب بلعوم.
طرق استعمال القسط وفوائده :
قال ابن حجر : يحتمل أن تكون السبعة أصول في التداوي بها إما طلاءٌ أو شرابٌ أو تكميدٌ أو تقطيرٌ أو تبخيرٌ أو سعوطٌ أو لدود . فالطلاء يدخل ويجعل في عسل أو ماء وغيرها , وكذا التقطير والسعوط يسحق في زيت ويقطر في الأنف والدهن والتبخر واضح .
وقد ذكر الأطباء من منافع القسط أنه يدر الطمث والبول ويقتل ديدان الأمعاء ويدفع السم وحمى الربيع والورد ويسخن المعدة ومقوي جنسي
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما
وقد روى البخاري أن أم قيس بنت محصن الأسدية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها
ذات الجنب*، يريد القُـسط .
* ذات الجنب قسمان: حقيقي وهو ورم حاد يعرض في الغشاء
المستبطن للأعضاء، وغير الحقيقي وهو ما يعرض في نواحي الجنب من رياح غليظة تحتقن بين الصفاقات
الشرب : وذلك بطحنه وخلطه مع الماء والشرب منه على قدر المستطاع وهذا لكافة الأمراض حيث نستفيد منه في إذابته للجلطة وفائدته للإخصاب ومشاكل الطمث ولإدرار البول و أمراض الكلى و الكبد و سائر أعضاء الجهاز الهضمي و لسرطان الفم و الكوليرا و للرعشة ولاسترخاء الأعصاب و عرق النسا ولتليين الطباع و جيد للدماغ و محرك للشهوة و منشط للجسم وللإستسقاء و قتل ديدان الأمعاء ودفع السم
و للحمى و تقوية المعدة ولتقوية جهاز المناعة و لمعالجة نقص المناعة المكتسبة و للنفساء و لمعالجة الإمساك والإسهال و فاتح للشهية و لإبطال السحر .
اللدود : وهو وضع جزء مطحون منه أوشرابه من أحد شقي الفم و هذا لأمراض الجنب كالتهاب الغشاء البلوري و أمراض الرئةعامة (أو بالمصاصه)
السعوط : وهو إستنشاق جزء مطحون منه عن طريق الأنف وهذا لأمراض الجهاز التنفسي عامة كالربو والسل
الطلاء ( الدهان) : ويحول القسط البحري إلى دهان كالآتي : تقطع عيدان القسط البحري قطع صغيرة ثم توضع في زيت زيتون أصلي لمدة (15يوم) ثم يرفع منه ويترك ليجف لمدة بسيطة ثم يعصر لإستخراج الزيت منه وسيكون محمل بخلاصة محتوياته وفوائده حتى الزيت الذي نقع فيه لايخلو من فوائد القسط البحري .
التبخير :ذكر الإمامين ومسلم في صحيحهما عن عدم حداد المرأة فوق ثلاث إلا على زوجها, قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ولاتمس طيباً إلا أدنى طهرها إذا طهرت نبذة من قسط أو أظفار )) فبخور القسط ذو رائحة هادئة طيبة و مطهرة ومعطرة للبدن أيضاً , لذا سماه الرسول صلى الله عليه وسلم ( طيباً , ولا مانع أن يتبخر به الرجال و الأطفال أيضاً مادام من صنف الطيب وقد وردت أحاديث أخرى تفيد ذلك.
التكميد :وهو طحنه وخلط قدر مطحون منه مع قليل من الماء أو العسل ( لبخه) , ثم وضعه على أماكن الحروق و الجروح و البثور و الدمامل وذلك ككماد ويوضع أيضاً على أماكن الكلف فتزيله بإذن الله .
التنطيل : والتنطيل جاء من النطل وهو رش أو غسل الجسم بالماء , و إن كان هذا الماء مشوب بالقسط البحري فإنه سيكون مفيد لقتل الجراثيم و البكتيريا العالقة بجسم الإنسان وخاصة أماكن الإبطين و بين الفخذين و فروة الرأس و سائر البدن و كذلك يستخدم كمطهرعام .